قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هــ
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله "قول الإمام مالك لا تجوز شهادة أهل البدع و أهل الأهواء . أهل الأهواء عند مالك و سائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء و البدع أشعرياً كان أو غير أشعري و لا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً و يهجر و يؤدّب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب ". (جامع بيان العلم و فضله 2/96)ا.هـ (اترك تعليق)
هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟ وتنصر ( السُنة وأهلها؟ ) من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله
▼
26 يونيو، 2009
أشاعرة يدوسون المصحف بالارجل ويكتبون اسماء الله تعالى بالعذرة !
بسم الله
لا لا نتكلم عن معتقل جوانتانامو حيث تم القاء مصاحف في النجاسة ايها الاخوة
هذه المرة اناس محسوبون على المسلمين لكن لماذا ؟
انها البدعة !!! الى اين تصل بصاحبها
ليسو يهود أو مجوس
لا !
انهم:
أشاعرة يدوسون المصحف بالارجل ويكتبون اسماء الله تعالى بالعذرة !
الشيخ مشهور نقل كلام شيخ الإسلام في ذلك وهذا نصه من الفتاوى
مجموع الفتاوى (مجمع الملك فهد) - (137 / 20)
وهذا القول أول من أحدثه ابن كلاب، ولكنه هو ومن اتبعه عليه، كالأشعري وغيره يقولون مع ذلك : إن القرآن محفوظ بالقلوب حقيقة، متلو بالألسن حقيقة، مكتوب في المصاحف حقيقة .
ومنهم من يمثل ذلك بأنه محفوظ بالقلوب كما أن الله معلوم بالقلوب، ومتلو بالألسن كما أن الله مذكور بالألسن، ومكتوب في المصاحف، كما أن الله مكتوب في المصاحف، وهذا غلط في تحقيق مذهب ابن كلاب والأشعري فإن القرآن عندهم معنى عبارة عنه، والحقائق لها أربع مراتب : وجود عيني، وعلمي، ولفظي، ورسمي . فليس العلم بالمعنى له المرتبة الثانية، وليس ثبوته في الكتاب كثبوت الأعيان في الكتاب . فزاد هؤلاء قول ابن كلاب والأشعري قبحًا .
ص -425- تم تبع أقوام من أتباعهم أحد أهل المذهب، وأن القرآن معنى قائم بذات الله فقط، وأن الحروف ليست من كلام الله، بل خلقها الله في الهواء أو صنفها جبريل أو محمد، فضموا إلى ذلك أن المصحف ليس فيه إلا مداد وورق، وأعرضوا عما قاله سلفهم من أن ذلك دليل على كلام الله فيجب احترامه، لما رأوا أن مجرد كونه دليلاً لا يوجب الاحترام، كالدليل على الخالق المتكلم بالكلام، فإن الموجودات كلها أدلة عليه ولا يجب احترامها فصار هؤلاء يمتهنون المصحف حتى يدوسوه بأرجلهم، ومنهم من يكتب أسماء الله بالعذرة إسقاطاً لحرمة ما كتب في المصاحف والورق من أسماء الله وآياته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق