الحنابلة غير راضين عن عقيدة ابن الجوزي رحمه الله
قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة. وكان صاحب قبول. وكان يدرس الفقه ويصنف فيه. وكان حافظًا للحديث. وصنف فيه، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها" انتهى
وقال الذهبي ( السير 21 / 381 ) : وكتب إلي أبو بكر بن طرخان : أخبرنا الامام موفق الدين، قال: ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة، وكان صاحب فنون، كان يصنف في الفقه، ويدرس، وكان حافظا للحديث، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها، وكانت العامة يعظمونه، وكانت تنفلت منه في بعض الاوقات كلمات تنكر عليه في السنة، فيستفتي عليه فيها، ويضيق صدره من أجلها "اهـ
وقال السيف ( السير 21 / 383 ) : ما رأيت أحدا يعتمد عليه في دينه وعلمه وعقله راضيا عنه "اهـ
وقال : وقال جدي : كان أبو المظفر ابن حمدي ينكر على أبي الفرج كثيرا كلمات يخالف فيها السنة.اهـ وجده هو الموفق ابن قدامة .
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام :" قلت : ومع تبحر ابن الجوزي في العلوم وكثر اطلاعه وسعة دائرته ولم يكن مبرزا في علم من العلوم وذلك شأن كل من فرق نفسه في بحور العلم . ومع أنه كان مبرزا في التفسير والوعظ والتاريخ ومتوسطا في المذهب متوسطا في الحديث له اطلاع تام على متونه . وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين ولا نقد الحفاظ المبرزين . فإنه كثير الاحتجاج الأحاديث الضعيفة مع كونه كثير السياق لتلك الأحاديث في الموضوعات . والتحقيق أنه لا ينبغي الاحتجاج بها ولا ذكرها في الموضوعات وربما ذكر في الموضوعات أحاديث حسانا قوية "اهـ
قلت : وهو بالضعف في أمر المعتقد أولى .وقال أيضاً :" قلت : وكلامه في السنة مضطرب تراه في وقت سنياً وفي وقت متجهماً محرفاً للنصوص والله يرحمه يغفر له "اهـ
وللمزيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=200649 __________________
المصدر : ملتقى اهل الحديث
0 comments:
إرسال تعليق