بسم الله
تعرف على الصوفية عن طريق سؤال و جواب
للكاتب: أبو عبد البر طارق داميبسم الله والحمد لله , وصلى الله على رسوله وعلى آله و صحبه
كثر الحديث على التصوف بين مادح ومدافع عنه وبين ذام , فتلبس الأمر على كثير من الشباب لدى أحببت أن أجمع هذا الموضوع حتى لا ينخدع احد بالصوفية, وجعلته على شكل سؤال رمزت له ب س ,و جواب رمزت له ب ج, وحاولت الاختصار قدر المستطاع حتى لا أمل القارئ.
اقتباس
قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس :إذا نظروا في باب الاعتقاد تفلسفوا وإذا نظروا في باب التزهد ترهبنوا
قال شيخ الإسلام في الفتاوى: فأخذوا مخ الفلسفة، وكسوه لحاء الشريعة.
قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس :إذا نظروا في باب الاعتقاد تفلسفوا وإذا نظروا في باب التزهد ترهبنوا
قال شيخ الإسلام في الفتاوى: فأخذوا مخ الفلسفة، وكسوه لحاء الشريعة.
س:كيف تناظر صوفيا؟
ج:لا تناقش معه الفروع , لكن ابدأ بالأصول لهدمها فمثلا ناقش معه مصادر التلقي عند الصوفية و قارنها بمصادر أهل السنة و الجماعة تجد اختلافا كبيرا, وهكذا تناقش كل من خالف الحق.س:لماذا ننتقد الصوفية و نترك اليهود و النصارى و غيرهم من الملحدين؟
ج: الصوفية أمرهم يخفى على كثير من الناس فهم يلبسون ثياب الزهد ليخفوا به عقيدة فاسدة, فهم يهدمون حصوننا من الداخل, كما أنهم يدعون الناس إلى عبادة القبور و الاستغاثة بها و هذا شرك أكبر. س:لماذا يلتبس أمر الصوفية على كثير من الناس؟
ج:لأنهم يستعملون التقية !روى الكلاباذي عن الجنيد أنه قال للشبلي :
نحن حبّرنا هذا العلم تحبيرا , ثم خبأناه في السراديب , فجئت أنت , فأظهرته على رؤوس الملأ .
فقال : أنا أقول وأنا أسمع , فهل في الجارين غيري
و نقل الشعراني عن سيده محمد الحنفي أنه قال :
وهاهنا كلام لو أبديناه لكم لخرجتم مجانين لكن نطويه عمن ليس من أهله
س:كيف بدأ التصوف ؟
ج:كان مبدأ التصوف من أناس من البصرة أرادوا التقرب إلى الله فجاء زهدهم مخالفا لزهد الرسول صلى الله عليه وسلم.س:هل مدح شيخ الإسلام ابن تيمية التصوف؟
ج:شيخ الإسلام لم يمدح التصوف , و إنما وصف أناسا من البصرة من الزهاد و قال إن في كلامهم ما يقبل ويرد.فقد قال في الفتاوى: من جعل طريق أحد من العلماء و الفقهاء أو طريق أحد العباد أو النساك خيرا من طريق الصحابة فهو مخطئ ضال مبتدع.
س: مما أشق اسم التصوف؟
ج: اختلف الصوفية وكل من بحث في التصوف عن اشتقاقه , إلى عدة أقوال حتى قال الشبلي : هذا الإسم الذي أطلق عليهم اختلف في أصله وفي مصدره.س: ما هو التصوف؟
ج : الاختلاف في التصوف أكتر من الاختلاف في اشتقاقه , وقد ذكروا له أكثر من عشرين قولا , مما يدل على أنه من عند غير الله.س: ما الفرق بين الزهد و التصوف؟
ج:قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس: فالتصوف مذهب معروف يزيد على الزهد ويدل على الفرق بينهما أن الزهد لم يذمه أحد وقد ذموا التصوف.س: فهل يوجد تصوف سني؟
ج:لا يخلو التصوف أن يكون من الإسلام فالواجب التعبير بالألفاظ التي جاءت بها الشريعة مثل الإسلام و الإيمان و الإحسان, وإما أن يكون دخيلا على الإسلام وهو الصحيح كما سأبينه.س:بماذا تأثر التصوف؟
ج:تأثر التصوف بعدة ديانات نذكر منها:*الديانات الهندية مثل البوذية و البراهمة: أخذوا منها التقشف, و السياحة في الأرض و العري و الخلوة , وإتباع شيخ عارف.
*الفلسفة اليونانية: أخذوا منها الكشف و الذوق و الوجد وتنقية النفس لتصل إلى الملأ الأعلى.
*ديانات الفرس: أخذوا منها علم الباطن وتعظيم الولي لأن الفرس يعظمون ملوكهم.
*اليهودية: أخذوا منها البناء على القبور و زخرفتها والذكر بالمزامير و الخرافة مثل وؤيو الله و الملائكة.
*النصرانية: أخذوا منها التبتل , و الخلوة و الامتناع عن الزواج و لبس الخرقة و اتخذ الزوايا و التكايا و و الخانقاوات.
*الروافض: أخذوا منهم عصمة الولي و الأخذ عن الله مباشرة و علم الباطن و الظاهر و العام والخاص يعني أن الله يخص بعض الأولياء بالعلم اللدني
س:كم عدد الطرق الصوفية؟
ج:لا أستطيع حصرها لأنه كلما أدعى شخص أنه ولي أو أنه خاتم الأولياء اتخذ طريقة و زعم أن طريقته هي التي توصل إلى الجنة, و دعى إليها مريديه, و من هذه الطرق التيجانية و البوتشيشية و النقشبندية و القادرية , و الخلوتية و الملامتية.........س:ما أفضل هذه الطرق؟
ج:كل هذه الطرق تلتقي في ابن عربي الحاتمي صاحب وحدة الوجود, التي تقطر كتبه بالكفر, فهو شيخهم الأكبر و كبريتهم الأحمر, فهم يترضون عنه و يدعون الشباب لقراءة كتبه.س:ما موقف العلماء من ابن عربي؟
ج:العلماء اتجاه ابن عربي ثلاثة أصناف:*من قرأ كتبه وعرف ما فيها من الكفر فهؤلاء كفروه ,وللمزيد أنظر كتابي برهان الدين البقاعي مصرع التصوف و تنبيه الغبي إلى كفر ابن عربي
*من قرأ كتبه وعرف ما فيها وهو يدافع عنها , فهذا يدافع عن الكفر.
*من لم يقرأ كتبه وهو يدافع عنه فهذا قد يكون معذورا.
س:هل نتأول كلام ابن عربي:
*ج: قال الشيخ القونوي : إنما يؤول كلام المعصومين س: ما هي مصادر التلقي عند الصوفية:
ج :*العلم اللدني*لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة
*لقاء الخضر
*الهواتف والمنامات.
*الأحاديث الموضوعة , فإذا سمعت حديثا موضوعا ابحث في كتب الصوفية تجده.
*كلامهم للملائكة.
*حدثني قلبي عن ربي فهو أعلى سند عندهم ولا أدري ماذا يسميه المحدثون , لأن القلب لم يأت ذكره في كتب الجرح و التعديل. فهم يزعمون تكليم الله قال الشعراني عن الجنيد أنا منذ ثلاثين سنة أكلم الله.
س:إلى من تنتهي سلاسل الصوفية؟
ج:أغلب السلاسل الصوفية تنتهي إلى علي رضي الله عنه ( أما كرم الله وجهه , و أمير المؤمنين فهي من الألفاظ التي تسربت لبعض أهل السنة من الرافضة).س:و لماذا علي بن أبي طالب ؟
هذا من تسربات الرافضة للصوفية ,و لأعتقادهم فيه اختصاصه بعلم لم يختص به أحد من الصحابة.س :ما هو الذكر عند الصوفية؟
ج:الصوفية يأخذون ذكرهم من شيوخهم , فكل طريقة لها ذكر مخصوص , و لا يصح للمريد أن يذكر ذكرا حتى يأذن له الشيخ.س:هل الزوايا و التكايا و الخانقاوات أمر بها الإسلام
ج:أمر الله بالمساجد أن ترفع و يذكر فيها اسمه أما الزاوايا و غيرها فهي مخالفة للدين من ستة أوجه ذكرها ابن الجوزي في تلبيس إبليسس :كيف تنال الولاية عند الصوفية؟
ج :تنال الولاية عند الصوفية بالجوع و العري وقلة النوم و تعذيب النفس و رياضات أخرىس:لماذا لجأ الصوفية لعلم الباطن؟
ج:لأنهم لم يجدوا لطرقهم دليلا من الكتاب و السنة , فلجئوا لعلم الباطن , لأن المبتدع يعتقد ثم يستدل , و لتأويل أقوالهم الكفرية التي نطق بها كبراؤهم.س:هل يعلم الصوفية الغيب؟
ج: لم يكتف بعض الصوفية بمعرفة الغيب بل منهم من ادعى معرفة الأشياء الخمسة التي استأثر الله بعلمها:ونقلوا عن الشبلي أنه قال:
لو دبت نملة سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ولم أشعر بها أو لم أعلم بها لقلت أنه ممكور بي .
وقد سْل عبد العزيز الدباغ عن الخمس الأشياء التي استأثر الله بعلمها هل يعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم فأجاب.
كيف يخفى أمر الخمس عليه والواحد من أهل التصوف من أمته الشريفة لا يمكنه التصرف إلا بمعرفة هذه الخمس
س:هل يفرق الصوفية بين النبوة و الولاية؟
ج:لا يفرق الصوفية بينهما بل ادعى بعض الغلاة تفضيل الولي على النبي:مقام النبوة في برزخ * * * فويق الرسول ودون الولي
س :ماذا يعتقد المريدون في أوليائهم ؟
*العصمة: قال أبو الحسن الشاذلي إن من خواص القطب إمداد الله له بالرحمة والعصمة والخلافة والنيابة.*وجوب اتخاذ شيخ عارف: قال الشعراني : ومن ادعى الطريق بلا شيخ كان شيخه إبليس
*رفع التكليف على أوليائهم
س :كيف يرهب الصوفية مريدهم؟
ج: سأكتفي بنقل قصة واحدة:كان لبعض الأشياخ مجلس يفسر فيه القرآن العظيم فأبدله بمجلس قوال , فقال مريد بقلبه : كيف يبدل مجلس القرآن بمجلس قوال ؟
فناداه الشيخ : يا فلان , من قال لشيخه : لم , لم يفلح . فقال المريد : التوبة.
س :هل يعتقد الصوفية التناسخ؟
ج: ذكره الشعراني عن صوفي أنه ظهر لأعدائه في هيئة أسد عظيم .وكذلك ذكر المنوفي في جمهرته صوفيا كان يظهر في مظهر السباع والفيلة
س:ما هي مراتب الصوفية؟
*الغوث وهو موضع نظر الله من العالم في كل زمان و مكان وسمي بذلك لأنه يغيث الناس.*الإمامان أحدهما يمين الغوث و الآخر عن يساره
*الأوتاد الأربعة.
*الأقطاب السبعة
*الأبدال الأربعين
*النجباء الثلاث مائة
وقد يختلف هذا الترتيب من صوفي لآخر.
المراجع :
تلبيس إبليس ابن الجوزينظرات في التصوف على ضوء الكتاب و السنة أحمد حفو
التصوف المنشأ و المصدر إحسان إلهي ظهير
فتاوى شيخ الإسلام
إبطال القول بوحدة الوجود علي القاري
كتب الصوفية
المصدر : تعرف على الصوفية عن طريق سؤال و جواب
2- الارهاب الفكري الصوفي من أقوى أسلحة القبورية
3- التقية الصوفية والرافضية أقوى سلاح قبوري على الاطلاق
4- الاربعون في التصوف
للفائدة :
1- كل شئ عن التصوف2- الارهاب الفكري الصوفي من أقوى أسلحة القبورية
3- التقية الصوفية والرافضية أقوى سلاح قبوري على الاطلاق
4- الاربعون في التصوف
2 comments:
ينظر في الحيل الباطنية التسعة :
فيما يلي تعريف موجز بهذه الحيل:
الحيلة الأولى:
وهي حيلة الزرق والتفرس، ومعناها: أن يكون الداعي ذكياً فطناً صاحب فراسة، يميز بين من يطمع في استدراجه لقبول دعوته، ومن لا يطمع في ذلك وله معرفة بتأويل النصوص وإخراجها عن معانيها الظاهرة إلى المعاني الباطنة، وأن لا يبدأ بالمخالفة للمدعو بل يوافقه ثم يستدرجه بعد ذلك على حسب الخطط الباطنية إذا تفرس فيه القبول.
الحيلة الثانية:
وهي التأنيس: والمراد بها الوصول إلى قلب المدعو واستمالته بلطف الحديث وذكر بعض الآيات والأحاديث والأشعار، وبحث جوانب من الأمور اليومية، وإلقاء خطب ومواعظ، ويظهر له كل أمر يزيد في الأنس بينهما ويقرِّب بين الأفهام.
الحيلة الثالثة:
هي التشكيك: وهي أن يسأل الداعي المدعو عن مسائل في أمور الدين، وهي مسائل يعجز المدعو عن الإجابة عنها لجهله، وذلك أن الدعاة الباطنيين يركزون دعوتهم في العوام .
وأيضاً لأن بعض تلك المسائل تعبدية قد لا تعرف الحكمة فيها، كأن يسأله عن متشابه القرآن
الحيلة الرابعة:
وهي التعليق: فتتم بعد طرح تلك المسائل، فإذا طلب المدعو الاستفسار عنها، وتعلق قلبه بها وبمعرفتها قالوا له: إننا لا نخبرك بشيء حتى تعطينا العهد والميثاق، فإذا رضي بذلك نقلوه إلى الحيلة الخامسة، وهي الربط.
الحيلة الخامسة:
وهي الربط: وهي إحكام قبضتهم عليه بما يؤخذ عليه من العهود والمواثيق الغليظة في عدم إفشائه سراً من أسرارهم، وأنه إذا فعل ذلك فقد استوجب لعنة الله وغضبه، وأنه مخلد في النار أبد الآباد...إلى آخر تلك الإيمان الطويلة التي لا يؤمنون بها هم.
فإذا كان المدعو ذكياً موفقاً عرف أن هذه الأيمان كلها لا تطلب منه إلا لأن ما سيخبرونه به غير مرضي وليس فيه حق، لأن الحق لا يتكتم عليه أهله.
الحيلة السادسة:
وهي التأسيس: وهي إظهارهم تعظيم الشرع والرغبة في طلب العلم والمحافظة على أوامر الدين، وأن تلك العهود التي أعطاهم المدعو يجب احترامها، وهم في الواقع إنما يظهرون له هذه الأمور من أجل اصطياده، وإلا فهم لا يؤمنون بعهد ولا بميثاق.
ومنها اشتراطهم أخذ العلم عن الإمام المعصوم المستور الذي يزعمون أنه هو الطريق إلى علم النبي الناطق والوصي، وهو الأساس إلى علم الناطق، وزعمهم أنه مستور، لأنهم يعلمون أن لا وجود له، فلئلا يطالبهم المدعو بلقائه زعموا أنه مستور، وإنما هو دجل وتمويه وخداع للمدعو.
الحيلة السابعة:
التأسيس: وهي أنهم يضعون مقدمة لا تنكر في الظاهر، ولا تبطل الباطن، يستدرج فيها المدعو بحيث لا يدري، ويوهمونه أن الله تعالى جعل لكل شيء ظاهراً وباطناً، ويستدلون عليه بقوله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْأِثْمِ وَبَاطِنَهُ }(59)، ونصوص أخرى.
ثم يقال له: الظاهر قشور والباطن هو اللب، والظاهر رمز والباطن المعنى المقصود، ثم يؤسسون في نفسه الشغف لمعرفة البواطن والإعراض عن ظواهر النصوص..لأنه وصل بزعمهم إلى مرتبة وهي طلب العلم الباطني.
الحيلة الثامنة:
وهي الخلع من الدين: فهي أن يقول الداعي للمدعو: إن فائدة الظاهر أن يفهم ما أودع فيه من علم الباطن لا العمل به، فمتى وقف المدعو على الباطن سقط عنه حكم الظاهر، وهو المراد -بزعمهم الكاذب- لقوله تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ}(60)، أي يضع عنهم هذه التكاليف الشاقة من صلاة وصيام وغيرها من شرائع الإسلام بعد أن يعرفوا بواطن النصوص التي تدعو إلى القيام بتلك التكاليف وهذا مثل خرافة غلاة الصوفية حين يصلون إلى اليقين بزعمهم.
الحيلة التاسعة:
الانسلاخ من الدين أو حيلة السلخ: فهي أنهم إذا أنسوا من المدعو الإجابة وصار منهم، أعلموه أنه قد أطلق من وثاقه وحل له كل ما حرم على غيره من الناس الذين لم يدخلوا مذهبهم: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ }(61)...وزالت عنه جميع التكاليف، ولا يحرم عليه شيء.
وينبغي أن تعلم أن ما قدمناه من ذكر تلك الحيل لا تتم على عجل، بل إنهم يدرسون الشخص دراسة لا نظير لها إذا وقع عليه اختيارهم، ولا ينبغي أن تفهم أن تلك التعليمات تلقى عليه بهذه البساطة التي عرضناها؛ بل إنه يمر بتعقيدات وتعليمات وصقل، قد يأخذ فيها مدداً طويلة أو قصيرة حسب ميوله وذكائه وتقبله، ولهذا يحكمون عليه قبضتهم.
لكم منى اجمل تحيه
المدونه ممتازه جدا جدا
إرسال تعليق