بسم الله الرحمن الرحيم
" جملة من العقائد على طريق السلف الأماجد" من مقدمة نظم الشيخ محمد سالم بن عدود الشنقيطي لمختصر خليل
قال حفظه الله :
بالبدءِ باسـمِ الله في التـقديمِ ... و الوصـفُ بالـرحمنِ والرحيمِ
[ قال محمدٌ بسـالم شـُـفِـعْ ... نجـلُ محمـدٍّ بعَـالٍ قد تـُبِـعْ
[الهـاشمـيُّ المنـتمـي بالأسِّ ... إلى المبـاركِ الــذي للخُـمسِ
ثم إلى يعقوبَ منهـا ينـتَـمي ... بالله ربي أعـتـزي وأحـتـمي
أحمـدهُ جَـلَّ كمـا ابتَـداني ... بنِـعَـمٍ مَـالي بهـا يــدانِ
ويقول فيها :
مما إليه الأشعري قد رجع ... متبعا أحمد نعم المتبع
ويقول فيها :
[وما نقولُ في صِفـاتِ قـُدسهِ ... فرعُ الذي نـقولهُ في نَـفسـهِ
[ فإن يقُلْ جهميهُم كيفَ استوى ... كيـفَ يجيْ فـقل كيفَ هُـوَا
[ لا فـَرقَ بينَ مـا سَميُّـهُ يُعَدْ ... وصفاً لنا كعَـلمٍ أوجُزءاً كَـيَدْ
[ البابُ في الجميـعِ واحدٌ فـلا ... تكُـن مُعطـِّـلا ولا مُمثِّـلا
[ يأتي يجيْ يكشفُ عن ساقٍ يضعْ ... قـَدَمَـه ُ على جهنَّـمَ يَسَـعْ
[ بفضلهِ الخـلـقُ يَداهُ بالعطـَا ... مبسوطـتـانِ كَيفَ شاءَ بَسَطا
[ كلتـاهُمَـا في يُمنِـها يمـينُ ... فهـو بـذا مِن خَـلقِهِ يَـبِـينُ
[ يَـرى ولا يَـراهُ مِنا ذو بَصَر ... حتى يموتَ مـثلَ ما جَا في الخَـبَر
[ يَسمعُ يُبصـرُ يُحبُّ يَعـجبُ ... يَضحكُ يَرضى يَستجيبُ يَغضبُ
ويقول فيها :
يَغارُ أن يَزنِىَ عبـدٌ أو أمـهْ ... لهُ ويَستحْيـِيْ على مَا أكـرَمـهْ
وليسَ يَستحيِي من الخلقِ ولا ... من ضَـربِهِ ما كالبَعـوُضِ مَـثلا
وليسَ يـأذنُ لشـيءٍ أذَنـَهْ ... إلى تـِلاوةِ نـَـبِـيٍّ حَسَـنَـهْ
ولخلوفُ فمِ ذِي الصومِ الزَّكِيْ ... أطيبُ عِندَهُ مِنَ المسكِ الـذَّكِي
يَفـعلُ ما يَشـاءُ لا يُستكرَهُ ... وهُـوَ بالِــغٌ تعــالى أمـرَهُ
فما يَشَأ فِيـنا يَكُنْ لوْ لمْ نَشا ... ولا يَكـونُ ما نَشـا ما لم يَشـا
ويقول فيها :
أسماؤه الحسنى على الصفاتِ ... دلَّتْ فَـذلَّتْ أوجُـهُ الـنُّـفاةِ
فأثبِتوا من وَصفِـهِ ما السَّلفُ ... أثبتَ وانـفوا ما نـَفى ثمَّ قِفوا
واجتنبوا الشِّركَ الجَليِّ والخَفي ... ولـو بما فيهِ اختلافُ السَّـلفِ
فـأفـرِدُوهُ جـلَّ بالعبـادهْ ... لا تـُشركوا في نـَوعِها عِبادهْ
فلا تـُسَمُّـوا ولداً عَبد علي ... أو تـَنـذِروا لصـالحٍ أو لِولي
ولا تَمسُّوا قـبراً اوْ تَمسَّحوا ... ولا تـَطوفـوا حولَهُ أو تَذبحوا
لا تَعبدوهُ بِسِوى ما قَد شَرعْ ... قد نـتـقرَّبُ بجلبِ ما نـَـفَعْ
أو دَفعِ ما ضَرَّ لِمخلوقٍ ولا ... نـَبلغُ ذا مِنْ مَـالكِ المُلكِ عَلا
وبِـالـرُّبوبيَّـةِ وَحِّــدُوهُ ... فـهْـوَ الذي تـَعنو لهُ الوُجُوهُ
لا تجعلوا إذا دَعوتـُم وَسطا ... بـينكُمُ وبَينَـهُ فـهْـوَ خَـطا
ذّلِكَ والإيمانُ كُلٌ قـدْ شَمَلْ ... عـقْداً بِقـلبٍ مَعَ قولٍ وَعَمَلْ
بِنيَّـةٍ في سُنـةٍ وبِـالعَمـلْ ... زيادةٌ و نـقصاً المِثـلَ احتَمَل
بالبدءِ باسـمِ الله في التـقديمِ ... و الوصـفُ بالـرحمنِ والرحيمِ
[ قال محمدٌ بسـالم شـُـفِـعْ ... نجـلُ محمـدٍّ بعَـالٍ قد تـُبِـعْ
[الهـاشمـيُّ المنـتمـي بالأسِّ ... إلى المبـاركِ الــذي للخُـمسِ
ثم إلى يعقوبَ منهـا ينـتَـمي ... بالله ربي أعـتـزي وأحـتـمي
أحمـدهُ جَـلَّ كمـا ابتَـداني ... بنِـعَـمٍ مَـالي بهـا يــدانِ
ويقول فيها :
مما إليه الأشعري قد رجع ... متبعا أحمد نعم المتبع
ويقول فيها :
[وما نقولُ في صِفـاتِ قـُدسهِ ... فرعُ الذي نـقولهُ في نَـفسـهِ
[ فإن يقُلْ جهميهُم كيفَ استوى ... كيـفَ يجيْ فـقل كيفَ هُـوَا
[ لا فـَرقَ بينَ مـا سَميُّـهُ يُعَدْ ... وصفاً لنا كعَـلمٍ أوجُزءاً كَـيَدْ
[ البابُ في الجميـعِ واحدٌ فـلا ... تكُـن مُعطـِّـلا ولا مُمثِّـلا
[ يأتي يجيْ يكشفُ عن ساقٍ يضعْ ... قـَدَمَـه ُ على جهنَّـمَ يَسَـعْ
[ بفضلهِ الخـلـقُ يَداهُ بالعطـَا ... مبسوطـتـانِ كَيفَ شاءَ بَسَطا
[ كلتـاهُمَـا في يُمنِـها يمـينُ ... فهـو بـذا مِن خَـلقِهِ يَـبِـينُ
[ يَـرى ولا يَـراهُ مِنا ذو بَصَر ... حتى يموتَ مـثلَ ما جَا في الخَـبَر
[ يَسمعُ يُبصـرُ يُحبُّ يَعـجبُ ... يَضحكُ يَرضى يَستجيبُ يَغضبُ
ويقول فيها :
يَغارُ أن يَزنِىَ عبـدٌ أو أمـهْ ... لهُ ويَستحْيـِيْ على مَا أكـرَمـهْ
وليسَ يَستحيِي من الخلقِ ولا ... من ضَـربِهِ ما كالبَعـوُضِ مَـثلا
وليسَ يـأذنُ لشـيءٍ أذَنـَهْ ... إلى تـِلاوةِ نـَـبِـيٍّ حَسَـنَـهْ
ولخلوفُ فمِ ذِي الصومِ الزَّكِيْ ... أطيبُ عِندَهُ مِنَ المسكِ الـذَّكِي
يَفـعلُ ما يَشـاءُ لا يُستكرَهُ ... وهُـوَ بالِــغٌ تعــالى أمـرَهُ
فما يَشَأ فِيـنا يَكُنْ لوْ لمْ نَشا ... ولا يَكـونُ ما نَشـا ما لم يَشـا
ويقول فيها :
أسماؤه الحسنى على الصفاتِ ... دلَّتْ فَـذلَّتْ أوجُـهُ الـنُّـفاةِ
فأثبِتوا من وَصفِـهِ ما السَّلفُ ... أثبتَ وانـفوا ما نـَفى ثمَّ قِفوا
واجتنبوا الشِّركَ الجَليِّ والخَفي ... ولـو بما فيهِ اختلافُ السَّـلفِ
فـأفـرِدُوهُ جـلَّ بالعبـادهْ ... لا تـُشركوا في نـَوعِها عِبادهْ
فلا تـُسَمُّـوا ولداً عَبد علي ... أو تـَنـذِروا لصـالحٍ أو لِولي
ولا تَمسُّوا قـبراً اوْ تَمسَّحوا ... ولا تـَطوفـوا حولَهُ أو تَذبحوا
لا تَعبدوهُ بِسِوى ما قَد شَرعْ ... قد نـتـقرَّبُ بجلبِ ما نـَـفَعْ
أو دَفعِ ما ضَرَّ لِمخلوقٍ ولا ... نـَبلغُ ذا مِنْ مَـالكِ المُلكِ عَلا
وبِـالـرُّبوبيَّـةِ وَحِّــدُوهُ ... فـهْـوَ الذي تـَعنو لهُ الوُجُوهُ
لا تجعلوا إذا دَعوتـُم وَسطا ... بـينكُمُ وبَينَـهُ فـهْـوَ خَـطا
ذّلِكَ والإيمانُ كُلٌ قـدْ شَمَلْ ... عـقْداً بِقـلبٍ مَعَ قولٍ وَعَمَلْ
بِنيَّـةٍ في سُنـةٍ وبِـالعَمـلْ ... زيادةٌ و نـقصاً المِثـلَ احتَمَل
0 comments:
إرسال تعليق