مستل من مقال بعنوان :
السني يقول للكلابي: انتم ايها الكلابية تنكرون صفة الارادة لله وتدعون انكم مثبتة للصفات
الكلابي يسال: وكيف ذلك
الكلابي يسال: وكيف ذلك
السني يعقب: لا انا الذي اسأل فاقول لك: هل الارادة علة لفعل الله مؤثرة فيه -أي معناه ان الفعل نتج عن اختيار سبق الفعل-؟
الكلابي يجيب : لا ليس الارادة علة لافعال الله بل ملازمة له فقط دون تأثير فيه.
السني يعقب: نعم هذا كان ظننا بكم ان افعال الله ليست عن اختياره
النتيجة:
الكلابية يقولون الارادة ليست علة لافعال الله مؤثرة فيها بالاختيار لأنهم لو قالوا ذلك لقالوا بان ارادة الله تسبق فعله والزموا بحلول الحوادث-على قولهم- لأن الارادة اختيار بين الممكن والاختيار يسبق الفعل – وعند الكلابية لا تسبق الارادة الفعل التنجيزي لله.
فهذا عين قول المعتزلة الارادة عين فعل الله.
الكلابية يقولون الارادة ليست علة لافعال الله مؤثرة فيها بالاختيار لأنهم لو قالوا ذلك لقالوا بان ارادة الله تسبق فعله والزموا بحلول الحوادث-على قولهم- لأن الارادة اختيار بين الممكن والاختيار يسبق الفعل – وعند الكلابية لا تسبق الارادة الفعل التنجيزي لله.
فهذا عين قول المعتزلة الارادة عين فعل الله.
تفضلوا بزيارة قناة القرون الاولى المفضلة FirstGenerations
0 comments:
إرسال تعليق