---
بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
أما بعد
فقد قرأت بعض المواضيع المنتشرة على الشبكة التي تبحث في أسباب انتشار المذهب الاشعري ولكنني لم أجد من صرح بوضوح للنقطة التي ساذكرها رغم أنها ليست بخافية على الكثير . فأحببت أن أفرد لها موضوعا فهي تستحق ذلك وأكثر منه. وأحب أن أنبه إلى أنني لست مطلعا على هذا الباب ولم أقرأ كتبا فيه فربما عولجت هذه النقطة إما استقلالا أو عرضا.
قال الامام الحافظ أبو نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت:
"ومنها أن المخالف من أصحاب الحديث وأهل الأثر لا يبلغ عقل كثير منهم معرفة العقليات ولا يفهمونها فإن كل واحد منهم ينبغي أن يخاطب على قدر عقله .
وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين وهذا شبيه بالزندقة وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة . [مثل ما يفعله الصوفية والاشاعرة اليوم تماما]
وكان أبو بكر الباقلاني من أكثرهم استعمالاً لهذه الطريقة وقد وشح كتبه بمدح أصحاب الحديث واستدل على الأقاويل بالأحاديث في الظاهر وأكثر الثناء على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه وأشار في رسائل له إلى أنه كان يعرف الكلام وأنه لا خلاف بين أحمد والأشعري وهذا من رقة الدين وقلة الحياء ." ا.هـــــــــ
ولازال يستخدم الاشاعرة (إلا من رحم الله وقليل ما هم) اليوم الكذب و التدليس في خدمة مذهبهم حتى كتابة هذه الاسطر والله المستعان
وهذا موضوع لم أجد فيه ذكر لمثل هذه النقطة من الشيخ المحمود حفظه الله وذلك في الموضوع التالي:
المبحث الخامس: أسباب انتشار المذهب الأشعري
http://www.dorar.net/enc/firq/143
نقلا عن : موقف ابن تيمية من الأشاعرة لعبد الرحمن المحمود – 2/497
فقد قرأت بعض المواضيع المنتشرة على الشبكة التي تبحث في أسباب انتشار المذهب الاشعري ولكنني لم أجد من صرح بوضوح للنقطة التي ساذكرها رغم أنها ليست بخافية على الكثير . فأحببت أن أفرد لها موضوعا فهي تستحق ذلك وأكثر منه. وأحب أن أنبه إلى أنني لست مطلعا على هذا الباب ولم أقرأ كتبا فيه فربما عولجت هذه النقطة إما استقلالا أو عرضا.
قال الامام الحافظ أبو نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت:
"ومنها أن المخالف من أصحاب الحديث وأهل الأثر لا يبلغ عقل كثير منهم معرفة العقليات ولا يفهمونها فإن كل واحد منهم ينبغي أن يخاطب على قدر عقله .
وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين وهذا شبيه بالزندقة وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة . [مثل ما يفعله الصوفية والاشاعرة اليوم تماما]
وكان أبو بكر الباقلاني من أكثرهم استعمالاً لهذه الطريقة وقد وشح كتبه بمدح أصحاب الحديث واستدل على الأقاويل بالأحاديث في الظاهر وأكثر الثناء على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه وأشار في رسائل له إلى أنه كان يعرف الكلام وأنه لا خلاف بين أحمد والأشعري وهذا من رقة الدين وقلة الحياء ." ا.هـــــــــ
ولازال يستخدم الاشاعرة (إلا من رحم الله وقليل ما هم) اليوم الكذب و التدليس في خدمة مذهبهم حتى كتابة هذه الاسطر والله المستعان
وهذا موضوع لم أجد فيه ذكر لمثل هذه النقطة من الشيخ المحمود حفظه الله وذلك في الموضوع التالي:
المبحث الخامس: أسباب انتشار المذهب الأشعري
http://www.dorar.net/enc/firq/143
نقلا عن : موقف ابن تيمية من الأشاعرة لعبد الرحمن المحمود – 2/497
وهذا ملف فيديو صغير الحجم لمن يدخل بخط بطئ ولا يستطيع الدخول الى اليوتوب بسبب الحضر في بلاده مثلا
http://www.4shared.com/file/121643872/b9fcf4fa/_____-__-______.html
1 comments:
وتمزيق رايات التمكين محاولات فاشلات : ابن تيمية وأحقاد الأشاعرة
مقال طيب يبين حيل الاشاعرة
إرسال تعليق