أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا



فلم - كشف اللثام عن المنافق المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام
فلم - كشف اللثام عن المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام



دعم الثورة الجزائرية ضد النظام الجزائري الدموي العميل لاسرائيل

Asharis .. The Other Face

أشاعرة يدنسون ويدوسون على المصاحف ويكتبون الاسماء الحسنى بالغائط ! استماع ۞ الامام الاشعري وشيخه وتلاميذه مجسمة ۞ شيخ أشعري كذاب رماه الله تعالى بالخبث في العضو فمات !! ماذا فعل ؟ ۞ دفاع القرطبي عن ابن عبدالبر من اعتداء جهلة الأشعرية ودليل تجسيم الامام الاشعري !!! ۞ د. عبد الرحمن دمشقية: الامام الاشعري يثبت الحد!
السواد الاعظم... ... أم الكذب الأعظم؟
أشاعرة اليوم (الشعبوريون) أشر قولا من اليهود والنصارى !
روى أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري (صاحب صحيح البخاري) في كتابه خلق أفعال العباد ج1ص30 باب ذكر أهل العلم للمعطلة وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ "

فرقة الأحباش .. الوجه الآخر

الاحباش المرتزقة .. الوجه الآخر
وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب
ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون : آل عمران - 75

الصوفية .. الوجه الآخر - وكذبة الصوفية الحقة

واجهة التصوف إدّعاء الإحسان .. والوجه الآخر عبادة الأموات !
موقع الصوفية - صوفية حضرموت - الحوار مع الصوفية - شرار الخلق - التصوف العالم المجهول
۞ الاحسان الصوفي ۞ روى الشعراني : إذا صحبت فاصحب الصوفية فإن للقبيح عندهم وجوهاً من المعاذير وليس للحُسن عندهم كبير موقع يعظمونك به ۞ يقول الصوفي المغربي أبو لبابة حسين عن الصوفية : "فهم لا يترددون بالاستشهاد حتى بالموضوع من الحديث إذا كان ذلك يخدم قضيتهم" ا.هـ موقف متصوفة افريقيا وزهادها من الاحتلال العبيدي
Sufism .. The Other Face
The Outward is claiming Ihsan .. The inward is Graveworship (deadworship) !
Cleanse the houses of Allah .. from the corpses of Sufis

أسرار كتاب الغزالي إحياء علوم الدين - للشيخ نظام اليعقوبي استماع
رحلتي مع جماعة التبليغ - للصوفي السابق الشيخ :عباس الشرقاوي Angry face
ست محاضرات خطيرة! في كشف أسلحة الصوفية السرية في استغفال المسلمين علمائهم وعامتهم (اضغط على السهمين المتعاكسين للانتقال بين المحاضرات)
دينُ الصوفيةِ أصبحَ خَرِقاً - الدكتور الصوفي :فرحان المحيسن الصالح يطلقها مدوية !
خطبة مؤثرة جدا ! من يرد النجاة فليصدق ويستمع الى الخطبة

30 يونيو، 2010

مسألة عن نسبة الباري إلى العلو من جميع الجهات المخلوقة


جاء في كتاب الفتاوى المصرية لشيخ الإسلام ابن تيمية هذا الردّ السديد لشبهة من شبهات النفاة وأعتذر عن عدم ذكر اسم المحقق وذلك لأن الكتاب بعيد عني الآن وأعدكم بنقل اسمه في وقت لاحق اعترافا له بحقه وجهده رفع الله قدره :


مسألة عن نسبة الباري إلى العلو من جميع الجهات المخلوقة


مسألة


سئل عنها سيدنا وشيخنا وإمامنا الشيخ الإمام العالم العامل الناسك البارع المجتهد السالك المحقق والمدقق مفتي الفرق وناصر السنن وقامع البدع فريد عصره وواسطة عقد دهره شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني –نفعنا الله بعلومه الفاخرة وأسبغ علينا نعمه باطنة وظاهرة وأثابه في الدار الآخرة- بالديار المصرية فيمن قال : إن نسبة الباري تعالى إلى العلو من جميع الجهات المخلوقة وإنه يدعى من أعلى لا من أسفل وإنه بائن من خلقه لا يتصور ذلك في الذهن إلا إذا فرضنا أن ذات الحق فلكية محيطة بالفلك إذ الفلك مستدير محيط بالخلق فهذا التصور حق أم لا ؟ وإذا لم يكن حق فما الدليل الخاصم لحجته بما يقبله العقل الصحيح أفتونا مأجورين رضي الله عنكم أجمعين ..... 1


أجاب رضي الله عنه :


الحمد لله بل هذا التصور باطل وأما بيان بطلانه فله طرق كثيرة وذلك أن هذا القائل يقول: لو كان الباري سبحانه وتعالى فوق المخلوقات وهو بائن من مخلوقاته لوجب أن يكون فلكا محيطا بالأفلاك لأن الفلك التاسع مستدير وهو محيط بسائر الأفلاك وما في جوفها والمحدد للجهات هو سطح الفلك التاسع فلو قدرنا شيئا فوقه للزم أن يكون فلكا تاسعا ...2 وهو مبني على أن الأفلاك مستديرة وهذا ثابت بالسمع والعقل وربما قال بعضهم : إن الافلاك هي تحت الارض فلو كان فوق العالم للزم أن يكون تحت هذه الأرض أبراج تحت بعض الناس فهذا حقيقة كلامه.


وأما بيان بطلانه فمن وجوه:


أحدهما : أن يقال: لا يخلو إما أن يكون الخالق تعالى مباينا للمخلوقات وإما أن يكون محايثا لها وإما لا يكون لا مباينا ولا محايثا لها.


وإن شئت قلت: إما أن يكون داخل العالم وإما أن يكون خارجه وإما لا يكون داخله ولا خارجه.


وإن شئت قلت: هو سبحانه لما خلق العالم إما أن يكون دخل فيه أو أدخله (نفسه أو لا)..3 داخل فيه ولا أدخله في نفسه.


فإن قال :إنه/ داخل العالم محايث له أي هو بحيث العالم والعالم أجسام قام بها أعراض هي الصفات فالذي هو داخل فيه محايث له إما عرض قائم بأجسامه وإما بعض أجسامه وعلى القول يكون سطح الفلك محيطا به فالقول بكون الفلك محيطا به أبعد عن العقل والدين من كونه محيطا بالفلك.


فإن قال: يمكن في العقل أن يكون داخل العالم ولا يكون جسما من أجسام العالم ولا عرضا قائم به.


قيل له: فإن كان هذا جائزا في العقل بكونه خارجا عن العالم مباينا له بكونه (عين)..4 الفلك أقرب في العقل من كونه فيه والعالم لا يحيط به وهذا بيّن واضح فإن أثبت أنه في العالم ولا يحيط به العالم كان القول بأنه خارج العالم ليس بفلك أولى في العقل.


وإن قال: إنّه فيه والعالم محيط به وذلك ممكن كان القول بأنه هو المحيط بالعالم أولى في العقل أن يكون متمكنا فتبيّن أنه على التقديرين إلى محدود لزمه في كونه خارج العالم مباينا له كان المحذور في كونه داخل العالم محايثا له أعظم وأقوى فلا يجوز إثبات الأبعد عن العقل العقل والدين بنفي الأقرب إلى العقل والدين.


وأما إن قال: إنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا مباين له ولا محايث له.


قيل: فهل يعقل موجودان قائمان بأنفسهما لا يكون أحدهما داخل الآخر ولا خارجه؟


وهل يعقل إثبات خالق للعالم ليس في العالم ولا مباينا للعالم؟


وهل يعقل أنه خلق العالم لا في نفسه ولا خارجا .. 5 عن نفسه؟


فإن قال: هذا معقول ممكن متصور قيل: فتصور موجود قائم في هذا الباب يستعمل بثلاث معان:


أحدها: أن يراد بالمباينة المخالفة التي هي ضد المماثلة وهي بهذا الاعتبار متفق عليها بين الناس إذ لا نزاع بينهم أنّ الخالق سبحانه مباين لمخلوقاته بهذا المعنى لكن هذه المباينة تثبت لصفات الموصوف القائمة بمحل واحد وهي الأعراض القائمة بالجسم كالطعم واللون والريح والحركة والسكون القائمة بالساحة مثلا فإنّ هذه الصفات تباين بعضها بعضا بهذا المعنى فإن كل واحدة من هذه الصفات تباين بعضها بعضا بهذا المعنى فإن كل واحدة من هذه الصفات التي تسمى أعراضا ليست مثل الآخر.


والمعنى الثاني: في المباينة حد المحايثة وهو أن يكون/أحد الشيئين ليس هو محايثا له سواء أكان ملاصقا له مباينا أم لم يكن كذلك فكل شيء قائم بنفسه مباين لكل شيء قائم بنفسه بهذا الاعتبار سواء ماسّه أم لم يمّاسه وهذه المباينة المذكورة في السؤال وهي التي أرادها الأئمة كعبد الله بن المبارك وغيره حيث قالوا: نعرف ربنا بأنّه فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وكان المتكلمة الصفاتية الذين سلك مسلكهم الأشعري كعبد الله بن سعيد بن كلاب ... 6 والحارث المحاسبي ...7 وأبي العباس القلانسي ...8 وغيرهم يثبتون هذه المباينة لاعتقادهم أن الله فوق خلقه وأنه مستو على عرشه وإنكارهم على الجهمية الذين لا يفرقون بين العرش وغيره .


وكذلك ذكر الأشعري ذلك أن أهل السنة والحديث وذكر أنه قوله وردّ على الجهمية من كتبه المعروفة كالموجز والإبانة والمقالات وغير ذلك من كتبه.


والمعنى الثالث من معاني المباينة ما يضاد الممّاسة والملاصقة وهذه المباينة المعروفة عند الناس وهي أخصّ معانيها وليس المقصود هنا ذكر هذه لا نفيا/ ولا إثباتا فإن القائم بنفسه لا يجب ان يكون مباينا لكل قائم بنفسه بهذا الاعتبار وكل مباينة (تجب) ...9 للمخلوق مع المخلوق فالخالق أحق بها سبحانه وتعالى فلما وجب أن يكون المخلوق مباينا للمخلوق بالمعنى الاول والثاني كان الخالق احق بذلك وزيادة لامتناع مماثلة المخلوق ومحايثته له فإن المماثلة والمحايثة ممتنعان عليه لامتناع مساواته لخلقه أو احتياجه إليهم والمماثلة والمحايثة توجب ذلك والله سبحانه له المثل الأعلى كما قال تعالى (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى)[النحل:60]


فكل ما يفهم المخلوق من صفات كمال فالخالق أحق بها واكمل في (إفضائه)...10 كالعلم والقدرة والحياة والكلام ونحو ذلك وكل ما نزّه عنه شيء من المخلوقات من صفات النقص فالخالق أحق بأن ينزّه عن ذلك فإذا كان أهل الجنة لا ينامون ولا يموتون فالحي القيوم أحق بأن لا تأخذه سنة ولا نوم وهو الغني المطلق عما سواه فكل ما سواه يفتقر إليه وهو غني عن كل ما سواه وهو سبحانه مع أنه مستو على عرشه عال على خلقه فهو الذي يمسك السموات /والأرض أن تزولا وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما فالعرش وحملته هو الذي يمسكهم بقوته ومشيئته بل قدجاء في الاثر أن الله لما خلق العرش وأمر الملائكة بحمله قالوا: ربنا من يطيق حمل عرشك وعليه عظمتك ؟ فقال: قولوا لا حول ولا قوة إلا بالله . فبذلك أطاقوا حمل العرش ... 11


والله سبحانه قد جعل الأعلى من المخلوقات مستغنيا عن الاسفل فالسموات فوق الارض وليست محتاجة إلى الأرض ولا مفتقرة إلى أن تحملها فالخالق العلي الأعلى كيف يفتقر إلى العرش أو حملته (فوق العرش)...12 أو إلى غيره من المخلوقات؟


فلو كان محايثا ... 13 لخلقه لكان وجوده مشروطا بوجود ذلك المحايث بل كانت ذاته مفتقرة إلى محايث سواء أكان المحايث من جنس محايثة العرض للعرض أو من جنس محايثة العرض للجسم أو من جنس ما يدعيه من يقول بمحايثة الصورة للجسم أو من جنس ما يدعيه من يقول بمحايثة الصورة الجوهرية للمادة الجوهرية وهذا هو المعقول من المحايثات ولهذا كان القائلون بحلوله في المخلوقات أو اتحاده به من الجهمية تعود مقالتهم إلى مثل هذا فآخر أمرهم يجعلونه مع المخلوقات كالمادة مع الصورة أو كالعرض مع الجسم حتى قالوا: وجوده وجود/المخلوقات ...14 إذ قالوا: إن الماهيات ثابتة بدونه كما يقوله ابن عربي ...15 صاحب الفصوص (الموافقة)... 16 للمعتزلة في قولهم: إن المعدوم شيء.


فإما أن يجعلوا الوجود صفة للانسان أو قائما بنفسه مع الأعيان وكلام ابن سبعين ...17 يرجع إلى هذا فإنه كان متفلسفا فيجعله مع المخلوق بمنزلة المادة و الصورة ومن جعله الوجود المطلق والأعيان لها التعيين فإن جعل الأعيان ماهيات ثابتة في الخارج –كما يقوله من يقوله من المتفلسفة-فقد جعلوه مشروطا بتلك الماهيات وهو معها إما كالجوهر مع الجوهر أو كالجوهر مع العرض وإن لم يجعل للأعيان ماهيات ثابتة فالمطلق لا يكون في الخارج إلا عين الشخص فافتقاره إلى الأعيان المخلوقة أعظم وأعظم بل على هذا التقدير ليس مغايرا لها البتة.


وقول التلمساني ... 18 –وهو أحذقهم- في مقالته التي هي وحدة الوجود يرجع إلى هذا.


وعلى كل وجه يفرض من وجوه المحايثات فإنه يكون مشروطا بوجود المخلوقات لا تتحقق ذاته بدون المخلوقات


وما كان كذلك لم يكن خالقا للمخلوقات بل ولا يجوز أن يكون علة لها فضلا عن أن يكون خالقا لها لأن العلة متقدمة/ بالذات على المعلول والمشروط بالشيء لا يكون متقدما عليه إذ وجود المشروط المستلزم لشرطه قبل شرطه الملازم للإيجاب فيمتنع أن يكون علة بل ولا يكون واجب الوجود بنفسه لأن نفسه لا تستغني في وجودها بل لابد تحققها من ذلك الشرط اللازم لها المقرون بها فيكون وجودها مفتقر إلى وجود ذلك الشرط ولأن محايثة القائم بنفسه محال.


وما يذكره المتفلسفة من محايثة الصورة فللمادة هو بناء منهم على أن تصور الأجسام مواد هي جواهر قائمة بنفسها وهذا باطل لا حقيقة له ... 19


وكذلك من قال: إن الجواهر الموجودة ماهيات قائمة بنفسها وهذا باطل لا حقيقة له ... 20


وكذلك من قال: إن الجواهر الموجودة ماهيات قائمة بأنفسها غير الموجود المعروف(فقوله باطل بما يذكرونه من الماهيات الثابتة المعاني للوجود المحسوس ومن المواد القائمة بنفسها المغايرة للجسم المحسوس فهي موجودات في أذهان لا حقيقة لها في الخارج)...21 سواء قالوا باستغناء المواد عن الصور واستغناء الماهيات عن وجودها كما يذكر عن أفلاطين ... 22 وشيعته أو قالوا بافتقار المادة إلى الصورة والماهيات/ إلى الوجود كما يقوله أرسطوا ... 23 وشيعته وقد بسطنا هذا في غير هذا الموضع فلم يبق إلا محايثة العرض للجسم ومحايثة الصفة للموصوف وهذا ممتنع لوجهين:


أحدهما أن الموجودات القائمة بأنفسها لا تحايثها الأعراض والعرض مفتقر إليها محتاج إليها والعرض يمتنع أن يكون هذا الفاعل المبدع العلة لمحاله أو غير محاله وهذا معلوم ببديهة العقل وضرورته (وأدلته)...24 كثيرة فإن الأعراض ذواتها مفتقر ...25 إلى ذوات محالها فلا تكون واجبة الوجود بدون محالها ([فالواجب مستغن[عن]الممكن دون العكس [وإلا] لم يكن واجبا لها) ...26 [و] امتنع أن يكون مبدعة لها فاعلة لها أو محل لها.


الوجه الثاني: أن كلا من المتحايثين يمتنع وجوده دون محايث فإن العرض لا يوجد دون الجسم والشكل أيضا يمتنع خلوه من جميع الأعراض فإنه لا بد له من شكل ولابد أن يكون متحركا أو ساكنا ومن ظن جواز خلو الأجسام عن الأعراض ...27.


وإذا كان كذلك فكل محايث لمخلوق يمتنع وجوده بدون وجود المخلوق ويكون مشروطا بوجود المخلوق ومفتقرا في وجوده إلى وجود المخلوق فيمتنع حينئذ أن يكون هذا المبدع/ الفاعل له لوجوب تقدم مع امتناع تقدم المحايث فيجب أن (يكونا) ...28 مفعولين لفاعل ثالث فيكون الخالق مخلوقا والواجب ممكنا أو يكون كل منهما واجب الوجود بنفسه فيمتنع جعل أحدهما خالقا والآخر مخلوقا فلا يكون من العالم شيء مخلوق ولا محدث ولا ممكن وهذا خلاف الحسّ فإنا نشهد الحدوث والعدم معتقبان على ما شاء الله من العالم وما وجد بعد عدمه وعدم بعد وجود يمتنع أن يكون واجبا بغيره مطلقا فضلا عن أن يكون واجبا بنفسه ومن تدبر هذه المعاني وما يشبهها تبين له أن كل من جعله محايثا للمخلوقات امتنع أن يكون عنده خالقا لها أو مبدعا أو علة أو أن يكون غنيا عنها بل يجب على قوله أن يكون مفتقرا إليها بافتقاره إليه ...29 كما يصرح بذلك صاحب الفصوص ...30 وأمثاله من القائلين بوحدة الوجود ومن المعلوم أن ذلك ينافي وجوبه بنفسه وإمكان غيره وقد علم بالضرورة أن الوجود فيه من موجود واجب مستغن بنفسه ومن موجود مفتقر إلى غيره بل فيه موجود حادث بعد أن لم يكن والحادث لا يحدث نفسه/ ولا يحدث بلا محدث بل لابد للحادث من محدث فهذا هذا.


الطريق الثاني في الجواب عن السؤال المذكور أن يقال: المخلوق (يكون)... 31 فوق المخلوق ولا يكون فلكا محيطا به والأفلاك يجوز أن تكون فوقها شيء آخر غير الأفلاك ويكون فلكا محيطا بها مع كونه أكبر منها تارة وأصغر منها أخرى فكيف يجب في الخالق إذا كان فوقها أن يكون فلكا مستديرا وذلك أن الشمس والقمر والكواكب التي هي في الفلك الرابع أو الثامن أو نحو ذلك هي فوق ما تحتها من الأفلاك فالشمس التي هي في الفلك الرابع تحقيقا أو تقديرا لا ريب أنها فوق بقية الأفلاك وهي فوق الأرض ولا تزال فوق الأرض وهي قدر الأرض أكثر من مائة وستين مرة ومع هذا فليست فلكا محيطا بالأرض والقمر فوق الأرض ويقال: إن الأرض بقدره أربعين مرة ومع هذا فليس هو فلكا مستديرا والكواكب الثابتة منها ما يقال (إنه أكبر مائة)... 32 مرة ومنها ما هو دون ذلك والكواكب الموجودة ستة أقدار يقال إن أصغرها بقدر الأرض ثماني عشر مرة وهذا الكلام على نمط من تكلم باستدارة الأفلاك فإن ذلك لما كان من علم /الحساب كان هذا من توابعه فلهذا ذكرناه وإن كان استدارة الأفلاك قد يعلم بالسمع وهذا لا يعلم بالسمع فلا ريب أنه ممكن وليس في السمع ما يدفعه ولنا عنه غنية فنقول: كل كوكب مرئي في السماء هو فوق الأرض مطلقا مع العلم أنه ليس فلكا محيطا بها سواء أقدرنا أنه أكبر من الأرض أو أصغر منها وهذا لأن العالي على الشيء الذي هو فوقه لا يجب أن يكون مسامتا لجميع أجزائه بحيث لا تزيد عليه ولا ينقص عنه بل هو فوقه وعليه سواء كان أكبر منه كالسماء على الأرض ... 33


.............................. .............................. .............................. ....


الهامش:


1- ذكر الرازي شبهة مثل هذه وقد فصل ابن تيمية الردّ عليه من عدة وجوه في درء تعارض العقل والنقل(6/326-340)وهو تفصيل مهم لهذه المسألة.


2- لعل الصواب: عاشرا


3- في الأصل: نفسا ولا


4- هكذا في الأصل ولعل الصواب:غير.


5- في الأصل: خارج.


6- صحّ الأثر بذلك عن عبد الله بن المبارك أخرجه الدارمي في نقضه على المريسي برقم (33 و 130) وعبد الله بن أحمد في السنة(22 و 216 و598) وابن بطة في الابانة – الرد على الجهمية – (3/155 – 157) وابن قدامة في إثبات صفة العلو (99 و 100) وهو الثابت عن السلف رضي الله عنهم كما تراه في إثبات صفة العلو لابن قدامة حيث ذكره عن الصحابة والتابعين والأئمة.


7- هو عبد الله بن سعيد بن كلاّب القطان البصري رأس المتكلمين بالبصرة في زمنه وكان يلقب كلابا لأنه كان يجر الخصم إلى نفسه ببيانه وبلاغته قيل توفي سنة (241 ه) له ترجمة في سير أعلام النبلاء (11/174) وفي طبقات الشافعية للسبكي (2/299) وترجمت له هدى الشلالي في رسالتها (آراء الكلابية العقدية) ترجمة جيدة من (ص49 – 59).


8- هو الحارث بن أسد البغدادي المحاسبي مشهور بالزهد وهو من أبرز شخصيات الكلابية (ت 243 ه) له ترجمة في تاريخ بغداد (8/211) وسير أعلام النبلاء (12/110) وطبقات الشافعية للسبكي (2/275).


9- أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن القلانسي لا تكاد تجد له ترجمة مستقلة في المصادر المتقدمة ينسب إلى الكلابية عاش في القرن الثالث الهجري له ترجمة في آراء الكلابية العقدية (ص73-78).


10- في الاصل: يجب.


11- هكذا في الأصل ولعل الصواب. اتصافه بها.


12- أخرجه ابن جرير في تفسيره (12/216) برقم (34792) في تفسير قوله تعالى: (ويحمل عرش ربّك فوقهم يومئذ ثمانية) قال حدثني يونس [بن عبد الأعلى] قال: أخبرنا ابن وهب[عبد الله بن وهب القرشي] قال: قال ابن زيد[عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب] في قوله تعالى: (ويحمل عرش ربّك فوقهم يومئذ ثمانية) قال: ثمانية أملاك وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ....وهذا سند ضعيف فيه انقطاع عبد الرحمن بن زيد من أتباع التابعين وهو ضعيف كما في التقريب (3865)


13- هكذا في الأصل ولعل الصواب حذفها.


14- أي: ممتزجا بهم انظر ما تقدم عن المعنى الثاني للمباينة ص 101


15- كتب أمام هذه الكلمة في الحاشية: مطلب كلام الصوفية.


16- هو محمد بن علي بن محمد الطائي الحاتمي المرسي بن العربي (ت638 ه) من أئمة الزندقة وأهل وحدة الوجود قال الذهبي في ترجمته في السير: ( ... وسكن الروم مدة وكان ذكيا كثير العلم كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب ثمّ تزّهد وتفرّد و توحّد وسافر وتجرّد وأتهم وأنجد وعمل الخلوات وعلّق شيئا كثيرا في تصوف أهل الوحدة ومن أردأ تواليفه كتاب الفصوص فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر نسأل الله العفو والنجاة ... ) وله ترجمة في لسان الميزان (5/311) وذكر الدكتور صلاح الدين المنجد في مقدمة كتاب (الدرّ الثمين في مناقب الشيخ محي الدين) كثيرا من مظان ترجمته وأضاف إليها محققا سير أعلام النبلاء (23/48) .


17- لعل الصواب: الموافق.


18- هو عبد الحق بن ابراهيم بن محمد بن سبعين بن نصر بن فتح بن سبعين العتكي الغافقي المرسي المربوطي (ت 669 ه) من أئمة الزندقة وأهل وحدة الوجود وفلاسفة الصوفية له ترجمة في لسان الميزان (3/395) وشذؤات الذهب (5/329) ونفح الطيب (2/395).


19- هو سليمان بن علي بن عبد الله بن علي بن يس الكوفي التلمساني (ت 690 ه) أحد زنادقة الصوفية القائلين بوحدة الوجود له ترجمة في شذرات الذهب (1/306) وفي النجوم الزاهرة (8/29).


20- وجه بطلان هذا القول أن تصور الأجسام موادا هي جواهر قائمة بنفسها لا يكون إلا في الاذهان ولا يمكن وجودها في الخارج المحسوس


21- ما بين () فيها صعوبة في قراءتها لطمس أو سوء تصوير وهذه أقرب قراءة لها.


22- هو المشهور باسم أفلاطون بن أرستون ولد في اثينا عام (428 ق.م) ويقال إن الإسم الأصلي لأفلاطون هو: أرستوقلس ثم أطلق عليه اسم (فلاطن)


Platon


وذلك بسبب سعة جبهته ويعتبر (سقراط) أشهر أساتذة أفلاطون ويعتبر (أرسطو) أشهر تلاميذه توفي أفلاطون سنة (348/347 ق.م).. موسوعة الفلسفة للدكتور عبد الرحمن بدوي (1/154-157).


23- أرسطوطاليس بن نيقوماخوس ولد عام (384 ق.م) بمدينة اسطاغيرا في اليونان ويعتبر أسطو أعظم فيلسوف حتى لقب بالمعلم الأول وصاحب المنطق توفي عام (322 ق.م) .موسوعة الفلاسفة (1/98-99).


24- في الأصل: وأدائه وهي تشبه كلمة (وأدلته) في الرسم.


25- لعلها: مفتقرة.


26- ما بين () كتب في الهامش بخط غير واضح وهذه أقرب قراءة لها


27- يظهر أن هنا سقط ولعل بقية الجملة: فهو المخطئ


28- في الأصل: يكون


29- في الأصل: إليها


30- ومن ذلك شعره المشهور:


الرب حق والعبد حق ... يا ليت شعري من المكلف


إن قلت عبد فذاك رب ... أو قلت رب أنّى يكلّف


وفي موضوع آخر قال: (فذاك ميت) بدلا من (فذاك رب)


انظر مجموع الفتاوى(2/242) وكذلك (2/111 115 117) و (14/12)


31- في الأصل: إن يكون.


32- في الأصل: هو إنه أكثر من مائة.


33- بعد هذا النص يوجد نص طويل ليس متسق مع هذه الرسالة وبعد التأمل وجدته هو بقية الفتوى عن مسألة المعية والنزول السابقة فنقلتها إلى مكانها والحمد لله
 
 
نقلا عن كتاب ( المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ) (المجموعة الأولى) جمع وتحقيق الدكتور : هشام بن إسماعيل بن علي الصيني جامعة أم القرى - قسم العقيدة من منشورات دار ابن الجوزي الطبعة الأولى محرّم 1422 هجري
---

29 يونيو، 2010

هل يستطيع أن يرى الاشعري ربه طبقا لمذهبه ؟


هل يستطيع أن يرى الاشعري ربه طبقا لمذهبه ؟

بسم الله

إن قدر ودخل أشعري الجنة. ثم إن قدر ورأى ربه سبحانه وتعالى فهل سيرى نقطة أم شيئا أكبر من نقطة على مذهبه ؟


هل من أشعري يجيب هذا السائل. لا يشترط أن تدخل الجنة الان حتى تجيب إنما الجواب حسب القواعد العقلية الاشعرية في ما يجوز وما يمتنع في حق الله عندكم.


---

بعض الالزامات حول صفة الكلام لله عز وجل عند الأشاعرة

 بعض الالزامات حول صفة الكلام لله عز وجل عند الأشاعرة
أحمد الشمري
 
ومن اراد الاستزاده يرجع الى كتب الأشاعرة ، وكذلك كتب أهل السنة التي تصدت لهم ، مثلا كتاب موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الأشاعرة للعلامة الدكتور المحمود حفظه الله ج3 من ص1254 إلى ص1307. فمن خلال هذا المصدر تجد العزو الى كثير من المصادر او ترجع الى كتاب التسعينية لابن تيمية رحمه الله،


قال الاشاعرة :
"إن كلام الله معنى واحد قديم، قائم بذات الله أزلا وأبدا، هو الأمر بكر ما أمر الله به، والنهي عن كل ما نهى الله عنه، والخبر عن كل ما أخبر الله عنه، إن عبر عنه بالعربية كان قرآنا، وإن عبر عنه بالعبرية كان توراة، وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلا، والأمر والنهي والخبر عندهم ليست أنواعا ينقسم الكلام إليها، وإنما هي صفات إضافية، كما يوصف الشخص الواحد بأنه ابن لزيد، وعم لعمرو، وخال لبكر. ويقولون إن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته، وكلامه بغير حرف وصوت. وهذا قول ابن كلاب والأشعري ومن اتبعهم. ثم هؤلاء افترقوا:
أ‌- فمنهم من قال: إنه معنى واحد في الأزل، وإنه في الأزل أمر ونهي وخبر. وهذا قول الأشعري.
ب‌- ومنهم من قال: هو عدة معان: الأمر والنهي والخبر والاستخبار. وهذا قول ابن كلاب.
ت‌- ومنهم من قال: بل يصير أمراً ونهيا عند وجود المأمور والنهي. وهو قول بعضهم.
وأتفق هؤلا على ان موسى سمع كلام الله بلا واسطة.
وأختلفوا هل سمع كلام الله أم فهم كلام الله ، وهذا خلاف لفظي لاينبني عليه خلاف جوهري.

والالزام (الاول):
هنا نسوقه على لسان أحد أئمة السلف وهو الإمام السجزي رحمه الله
وشرح الالزام هو: هل موسى عليه السلام -سمع –فهم- كل كلام الله أم بعضه.
قال الإمام السجزي (فإذا قال إن الله أفهم موسى كلامه، لم يخل أمر من أن يكون قد أفهمه كلامه مطلقاً فصار موسى عليه السلام عالماً بكلام الله حتى لم يبق له كلام من الأزل إلى الأبد إلا وقد فهمه، وفي ذلك اشتراك مع الله في علم الغيب، وذلك كفر بالاتفاق))
وأن قالوا أفهمه ما شاء من كلامه، رجعوا إلى التبعيض الذي يكفرون به مخالفيهم،
وهذه المقدمة لا يؤمنون بها، والتي هي إن كلام الله بالمشيئة).اهـ.
أقول رحم الله الإمام السجزي ، ولعلي أصيغ الإلزام من وجه اخر،
أقول: أن قلتم وصل كلام الله إليه يعني موسى الكل فقد شارك الباري في علمه على الكمال. وأن قلتم أسمعه البعض أو وصل إليه البعض فقد خالفتوا أصولكم، وهو أن كلام الله لا يتبعض ولا يتعدد عندكم))!

الإلزام الثاني:
(انتم تؤمنون بأن الله فضل موسى بالتكليم على غيره ممن أوحي إليهم ، كما فرق تعالى بين التكليم والوحي ، وهذا يدل على أن الكلام ليس معنى واحد لأنه حينئذ لا يكون هناك فرق بين التكليم الذي خص به موسى والوحي العام الذي يكون لغيره).

الإلزام الثالث:
(لو كان ما في المصحف عبارة عن كلام الله وليس هو كلام الله، لماذا يحرم على الجنب والمحدث مسه، ولو كان ما يقرؤه القارئ ليس كلام الله لما حرم على الجنب قراءة القرآن !).

الالزام الرابع :
اذا ما ترجمنا التوراة إلى العربية هل تكون قرآن أم لا؟ اذا قلتم لا أبطلتوا أصلكم وأن قلتم نعم كفرتوا أنفسكم، والعكس صحيح لو ترجمنا القرآن إلى العبرية هل يكون توراة!؟، وان رفضتوا التسليم بالالزام وقلتوا لايلزمنا ،نسألكم لماذا وكيف بينوا لنا؟.

أقول قال إمام الأشاعرة الرازي (أما المعنى الذي يقول أصحابنا فهو غير مجمع عليه، بل لم يقل به احد الا أصحابنا). محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين للرازي ص 174. وغاية المرام للآمدي ص 88 _29.

ويأتي المزيد بمشيئة الله.
30/3/1431.

---

يد الله فوق أيديهم


من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد[1]:
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم: 3137، في 11/7/1408هـ، الذي نصه:
لقد كنا في حلقة تفسير في مسجد بمنطقة الصليبية في الكويت، وقد تعرض إمام المسجد إلى تفسير قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}[2] فقال: قيل معناها: منة الله عليهم، وقيل: قوة الله معهم، وقيل: الله عليم بحالهم ونياتهم.
فتكلم أحد الشباب من إخواننا في الله بعد الدرس، وقال: تفسيرك هذا ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة، بل هو من كلام الأشاعرة؛ فغضب الإمام وقال: إن هذا موجود في كتاب الماوردي وابن كثير، فرد الشاب وقال: ليس هذا في ابن كثير وإنما هو عند الماوردي الأشعري.
فلما رأى العامة الشيخ غضبان غضبوا له، ورمى بعضهم الشاب بكلمة أنت مسيحي أنت بوذي، وكادوا أن يضربوه لولا أن بعضهم حماه.
والله يعلم أن هذا الشاب لم يتكلم إلا غيرة على عقيدة المسلمين، ومن باب أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فأشار الشاب أن يقضي فضيلتكم بينهم، فوافق العوام على ذلك، فأفيدونا، ونحن بانتظار ردكم، وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
الجواب: وأفيدك أن ما نعتقده في إثبات صفة اليد لله تبارك وتعالى وغيرها في الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه العزيز، أو وصفه بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة هو: إثباتها لله تبارك وتعالى إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال الله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، ونؤمن بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
فلا ننفي عنه ما وصف به نفسه، ولا نحرف الكلم عن مواضعه، ولا نكيف ولا نمثل صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سميَّ له، ولا كفؤ له ولا ند له، ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى.
فكما أن له سبحانه ذاتاً حقيقية لا تشبه ذوات خلقه، فكذلك له صفات حقيقية لا تشبه صفات خلقه، ولا يلزم من إثبات الصفة للخالق سبحانه مشابهتها لصفة المخلوق، وهذا هو مذهب سلف الأمة من الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم في القرون الثلاثة المفضلة، ومن سلك سبيلهم من الخلف إلى يومنا هذا.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري - جل وعلا - تجري على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية، فنقول: إن لله سبحانه يداً وسمعاً، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم).
ثم استدل رحمه الله على إثبات صفة اليد لله سبحانه من القرآن بقول الله سبحانه: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}[3]، وقال تعالى لإبليس: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[4]، وقال سبحانه: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}[5]، وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[6]، وقال تعالى: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[7].
ثم قال رحمه الله تعالى: (فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله، وأنه سبحانه خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس، وأنه سبحانه يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى، وأن يديه مبسوطتان، ومعنى بسطهما: بذل الجود وسعة العطاء؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها، وتركه يكون ضماً لليد على العنق، كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}[8]، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
وقال رحمه الله تعالى: (إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن، فقوله: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[9]، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة؛ لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية).
ثم استدل رحمه الله تعالى على إثبات صفة اليد لله سبحانه من السنة بقوله صلى الله عليه وسلم: ((المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن؛ وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا))[10] رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة))[11] رواه مسلم.
وفي الصحيح - أيضاً - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر))[12].
وفي الصحيح - أيضاً - عن ابن عمر رضي الله عنهما يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأخذ الرب عز وجل سماواته وأرضه بيديه، وجعل يقبض يديه ويبسطهما، ويقول: أنا الرحمن[13]، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟!)) وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[14] قال: ((يقول الله: أنا الله. أنا الجبار))[15] وذكره، وفي الصحيح أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض؟!))[16]. وفي حديث صحيح: ((أن الله لمَّا خلق آدم قال له ويداه مقبوضتان: اختر أيهما شئت[17]، قال: اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ثم بسطها، فإذا فيها آدم وذريته))، وفي الصحيح: ((إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق: إن رحمتي تغلب غضبي))[18]. وفي الصحيح: أنه لما تحاجَّ آدم وموسى، قال آدم: ((يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده))، وقد قال موسى: ((أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه))[19]. وفي حديث آخر: أنه قال سبحانه: ((وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي، كمن قلت له كن فكان))[20]، وفي حديث آخر في السنن: ((لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة، وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره بيده الأخرى، فقال: خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون))[21].
قال شيخ الإسلام رحمه الله: فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق.
ثم قال رحمه الله تعالى: (فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله تعالى خلق بيده، وأن يديه مبسوطتان، وأن الملك بيده، وفي الحديث ما لا يحصى، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر لا يبينون للناس أن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره، حتى ينشأ جهم بن صفوان - بعد انقراض عهد الصحابة - فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم، ويتبعه عليه بشر بن غياث، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق؟ وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة؟! ويقول: ((ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))[22]، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم، وأن اعتقاده ظاهره ضلال، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا: أمروها كما جاءت، مع أن معناها المجازي هو المراد، وهو شيء لا يفهمه العرب، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار؟!. اهـ. باختصار من مجموع الفتاوى، ج6، ص: 351 إلى 373.
وبما ذكرنا، يتضح للجميع أن ما ذكره الشاب هو الصواب.
ونسأل الله أن يهدي الجميع لإصابة الحق في القول والعمل؛ إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] صدرت من مكتب سماحته برقم: 2823 / 2، في 17/9/1408هـ.
[2] سورة الفتح، الآية 10.
[3] سورة المائدة، الآية 64.
[4] سورة ص، الآية 75.
[5] سورة الزمر، الآية 67.
[6] سورة الملك، الآية 1.
[7] سورة آل عمران، الآية 26.
[8] سورة الإسراء، الآية 29.
[9] سورة ص، الآية 75.
[10] أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل، برقم: 3406.
[11] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التوحيد، باب قوله تعالى: لما خلقت بيدي، برقم:6862، ومسلم في كتاب الزكاة، باب: الحث على النفقة وتبشير المنفق، برقم: 1659.
[12] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب يقبض الله الأرض، برقم: 6039، ومسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب نزل أهل الجنة، برقم: 5000.
[13] أخرجه مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار، برقم: 4996.
[14] سورة الزمر، الآية 67.
[15] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - برقم: 5157.
[16] أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب يقبض الله الأرض يوم القيامة، برقم: 6038، ومسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار، برقم: 4994.
[17] أخرجه الترمذي في سننه، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة المعوذتين، برقم: 3290.
[18] أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، برقم: 6855، ومسلم في كتاب التوبة، في سعة رحمة الله تعالى، برقم: 4939.
[19] أخرجه الإمام مسلم في كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى - عليهما السلام -، برقم: 4795.
[20] تفسير ابن كثير، ج3، ص: 52.
[21] أخرجه الترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الأعراف، برقم: 3001.
[22] أخرجه ابن ماجة في سننه، كتاب المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين، برقم: 43.

---

كتب عامة في العقيدة بعضها في الرد على الاشاعرة


منهج السلف والمتكلمين في موافقة العقل للنقل
عداء الماتريدية للعقيدة السلفية –
الماتريدية – دراسة و تقويما
مصادر الاستدلال على مسائل الاعتقاد – عثمان على حسن,
عثمان على حسن – قواعد الاستدلال على مسائل الاعتقاد,
منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد عثمان بن علي حسن د
أبو الحسن الاشعري بين المعتزلة والسل
القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف إبراهيم بن محمد البريكان م
شرح القواعد المثلي – عثيمين
حوار مع أشعري – محمد الخميس
موقف ابن تيمية من الأشاعرة - عبد الرحمن بن صالح المحمود
موقف شيخ الاسلام ابن تيمية من المعتزلة في مسائل العقيدة
الأشاعرة في ميزان أهل السنة
التمييز في بيان أن مذهب الأشاعرة ليس على مذهب السلف العزيز رد على كتاب –أهل السنة الأشاعرة
آراء الكلابية العقدية وأثرها في الأشعرية في ضوء عقيدة أهل السنة
مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات –عرض ونقد- أحمد بن عبد الرحمن القاضي م
الرد على من أنكر الحرف والصوت ، للشيخ الإمام أبي نصر عبدالله بن سعيد السجزي -دراسة وتحقيق. محمد بن باكريم محمد باعبدالله سعودي
النفي في باب الصفات بين أهل السنة والجماعة والمعطلة. سعيداني أرزقي جزائري الدعوة العقيدة
تقرير أهل السنة من الحنفية لعقيدة السلف في الأسماء والصفات إسماعيل بن محمد عبدالغفور أفغاني الدعوة العقيدة
الاختلاف بين الأشاعرة والماتريدية في مسائل الإيمان والأسماء والصفات. في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. عبدالرحمن علي محمد المزعل
أدلة أهل السنة العقلية في الأسماء والصفات والقدر. أحلام بنت صالح الضبيعي
آراء الكلابية العقدية وآثرها في الأشعرية في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. هدى ناصر محمد الشلالي
مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها
أسباب الخطأ في نسبة المسائل العقدية إلى السلف – دراسة عقدية. نورة بنت محمد المجرشي
التشبيه والتمثيل في الصفات وموقف الفرق منه علي بن سالم المري م
صفات الله تعالى الذاتية – جمع ودراسة - صالح بن محمد العيدان د
مسالك المتكلمين في رد الأحاديث والآثار المروية في صفات رب العالمين صادق سليم صادق د
صفات الله تعالى الفعلية عند السلف وعند مخالفيهم –دراسة عقدية- عبدالله بن عايض القحطاني د
الصفات الإلهية عند الفرق الإسلامية عبر العصور التاريخية سعد بن خلوفة بن زارع الشهري سعودي الدعوة العقيدة
بين أبي الحسن الأشعري والمنتسبين إليه في العقيدة خليل إبراهيم أحمد الموصلي عراقي الدعوة العقيدة
تقرير أهل السنة من الحنفية لعقيدة السلف في الأسماء والصفات إسماعيل بن محمد عبدالغفور أفغاني الدعوة العقيدة
دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد
التسلسل – كاملة الكرواي
تعليقات الشيخ محمد حامد الفقي على –الرد على بشر المريسي
الاختلاف في اللفظ و الرد علي الجهميه و المشبهه,
الإنتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشر
لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائية في عقيدة أهل الآثار السل
شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم

أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة - محمد الخميّس – دكتوراه - جامعة الإمام عام 1412هـ طبعتها دار الصميعي

أسماء الله الحسنى – خمسة أجزاء - د/ محمود عبد الرازق الرضواني
Komplet دراسات في مباحث توحيد الأسماء والصفات - د. محمد بن خليفة التميمي
الفتوى الحموية الكبرى – دراسة و تحقيق الشيخ د. حمد بن عبد المحسن التويجري – ابن تيمية
جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية - محمد عزيز شمس
الشيخ عبد القادر الجيلاني وآراؤه الاعتقادية والصوفية – رسالة الدكتوراة
أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان
أسماء الله الحسنى وصفاته العليا من كتب ابن القيم

اجتماع جيوش الإسلامية –
إثبات صفة العلو - عبد الله أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد موفق الدين
صفة العلو لله الواحد القهار - ابن قدامة المقدسي
مختصر العلو للعلي الغفار - الذهبي



Zatim:

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للركن الأول من أركان الإيمان بالله عبدالله بن عبدالرحمن بن منصور الجربوع سعودي الدعوة العقيدة
الآيات الدالة على الله تعالى وفق نهج القرآن ومذهب السلف إبراهيم بن محسن محي الدين آل عيسى سعودي الدعوة العقيدة
شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري – عبد الله غنيمان
كتاب الإيمان من صحيح الإمام مسلم –دراسة وشرحا يوسف بن محمد الغفيص م
كتاب الإيمان من إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم
(كتاب خلق أفعال العباد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري-دراسة وتحقيقا- فهد بن سليمان الفهيد د)
جهود الصحابة –رضي الله عنهم- في تقرير العقيدة والدفاع عنها لولوه بنت محمد المطرودي د
الآثار العقدية الواردة عن أئمة السنة في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي-جمعا ودراسة- علي بن سنوسي بن أحمد أبو حسبو م
الآثار العقدية الواردة عن السلف في كتاب التمهيد لابن عبد البر -جمعًا ودراسة . أبو بكر سالم شهال لبناني الدعوة العقيدة
الآثار العقدية الواردة في التمهيد لابن عبدالبر -جمعا ودراسة . أبو بكر سالم شهال لبناني الدعوة العقيدة
الآثار العقدية في مصنف عبدالرزاق -جمعا ودراسة . عبداللطيف شيخ عبدالرشيد هندي الدعوة العقيدة
الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة في "كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر" -جمعا وتحقيقا ودراسة. توفيق طاس جزائري الدعوة العقيدة
الآثار الواردة عن أئمة السلف في توحيد الأسماء والصفات في تفسير ابن جرير الطبري -جمعا ودراسة . أبو بكر محمد ثانـي نيجيري الدعوة العقيدة
الآثار الواردة عن أئمة السلف في معاني الآيات المتعلقة بتوحيد الألوهية في تفسير ابن جرير الطبري -جمعا ودراسة . رضا إسماعيل المجراب
الآثار الواردة عن أئمة السنة في أبواب الاعتقاد من كتاب "سير أعلام النبلاء" للإمام الذهبي -جمع وتخريج ودراسة. جمال أحمد بشير بادي
الآثار الواردة عن السلف في توحيد الربوبية والأسماء والصفات في تفسير الطبري إبراهيم بن عبد الله الحماد د
الأقوال المروية عن السلف في العقيدة في "كتاب حلية الأولياء" لأبي نعيم -جمعا وتحقيقا ودراسة- محمد بن بوبكر بن عمر بنعلي تونسي الدعوة العقيدة
الصفات الإلهية عند الفرق الإسلامية عبر العصور التاريخية سعد بن خلوفة بن زارع الشهري سعودي الدعوة العقيدة
جهود علماء السلف في الرد على النصارى من الفتح الإسلامي 92 حتى سقوط غرناطة892هـ0 خالد بن ناصر الغامدي د
جهود علماء السلف في تقرير العقيدة والدفاع عنها-كبار التابعين-0 علي بن عبد العزيز الشبل د
جهود علماء السلف في تقرير العقيدة والدفاع عنها (القرن الثاني الهجري) محمد بن أحمد خضي د
جهود علماء القرن الثالث الهجري في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها نسيم شحدة إسماعيل ياسين د
منهج أهل السنة في تدوين العقيدة إلى نهاية القرن 3 ناصر بن يحيى الحنيني د
تدوين علم العقيدة من بداية القرن الرابع (301) إلى نهاية القرن السادس (600) مناهجه ومصنافته0 يوسف بن علي الطريف د
جهود علماء السلف في القرن الرابع الهجري في الرد على الصوفية- عبد الله بن محمد المطرود د
جهود علماء السلف في تقرير العقيدة والدفاع عنها في القرن الرابع الهجري زيد بن أحمد العبلان د
جهود علماء السلف في تقرير العقيدة والدفاع عنها ( القرن الخامس ) علي بن حسين يحيى د
جهود علماء السلف في القرن السادس الهجري في الرد على الصوفية- محمد بن أحمد الجوير د
جهود علماء السلف في تقرير العقيدة والدفاع عنها في القرن السابع الهجري علي بن محمد الشهراني د
جهود علماء السلف في القرن الثامن الهجري في الرد على الصوفية- جمعة بن خالد العنزي د
جهود علماء الدعوة السلفية في نجد في الرد على المخالفين من بداية القرن 13 إلى منتصف القرن الرابع عشر عبد الهادي بن عبد اللطيف الخليف م
جهود علماء نجد في تقرير الولاء والبراء في القرن 13 الهجري عبد الله بن محمد السند م
جهود علماء نجد في تقرير توحيد العبادة والتحذير من الشرك في القرن الثالث عشر الهجري عبد الرحمن بن عبد الله الشدي م
جهود علماء نجد-رحمهم الله – في بيان نواقض الإسلام في القرن الثالث عشر الهجري فهد بن محمد السليم م
دعاوى الإجماع عند المتكلمين في مسائل أصول الدين – عرض و نقد- ياسر بن عبد الرحمن اليحيى م
كتاب التوحيد لابن منده-القسم الأول- موسى بن عبد العزيز الغصن م
كتاب التوحيد للإمام ابن منده(القسم الثاني) محمد بن عبد الله الوهيبي م
كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل لابن خزيمة عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان د
كتاب السنة من سنن أبي داود-دراسة وشرحا- عبد الله بن صالح البراك م
كتاب خلق أفعال العباد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري-دراسة وتحقيقا- فهد بن سليمان الفهيد د
الإيمان من جامع الصحيح للإمام البخاري –دراسة وشرحا- منيرة البدراني م
كتاب العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها للإمام الذهبي عبد الله بن صالح البراك د
أحاديث العقيدة في مسند الإمام أحمد (أحاديث الصفات) القسم الأول منصور بن عبد العزيز الحجيلي م
أحاديث العقيدة في مسند الإمام أحمد بن حنبل(أحاديث الصفات) سعيد بن أحمد الغامدي م
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ( الكلابية والسالمية)0 عبد الرحمن بن عبد الله الشدي د
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها (الباطنية ) حمود بن غزاي الحربي د
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها(المرجئة) عبد الله بن محمد السند د
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها (الصوفية) محمد بن عبد الرحمن العريفي د
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها (الخوارج والشيعة) محمد بن ناصر السحيباني د
آراء الفرق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها (الجهمية والمعتزلة) يوسف بن محمد السعيد د
أسماء الله الحسنى عبد الله بن صالح الغصن م
أحاديث العقيدة من مسند الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله – جمع ودراسة ( أحاديث الأسماء والصفات) القسم الثاني أمين بن يحيى الوزان م
أصول الفلسفة وعلم الكلام في ضوء العقيدة الإسلامية شفيق أحمد الندوي د
مسائل الاعتقاد في سنن الدارمي جمال صفا خان تركستاني م
مسائل العقيدة في كتاب مشكل الآثار للطحاوي- عرض ودراسة- عبد الله بن صالح المشيقح د
الرسائل والمسائل المروية عن الإمام أحمد -رحمه الله تعالى - في العقيدة عبدالإله بن سلمان بن سالم الأحمدي سعودي الدعوة العقيدة السنة، لأبي بكر أحمد بن محمد الخلال (ت311هـ) "الأجزاء الثلاثة الأولى" -دراسة وتحقيق. عطية بن عتيق بن عبدالله الزهراني سعودي
ما ورد من نصوص وآراء في كتب التراث عن ابن أبي حاتم في كتابه المفقود الرد على الجهمية جمعاً ودراسة. فهد بن أحمد مسلم النمري
المجاز في الإلهيات عند المتكلمين في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. ابتسام فهد مشاري السعدون
منهج ابن القيم في مناقشة ظاهرة التعطيل في الفكر الإسلامي. أحمد عبدالعزيز محمد القصير
منهج أبي الحسن الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ، دراسة وتقويم. عبدالعزيز بن ناصر البرادي د. عبدالله بن صالح البراك
منهج أبي المظفر الاسفراييني في كتابه التبصرة في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكة– عرض ودراسة. محمد عوض الشهري
منهج أبي بكر العربي وآراؤه في الإلهيات في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. سعد فلاح عبدالعزيز العريفي د. محمد أبوالغيط الفرت
منهج الاستدلال عند الإمام ابن القيم في دراسة مسائل الاعتقاد خالد عبدالعزيز محمد السيف د. عبدالقادر البحراوي
منهج الإمام النووي في تقرير مسائل الاعتقاد من خلال شرحه لصحيح مسلم في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. زكية يوسف مصباح أبو قرن
منهج وآراء الإمام ابن أبي العز الحنفي في العقيدة من خلال شرحه للطحاوية. عبدالله عبيد عباد العتيبي
منهج أبي الحسن الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين ، دراسة وتقويم. عبدالعزيز بن ناصر البرادي د. عبدالله بن صالح البراك
منهج أبي المظفر الاسفراييني في كتابه التبصرة في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكة– عرض ودراسة. محمد عوض الشهري
منهج أبي بكر العربي وآراؤه في الإلهيات في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. سعد فلاح عبدالعزيز العريفي د. محمد أبوالغيط الفرت
منهج الاستدلال عند الإمام ابن القيم في دراسة مسائل الاعتقاد خالد عبدالعزيز محمد السيف د. عبدالقادر البحراوي
منهج الإمام النووي في تقرير مسائل الاعتقاد من خلال شرحه لصحيح مسلم في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. زكية يوسف مصباح أبو قرن
منهج وآراء الإمام ابن أبي العز الحنفي في العقيدة من خلال شرحه للطحاوية. عبدالله عبيد عباد العتيبي
أصول الدين عند إمام أهل السنة أحمد بن حنبل (رضي الله عنه) عبد الله بن سليمان الجاسر د
أصول الدين عند أبي حنيفة محمد بن عبد الرحمن الخميس د
جهود ابن مفلح الحنبلي في تقرير العقيدة زياد بن حمد العامر م
منهج الإمام ابن كثير في تقرير عقيدة السلف علي بن حسين بن يحيى موسى م
منهج الإمام ابن منده في أصول الإيمان ومسائله-عرضا ودراسة- سعد بن عبد الله الماجد م
منهج الإمام أحمد في التعامل مع الفرق وأهل الأهواء والبدع عبد الرحمن بن عبد الله التركي م
منهج الإمام البخاري في تقرير العقيدة والدفاع عنها سعد بن بجاد العتيبي م
منهج الإمام البغوي في تقرير عقيدة السلف محمد بن عبد الله الخضيري م
منهج الإمام الذهبي في العقيدة وموقفه من المبتدعة سعيد بن عيضة الزهراني م
منهج الإمام المروزي في أصول الإيمان ومسائله سليمان بن محمد العثيم م
منهج الحافظ عبد الغني المقدسي في تقرير عقيدة السلف والرد على المخالفين محمد بن محمد بلخير الراجحي الشهري م
منهج الحافظ ابن عبدالبر في توحيد الأسماء والصفات صالح بن محمد بن علي العَقِيل سعودي الدعوة العقيدة
آراء ابن حبان في مسائل العقيدة ومنهجه في عرضها. عبدالعزيز عبدالله رشيد المبدل
الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في العقيدة محمد بن عبد الله السكاكر م
الإمام عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في تقرير العقيدة مع دراسة وإخراج كتاب: جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية ناصر بن سلمان السعوي م
جهود الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في بيان مسائل التكفير أحمد بن جزاع الرضيمان م
منهج أئمة الدعوة في نجد في توحيد الأسماء والصفات من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى آخر القرن الرابع عشر الهجري رياض بن حمد العمري م
الجهم بن صفوان وآراؤه الاعتقادية-عرض ونقد- خيرالله بن محمد طالب م
أصول الدين عند أبي حامد الغزالي –دراسة وتقويما- أحمد بن عوض الله الحربي د
منهج الإمام النووي في أصول الدين منيرة بنت حمود البدراني د
منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في تقرير العقيدة من خلال فتح الباري لولوه المطرودي م
الباقلاني وموقفه من الإلهيات – عرضاً ونقداً نسيم شحدة ياسين م
البغدادي و جهوده في تقرير عقيدة السلف و الرد على المخالفين إيناس بنت زيد الزيد م
المعتزلة وأصولهم الخمسة عواد بن عبد الله المعتق م
منهج القاضي البيضاوي في تقرير العقيدة –عرض ونقد- سعود بن عبد العزيز العقيل م
منهج القرطبي في أصول الدين أحمد المزيد م
منهج المرتضى الزبيدي في دراسة العقيدة - في ضوء عقيدة أهل السنة و الجماعة - راجح بن عبد العزيز الراجح د
منهج الإمام عز الدين عبدالرزاق الرسعني الحنبلي وجهوده في تقرير عقيدة السلف . إبراهيم الناشري م


البعلبكية - ابن تيمية
- ابن تيمية - الواسطية
التدمرية - ابن تيمية
مجمل اعتقاد السلف - ابن تيمية
الأسماء و الصفات - ابن تيمية
العقيدة الحموية (ابن تيمية
الفتاوى الحموية (ابن تيمية
جواب اللعتراضات المصرية على الفتاوى الحموية - ابن تيمية
المراكشية - ابن تيمية
فتاوى في مسألة العلو - \ابن تيمية
جواب من قال: لا يمكن إثبات الصفات على ظاهرها مع نفي التشبيه
التسعينية – ابن تيمية
الصفدية – ابن تيمية
كتاب في محنته في مصر
كتاب مسائل المنثورة – ابن تيمية
شرح حديث النزول – لابن تيمية
كتاب الرد على الملحدة - ابن تيمية
كتاب في توحيد الفلاسفة على نظم ابن سينا - – ابن تيمية
منهاج السنة – ابن تيمية
بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية - ابن تيمية
إغاثة الغريق وإنارة الطريق - إجابات لشيخ الإسلام ابن تيميّة
بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة ابن تيمية
موقف ابن تيمية من فلسفة ابن رشد – ابن تيمية
(منهج ابن تيمية في تقرير عقيدة التوحيد )
شرح مسائل من الاربعين للرازي – ابن تيمية

إبطال الكلام النفسي – ابن تيمية
التسعينية – رد على الفخر الرازي و الكلام النفسي
النبوات
شرح عقيدة الأصفهاني – ابن تيمية
شرح أول كتاب الغزوني في أصول الدين – ابن تيمية
الاداب و التصوف – ابن تيمية
الاستقامة, وفيه الرد على رسالة القيشري
الفرقان – ابن تيمية
الواسطة بين الحق و الخلق – ابن تيمية
قاعدة في التوسل والوسيلة – ابن تيمية
الاستغاثة في الرد على البكري – ابن تيمية
قاعدة في الرد على أهل الاتحاد – ابن تيمية
المسائل الإسكندرية – ابن تيمية
قاعدة في الفناء و الاصطلام – ابن تيمية
إبطال قول الفلاسفة بقدم العالم - ابن تيمية
الكلام على إرادة الرب – ابن تيمية

اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم
علو الله على خلقه - د. موسى الدويش
اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية – ابن القيم
الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة و مخنصره - ابن القيم
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل لابن القيم
بدائع الفوائد لابن القيم
ابن القيم - النونية و شروحها


(منهج ابن القيم في تقرير التوحيد (
)بيان موقف ابن القيم من بعض الفرق (
). ابن القيم وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف (
) جهود ابن القيم في توضيح توحيد العبادة (
)منهج الإمام ابن قيم الجوزية في شرح أسماء الله الحسنى (


القدر – عبد الله ابن وهب (umro. 197)
الإيمان – القاسم بن سلام (224)
الإيمان – ابن أبي شيبة (235)
السنة لابن أبي شيبة
العرش و ما روي فيه – محمد بن عثمان ابن أبي شيبة (297)
الإيمان – ابن أبي عمر العدني (243)
الرد على الجهمية - لعثمان بن سعيد الدارمي (255)
الرد على بشر المريسي للدارمي
(مسائل الاعتقاد في سنن الدارمي جمال صفا خان تركستاني م)
خلق أفعال العباد - للبخاري (256)
الرد على الجهمية – البخاري
(كتاب خلق أفعال العباد للإمام محمد بن إسماعيل البخاري-دراسة وتحقيقا- فهد بن سليمان الفهيد د)
الفتن – حنبل بن إسحاق (273)
الحوض و الكوثر – بقي بن مخلد (276)
الأهوال – ابن أبي الدنيا (281)
المطر و الرعد و البرق - ابن أبي الدنيا
صفة الجنة - ابن أبي الدنيا
صفة النار - ابن أبي الدنيا
الرصا عن الله بقضائه و قدره - ابن أبي الدنيا
السنة – ابن أبي عاصم (287)
البدع – ابن وضاح (287)
الفتن – نعيم حماد (288)
كلام -نعيم بن حماد الخزاعي
السنة – عبد الله بن أحمد (290)
(منهج الإمام المروزي في أصول الإيمان )
السنة – محمد نصر المروزي (294)
القدر – الفريابي (301)
صفة النفاق و ذم المنافقين – الفريابي
البعث – ابن أبي داود (310)
السنة – أبو بكر الخلال (311)
التوحيد – ابن خزيمة (311)
(كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل لابن خزيمة عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان د)
مسألة سبحان – نطويه النحوي (323)
الشريعة – الآجري (360)
العظمة – أبو الشيخ الأصبهاني (369)
الرؤية – الدارقطني (385) تحقيق إبراهيم محمد العلي و أحمد فخري الرفاعي– مع دلائل نسبتها إلى الدارقطني
–الصفات - الدارقطني
النزول - الدارقطني
شرح مذاهب أهل السنة – ابن شاهين (385)
الإبانة – ابن بطة العبكري (387)
(منهج الإمام ابن منده في أصول الايمان ومسائله )
التوحيد - ابن منده
(كتاب التوحيد لابن منده-القسم الأول- موسى بن عبد العزيز الغصن م)
(كتاب التوحيد للإمام ابن منده(القسم الثاني) محمد بن عبد الله الوهيبي م)
الإيمان – ابن منده (395)
الرد على الجهمية - ابن منده
رؤية الله تعالى – ابن نحاس (416)
شرح أصول الاعتقاد – اللالكائ (428)
صفة الجنة – أبو نعيم الأصبهاني (430)
حديث أن لله تسعة و تسعين اسما - أبو نعيم الأصبهاني
السنن الواردة في الفتن – أبو عمرو الداني (444)
كلام - عبد الله بن المبارك
كلام - أبي العباس بن سريج
السنة - للطبراني
ولأبي أحمد العسال الأصبهانيين
السنة - لأبي ذر الهروي
الأصول- لأبي عمرو الطلمنكي
كلام- أبي عمر بن عبد البر
الرد على الجهمية - عبد الله بن محمد بن عبد الله الجعفي
كتاب الرد على الجهمية - لعبدالرحمن بن أبي حاتم
كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية المشبهة -لعبد الله بن مسلم بن قتيبة
الحيدة في الرد على الجهمية - أبو العباس عبد العزيز المكي
السنة -لأبي بكر بن الأثرم
كلام -إسحاق بن راهويه
كلام -يحيى بن سعيد
كلام -يحيى بن يحيى النيسابوري
كتاب الاعتقاد -لأبي يعلى الحنبلي
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري - ابن عساكر الدمشقي
الكلام عبد الله بن المبارك
التوحيد لابن خزيمة
الكلام أبي العباس بن سريج
السنة للطبراني
كتاب العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني
ولأبي أحمد العسال الأصبهانيين
كتاب السنن للالكائي
السنة لأبي ذر الهروي
الأصول لأبي عمرو الطلمنكي
كلام أبي عمر بن عبد البر
(منهج ابن عبد البر في توحيد الأسماء والصفات )
الأسماء والصفات للبيهقي
البيهقي وموقفه من الإلهيات
الرد على الجهمية -عبد الله بن محمد بن عبد الله الجعفي
كتاب الرد على الجهمية لعبدالرحمن بن أبي حاتم
كتاب الرد على الجهمية والزنادقة – أحمد ابن حنبل
كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل
(المسائل والرسائل المروية عن الامام أحمد بن حنبل في العقيدةجمع وتحقيق ودراسة )
(أصول الدين عند إمام أهل السنة أحمد بن حنبل )
كتاب الصفات، وكتاب رؤية الله جل جلاله لأبي الحسن الدارقطني
كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية المشبهة لعبد الله بن مسلم بن قتيبة
السنة لأحمد بن محمد هارون الخلال
الحيدة في الرد على الجهمية - أبو العباس عبد العزيز المكي
السنة لأبي بكر بن الأثرم
السنة لأبي داود السجستاني
(جهود الإمام أبي داود السجستاني في تقرير مسائل الاعتقاد )
(كتاب السنة من سنن أبي داود-دراسة وشرحا- عبد الله بن صالح البراك م)
كلام إسحاق بن راهويه
كلام يحيى بن سعيد
كلام يحيى بن يحيى النيسابوري
كتاب الاعتقاد لأبي يعلى الحنبلي
)منهج القاضي أبي يعلى في أصول الدين (

 

---

الالزامات لمن حرف الاستواء بالاستيلاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم وبعد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قدر الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء

هذا حديث واضح ان العرش كان موجود قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، والفترة التي اخبرنا بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هي خمسين ألف سنة.

وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِيُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54.

وقال تعالى:{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }يونس3.

وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِالرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً }الفرقان59.

وقال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ }السجدة4.

وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الحديد4.

وهذه بعض الآيات التي تدل بدلالة واضحة إن الله استواء على العرش بعد خلق السماوات والأرض.

والآن الالزامات التي نلزمك بها ونلزم كل من يعتقد هذه العقيدة هي:

الإلزام الأولى:
 انه في خلال الخمسين الف سنة التي اخبر الرسول عنها بين خلق السماوات والأرض ووجود العرش إن الله كان غير مستولي على العرش!، وإذا كان هذا الإلزام لا يلزمك بين لنا كيف ترده؟.
الإلزام الثاني:
 تعترف الآن إن استيلاء الله مثل استيلاء المخلوقات!، لأن الناس لا يعقلون استيلاء إلا هذا المعهود بين المخلوقات من المغالبة والذي يغلب هو الذي يستولي.
الإلزام الثالث:
 هل استيلاء الله قديم أزلي أم حادث إذا قلت قديم كذبك القرآن واذا قلت حادث بطلت عقيدتك!.
الإلزام الرابع:
 هل الله استفاد من استيلاءه شيء كان فاقده أم لا اذا قلت نعم كفرت واذا قلت لا نقول لك ما هي الفائدة من ذكره في القرآن وتكراره مرات كثيره اذا قلت مجرد خبر ونفيت المعنى، نقول لك اثبت صفة الاستواء وقل هي أخبار محضة ليس لها معنى، ولا تكلف على نفسك تحريف النصوص عن ما كانت عليه، واذا قلت لا ليست أخبار محضة بل لها معنى نقول لك ما هو معنى الاستيلاء الذي تعتقده؟.
الإلزام الخامس:
 هل تقريرك للاستواء انه استيلاء هل هو قطعي أم ظني، اذا قلت قطعي كذبت وإذا قلت ظني بطلت عقيدتك.


للكاتب: احمد الشمري / الثلاثاء 11 صفر 1431

---
 

أرشيف المدونة الإلكترونية