بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أعلق على نقطة يراها كل شخص بمنظور أو زاوية تختلف عن الاخرى.
لا يصح أن يقال عن بلد ما أشعري أو على عقيدة معينة غير عقيدة الفطرة حتى يثبت العكس.
عوام أهل السنة على الفطرة ومن ثم ليسوا أشاعرة لا بمفهوم التأويل ولا بفهوم التفويض. لأن عقيدة الفطرة ليست لا هذه ولا تلك.
قد يجادل البعض بأن العامي لا مذهب له أو هو على مذهب علماء بلاده أو شيئا من هذا القبيل. فنقول والله العليم أن هذا غير صحيح في باب العقيدة لأن المرء يولد على الفطرة عندما يقرأ بأن الله يضحك يعلم أن الله يضحك وأن الله كلم موسى يعني كلمه وأن الله يحب فالله يحب كله على الحقيقة لا على المجاز وكذلك أن الله في العلو لا كما يقول الاشاعرة أنه لا داخل العالم ولا خارجه !
بينما في الفقه يكون العامي على مذهب شيخه أو بلده لأنه يولد لا يعرف كيف يتوضأ ولا كيف يغتسل ولا كيف يحج الخ فقه العبادات. فهناك فارق بين الفقه الاكبر و الفقه الاصغر.
فالعامي الذي يولد في بلد "أشعري" كما يزعم من يخالفنا في الاعتقاد يعلم أنه مالكي أو حنفي أو شافعي أو حنبلي لكن لا يعلم أنه أشعري بل ربما لم يسمع بكلمة أشعري ولا يعرف شئ أسمه : معبود الاشاعرة لا داخل العالم ولا خارجه ! ولا نفي الصفات عدا السبعة أو العشرون كما يؤمن الاحباش.
وإذا كان كل امرئ يحاسب على اعتقاده يوم القيامة فلا يجوز أن نتقول على الاخرين بأن ننسبهم الى عقيدة لم يسمعوا بها أصلا فضلا عن أن ينتسبوا اليها ولو بدون اعتقاد !
يوم القيامة لن يأتي هؤلاء العوام وراء راية علماء الاشاعرة ولا غيرهم ممن خالف الفطرة.
هذا والله أعلم
أبو نسيبة
مشرف مدونة : الاشاعرة .. الوجه الآخر
لا يصح أن يقال عن بلد ما أشعري أو على عقيدة معينة غير عقيدة الفطرة حتى يثبت العكس.
عوام أهل السنة على الفطرة ومن ثم ليسوا أشاعرة لا بمفهوم التأويل ولا بفهوم التفويض. لأن عقيدة الفطرة ليست لا هذه ولا تلك.
قد يجادل البعض بأن العامي لا مذهب له أو هو على مذهب علماء بلاده أو شيئا من هذا القبيل. فنقول والله العليم أن هذا غير صحيح في باب العقيدة لأن المرء يولد على الفطرة عندما يقرأ بأن الله يضحك يعلم أن الله يضحك وأن الله كلم موسى يعني كلمه وأن الله يحب فالله يحب كله على الحقيقة لا على المجاز وكذلك أن الله في العلو لا كما يقول الاشاعرة أنه لا داخل العالم ولا خارجه !
بينما في الفقه يكون العامي على مذهب شيخه أو بلده لأنه يولد لا يعرف كيف يتوضأ ولا كيف يغتسل ولا كيف يحج الخ فقه العبادات. فهناك فارق بين الفقه الاكبر و الفقه الاصغر.
فالعامي الذي يولد في بلد "أشعري" كما يزعم من يخالفنا في الاعتقاد يعلم أنه مالكي أو حنفي أو شافعي أو حنبلي لكن لا يعلم أنه أشعري بل ربما لم يسمع بكلمة أشعري ولا يعرف شئ أسمه : معبود الاشاعرة لا داخل العالم ولا خارجه ! ولا نفي الصفات عدا السبعة أو العشرون كما يؤمن الاحباش.
وإذا كان كل امرئ يحاسب على اعتقاده يوم القيامة فلا يجوز أن نتقول على الاخرين بأن ننسبهم الى عقيدة لم يسمعوا بها أصلا فضلا عن أن ينتسبوا اليها ولو بدون اعتقاد !
يوم القيامة لن يأتي هؤلاء العوام وراء راية علماء الاشاعرة ولا غيرهم ممن خالف الفطرة.
هذا والله أعلم
أبو نسيبة
مشرف مدونة : الاشاعرة .. الوجه الآخر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 comments:
إرسال تعليق