مباهلة في العقيدة السلفية - وموت المخالف في شهرين !
بسم الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه واقتدى بهداه
أما بعد ,
قال الإمام أحمد رحمه الله في خطبة كتاب ( الرد على الجهمية):" الحمد لله الذي جعل في كل زمانٍ فترةً من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍ تائهٍ هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب، مجمعون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علمٍ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون الجهَّال بما يشبِّهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين"
كنت منذ فترة طويلة نسبيا أعلم بالمباهلة ولكنني لا أجد مباهلة لها واقعا في باب الصفات إلا حالة لست متأكدا من حدوثها بين الشيخ دمشقية حفظه الله وبين أحد الاحباش. المهم هذا نص أحببت نقله لعل الله تعالى ينفع به الموافق والمخالف.
قال صدِّيق حسن خان القنوجي رحمه الله :
«أردت المباهلة في ذلك الباب ـ يعني باب صفات الله تعالى ـ مع بعضهم فلم يقم المخالف غير شهرين حتى مات» (عون الباري لحل أدلة صحيح البخاري 5/ 334)
والامام صديق حسن خان على العقيدة السلفية و الحمد لله تعالى. وهذا موقع لبيان عقيدة السلف الصالح :
عقيدة السلف الصالح
http://www.as-salaf.com
قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين» . حقيقة المباهلة - إبراهيم بن صالح الحميضي
ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها» حقيقة المباهلة - إبراهيم بن صالح الحميضي
للمزيــــــــــد
http://www.as-salaf.com
قال ابن حجر: «ومما عُرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة، وقد وقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين» . حقيقة المباهلة - إبراهيم بن صالح الحميضي
ومما وقع أيضاً في هذا العصر: أن المتنبئ غلام أحمد القادياني الذي ظهر في شبه القارة الهندية في القرن المنصرم باهل أحد العلماء الذين ناقشوه وناظروه وأظهروا كذبه وبطلان دعــوتـه، وهــو الشيخ الجليل ثناء الله الأمرتسـري، فأهلك الله ـ عز وجل ـ المتنبئ الكذاب بعد سنة من مباهلته، وبقي الشيخ ثناء الله بعده قريباً من أربعين سنة، يهدم بنيان القاديانية ويجتث جذورها» حقيقة المباهلة - إبراهيم بن صالح الحميضي
للمزيــــــــــد
0 comments:
إرسال تعليق