بسم الله
هذه صورة من صور الاحسان الصوفي للصوفي الاشعري الخبوشاني ينقلها السبكي الأشعري في طبقاته وواضح أنه مفتخر بها.
نبش كبار الصوفية الأشاعرة لقبور أهل السنة وتكفيرهم وتورعهم مع الحيوانات !!
"وأخذ الخبوشاني في بناء الضريح الشريف وكان ابن الكيزاني رجل من المشبهة مدفونا عند الشافعي رضي الله عنه فقال الخبوشاني لا يكون صديق وزنديق في موضع واحد وجعل ينبش ويرمي عظامه وعظام الموتى الذين حوله من أتباعه وتعصبت المشبهة عليه ولم يبال بهم وما زال حتى بنى القبر والمدرسة ودرس بها.
ولعل الناظر يقف على كلام شيخنا الذهبي في هذا الموضع من ترجمة الخبوشاني فلا يحفل به وبقوله في ابن الكيزاني إنه من أهل السنة فالذهبي رحمه الله متعصب جلد وهو شيخنا وله علينا حقوق إلا أن حق الله مقدم على حقه والذي نقوله إنه لا ينبغي أن يسمع كلامه في حنفي ولا شافعي ولا تؤخذ تراجمهم من كتبه فإنه يتعصب عليهم كثيرا.
ومن ورع الخبوشاني
انه كان يركب الحمار ويجعل تحته أكسية لئلا يصل إليه عرقه " ا.هــ طبقات الشافعية الكبرى للسبكي الاشعري المتعصب - الطبقة الخامسة
تعليق:
يرأف بالحمير وينتهك حرمة المسلمين أهل السنة فقد قال رسول الله صلى الله: { كسر عظم الميت ككسر عظم الحي } . رواه أبو داود
ذكرني هذا الموقف بموقف الرافضة في حادثة قتل الحسبن رضي الله عنه فقد جاء في الاثر : سمعت عبد الله بن عمر : وسأله عن المحرم - قال شعبة : أحسبه - يقتل الذباب ؟ فقال : أهل العراق يسألون عن الذباب ، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هما ريحانتاي من الدنيا ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3753 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا السبكي القبوري الاشعري الذي طعن في شيخه الامام السلفي الحافظ الذهبي رحمه الله قال فيه عز الدين الكناني (819) هـ :
(هو رجل قليل الأدب، عديم الإنصاف, جاهل بأهل السنة ورتبهم) (الإعلان للسخاوي: 469 فما بعد) و(معجم الشافعية لابن عبد الهادي، الورقة: 48 47 (الظاهرية))
للمزيد عن حقوق الانسان عند الاشاعرة والصوفية ينظر في هذا الرابط : التكفير والارهاب عند الاشاعرة
هذه صورة من صور الاحسان الصوفي للصوفي الاشعري الخبوشاني ينقلها السبكي الأشعري في طبقاته وواضح أنه مفتخر بها.
نبش كبار الصوفية الأشاعرة لقبور أهل السنة وتكفيرهم وتورعهم مع الحيوانات !!
"وأخذ الخبوشاني في بناء الضريح الشريف وكان ابن الكيزاني رجل من المشبهة مدفونا عند الشافعي رضي الله عنه فقال الخبوشاني لا يكون صديق وزنديق في موضع واحد وجعل ينبش ويرمي عظامه وعظام الموتى الذين حوله من أتباعه وتعصبت المشبهة عليه ولم يبال بهم وما زال حتى بنى القبر والمدرسة ودرس بها.
ولعل الناظر يقف على كلام شيخنا الذهبي في هذا الموضع من ترجمة الخبوشاني فلا يحفل به وبقوله في ابن الكيزاني إنه من أهل السنة فالذهبي رحمه الله متعصب جلد وهو شيخنا وله علينا حقوق إلا أن حق الله مقدم على حقه والذي نقوله إنه لا ينبغي أن يسمع كلامه في حنفي ولا شافعي ولا تؤخذ تراجمهم من كتبه فإنه يتعصب عليهم كثيرا.
ومن ورع الخبوشاني
انه كان يركب الحمار ويجعل تحته أكسية لئلا يصل إليه عرقه " ا.هــ طبقات الشافعية الكبرى للسبكي الاشعري المتعصب - الطبقة الخامسة
تعليق:
يرأف بالحمير وينتهك حرمة المسلمين أهل السنة فقد قال رسول الله صلى الله: { كسر عظم الميت ككسر عظم الحي } . رواه أبو داود
ذكرني هذا الموقف بموقف الرافضة في حادثة قتل الحسبن رضي الله عنه فقد جاء في الاثر : سمعت عبد الله بن عمر : وسأله عن المحرم - قال شعبة : أحسبه - يقتل الذباب ؟ فقال : أهل العراق يسألون عن الذباب ، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هما ريحانتاي من الدنيا ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3753 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا السبكي القبوري الاشعري الذي طعن في شيخه الامام السلفي الحافظ الذهبي رحمه الله قال فيه عز الدين الكناني (819) هـ :
(هو رجل قليل الأدب، عديم الإنصاف, جاهل بأهل السنة ورتبهم) (الإعلان للسخاوي: 469 فما بعد) و(معجم الشافعية لابن عبد الهادي، الورقة: 48 47 (الظاهرية))
للمزيد عن حقوق الانسان عند الاشاعرة والصوفية ينظر في هذا الرابط : التكفير والارهاب عند الاشاعرة
0 comments:
إرسال تعليق