الاشاعرة وعقيدة : ويل للمصلين

الاشاعرة وعقيدة : ويل للمصلين

---

بسم الله

لقد وجدت سمة غالبة في الاشاعرة من خلال متابعة العديد من الحوارات معهم على الشبكة فرأيتم يتعمدون بتر النصوص . فقلت لما لا أجمع أمثلة تبين عقيدة هؤلاء الجهمية في التدليس وعدم تعظيم النصوص. وحبذا يشارك الاعضاء الاكارم بما يعرفون من نصوص مشهورة من جنس ما نقل هنا.

بتر النصوص من أجل التلبيس هو كفعل من قال :
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ [الماعون : 4] : وسكت !
وينبغي عليه إكمال السايق فيقول :
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ [ 4] الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون : 5]

ليس كمثله شئ =!= ويل للمصلين

وهذه بعض الامثلة عن تعمد بتر الاشاعرة للنصوص عندما يناقشون العوام بشكل خاص

(1) كلام الطحاوي رحمه الله :-
( تعالى عن الحدود والأدوات والأبعاض والأعضاء والأجزاء لا تحده الجهات الست كسائر المبتدعات ) 

وتكملتها (وهو فوق كل شيء) ويعلم انه يقصد انه ليس فوقه شيء سبحانه واثبات فوقية الذات لأن الكلام كان عن الحد و الجهات.
--------
(2) ويستدلون بجزء من اية في سورة الشورى:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ : ( عقيدة النفاة)
ولا يكملون بقية الاية : وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11] (المشبهة)
اهل السنة: ( الاية كاملة) : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]

الموضوع قيد التحديث ...