بسم الله
هذا كله من إفتراءات الصوفية الاشاعرة أدعياء الاحسان. الاحسان الصوفي ليس ان تعبد الله كأنك تراه - بل أن تفتري على عباد الله وتقولهم ما لم يقولوه وأنت تعلم أن الله يراك حين تفتري. يقول الامام الحافظ أبو نصر السجزي رحمه الله عن أساليب الاشاعرة في الافتراء في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت في الفصل التاسع ((ومنها ما ارتكبه أهل الوقت منهم خصوصاً من كان منهم من المغاربة وهو أن كل من ( يخالفهم ) نسبوه إلى سب العلماء لينفروا قلوب العوام عنه وقرفوه بأقاويل لا يقول بها ولا يعتقدها بهتاً منهم وكذباً لأن البهتان والكذب لا قبح لهما في العقل وإنما علم قبحهما بالسمع والقائلون بخلاف قولهم ضلال عندهم ولا حرمة لهم . [مثل ما يفعله الاشاعرة القبورية واخوانهم على الشبكة اليوم])). ا.هــ
الرد على هذه الشبهة أو الفرية
جواب الشيخ المحدث المقرئ: علي رضا حفظه الله
أغاننا شيخنا - شيخ الإسلام بحق - الإمام الألباني عن الجواب بقوله :
ييان قول البخاري في تفسير: (كل شيء هالك إلا وجهه)
السؤال
لي عدة أسئلة، ولكن قبل أن أبدأ أقول: أنا غفلت بالأمس عن ذكر هذه المسألة، وهي عندما قلت: إن الإمام البخاري ترجم في صحيحه في معنى قوله تعالى: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } [القصص:88] قال: إلا ملكه.
صراحة أنا نقلت هذا الكلام عن كتاب اسمه: دراسة تحليلية لعقيدة ابن حجر ، كتبه أحمد عصام الكاتب ، وكنت معتقداً أن نقل هذا الرجل إن شاء الله صحيح، ولازلت أقول: يمكن أن يكون نقله صحيحاً، ولكن أقرأ عليك كلامه في هذا الكتاب.
إذ يقول: قد تقدم ترجمة البخاري لسورة القصص في قوله تعالى: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } [القصص:88]، أي: إلا ملكه، ويقال: (إلا) ما أريد به وجه الله، وقوله: إلا ملكه، قال الحافظ في رواية النسفي وقال معمر فذكره، و معمر هذا هو أبو عبيدة بن المثنى ، وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن ، لكن بلفظ (إلا هو)، فأنا رجعت اليوم إلى الفتح نفسه فلم أجد ترجمة للبخاري بهذا الشيء، ورجعت لـ صحيح البخاري دون الفتح ، فلم أجد هذا الكلام للإمام البخاري ، ولكنه هنا كأنه يشير إلى أن هذا الشيء موجود برواية النسفي عن الإمام البخاري ، فما جوابكم؟
الجواب
جوابي تقدم سلفاً.
السائل: أنا أردت أن أبين هذا مخافة أن أقع في كلام على الإمام البخاري .
الشيخ: أنت سمعت مني التشكيك في أن يقول البخاري هذه الكلمة؛ لأن تفسير قوله تعالى: { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ } [الرحمن:27] أي: ملكه، يا أخي! هذا لا يقوله مسلم مؤمن، وقلت أيضاً: إن كان هذا موجوداً فقد يكون في بعض النسخ، فإذاً الجواب تقدم سلفاً، وأنت جزاك الله خيراً الآن بهذا الكلام الذي ذكرته تؤكد أنه ليس في البخاري مثل هذا التأويل الذي هو عين التعطيل.
السائل: يا شيخنا! على هذا كأن مثل هذا القول موجود في الفتح ، وأنا أذكر أني مرة راجعت هذه العبارة باستدلال أحدهم، فكأني وجدت مثل نوع هذا الاستدلال، أي: أنه موجود وهو في بعض النسخ، لكن أنا قلت له: إنه لا يوجد إلا الله عز وجل، وإلا مخلوقات الله عز وجل، ولا شيء غيرها، فإذا كان كل شيء هالك إلا وجهه، أي: إلا ملكه، إذاً ما هو الشيء الهالك؟!! الشيخ: هذا يا أخي! لا يحتاج إلى تدليل على بطلانه، لكن المهم أن ننزه الإمام البخاري عن أن يؤول هذه الآية وهو إمام في الحديث وفي الصفات، وهو سلفي العقيدة والحمد لله.
وسبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك .
قلت - علي رضا - : والزعم أنه في كتاب ( مجاز القرآن ) كذب وتدليس وتلبيس ! فليس لهذا اللفظ ذكر ؛ بل قال ابن حجر :
( وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو أبو عبيدة بن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن لكن بلفظ إلا هو وكذا نقله الطبري عن بعض أهل العربية وكذا ذكره الفراء ) . ( الفتح ) 8 / 505 .
ثم رجعت - بحمد الله تعالى - للكتاب - ( مجاز القرآن ) ص 94 - فوجدت لفظه هكذا : ( " كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلاَّ وَجْهَهُ " مجازه : إلا هو ما استثنوه من جميع فهو منصوب وهذا المعنى بين النفختين ، فإذا هلك كل شيء من جنةٍ ونار وملك وسماء وأرض وملك الموت فإذا بقي وحده نفخ في الصور النفخة الآخرة وأعاد كل جنة ونار وملك وما أراد ، فتم خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ) .
فالحمد لله على ظهور الحجة وبيان المحجة .
المصدر: قال البخاري {كل شيء هالك إلا وجهه}.إلا ملكه
رابط آخر يجيب على الشبهة :
هل هذا من التأويل عند البخاري رحمه الله؟؟
رابط آخر أيضا:
شبهة:هل أوَّل البخاري رحمه الله صفة الوجه بالملك؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97757
وفيه رد الشبهة بالانجليزية
Clarifying some unclear 'ibarat of scholars
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97660
تفضلوا بزيارة قناة القرون الاولى المفضلة FirstGenerations
0 comments:
إرسال تعليق