الإمام الشافعي حشوي مجسم حسب مقاييس الأشاعرة الجهمية
كم سمعنا أفراخ الجهمية و هم يطعنون فيمن يسئل بـ"أين الله" و يجيب "في السماء" و يرمونه بالتجسيم و الكفر و الضلال.. فعند هؤلاء الجهمية ”أين" لا يسئل بها إلا عن المكان. والسؤال بها عن الله تعالى كفر و حشو و تجسيم.
و لهذا تجدهم يضعفون لفظة "أين الله" الواردة في صحيح مسلم و يجعلونها شاذة!!!
قال الجهمي حسن السقاف: "و لفظة أين الله لا تثبت لأنها مروية بالمعنى"
قلت: فهل الإمام الشافعي رحمه الله، عند هؤلاء الزنادقة، إلا مجسم حشوي .
فالإمام الشافعي رحمه الله يرى جواز السؤال بـ "أين الله" بل يعتقد أن هذا السؤال سئل به الرسول صلى الله عليه و سلم الجارية ليمتحن إيمانها!!!
قال الشافعي رحمه الله في الرسالة:
"فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله: لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه. وهكذا سَنَّ رسولُ الله في كل من امتحنه للإيمان.
أخبرنا "مالك" عن "هلال بن أسامة" عن "عطاء بن يسار" عن "عُمَر بن الحَكَم" قال: " أتَيْتُ رسولَ اللهِ بِجَارِيَةٍ، فَقُلْتُ: ياَ رَسُولَ اللهِ، عَلَيَّ رَقَبَةٌ، أَفَأَعْتِقُهَا؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: أَيْنَ اللهُ؟ فَقَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. فَقَالَ: وَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ. قَالَ: فَأَعْتِقْهَا"
و هذا يدل صراحة على أن الإمام الشافعي:
1) يرى ثبوت لفظة "أين الله" خلافا للجهمي حسن السقاف.
2) يرى أن الرسول يمتحن المسلمين بقوله "أين الله"، "من أنا". و أنا الجواب المقبول عند الرسول صلى الله عليه و سلم هو "في السماء" "أنت رسول الله"
فأين الأشاعرة الجهمية المبتدعة، الذين يرون بأن السؤال بأين الله كفر من الإمام الشافعي!!
و هل نسب هؤلاء المبتدعة الكفر إلا للإمام الشافعي و من اعتقد عقيدته رحمه الله! فهو الذي يرى بأن السؤال بـ"أين الله" و "من أنا" سنة سنها الرسول صلى الله عليه و سلم ليمتحن إيمان العباد بها! (((هكذا سَنَّ رسولُ الله في كل من امتحنه للإيمان)))
منقول ..............
كم سمعنا أفراخ الجهمية و هم يطعنون فيمن يسئل بـ"أين الله" و يجيب "في السماء" و يرمونه بالتجسيم و الكفر و الضلال.. فعند هؤلاء الجهمية ”أين" لا يسئل بها إلا عن المكان. والسؤال بها عن الله تعالى كفر و حشو و تجسيم.
و لهذا تجدهم يضعفون لفظة "أين الله" الواردة في صحيح مسلم و يجعلونها شاذة!!!
قال الجهمي حسن السقاف: "و لفظة أين الله لا تثبت لأنها مروية بالمعنى"
قلت: فهل الإمام الشافعي رحمه الله، عند هؤلاء الزنادقة، إلا مجسم حشوي .
فالإمام الشافعي رحمه الله يرى جواز السؤال بـ "أين الله" بل يعتقد أن هذا السؤال سئل به الرسول صلى الله عليه و سلم الجارية ليمتحن إيمانها!!!
قال الشافعي رحمه الله في الرسالة:
"فلو آمن عبد به، ولم يؤمن برسوله: لم يقع عليه اسم كمال الإيمان أبداً، حتى يؤمن برسوله معه. وهكذا سَنَّ رسولُ الله في كل من امتحنه للإيمان.
أخبرنا "مالك" عن "هلال بن أسامة" عن "عطاء بن يسار" عن "عُمَر بن الحَكَم" قال: " أتَيْتُ رسولَ اللهِ بِجَارِيَةٍ، فَقُلْتُ: ياَ رَسُولَ اللهِ، عَلَيَّ رَقَبَةٌ، أَفَأَعْتِقُهَا؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ: أَيْنَ اللهُ؟ فَقَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. فَقَالَ: وَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ. قَالَ: فَأَعْتِقْهَا"
و هذا يدل صراحة على أن الإمام الشافعي:
1) يرى ثبوت لفظة "أين الله" خلافا للجهمي حسن السقاف.
2) يرى أن الرسول يمتحن المسلمين بقوله "أين الله"، "من أنا". و أنا الجواب المقبول عند الرسول صلى الله عليه و سلم هو "في السماء" "أنت رسول الله"
فأين الأشاعرة الجهمية المبتدعة، الذين يرون بأن السؤال بأين الله كفر من الإمام الشافعي!!
و هل نسب هؤلاء المبتدعة الكفر إلا للإمام الشافعي و من اعتقد عقيدته رحمه الله! فهو الذي يرى بأن السؤال بـ"أين الله" و "من أنا" سنة سنها الرسول صلى الله عليه و سلم ليمتحن إيمان العباد بها! (((هكذا سَنَّ رسولُ الله في كل من امتحنه للإيمان)))
منقول ..............
0 comments:
إرسال تعليق