وقد أعجبني مثال بسيط يحكي حال نفاة الصفات خوفا من االتشبيه وهم في الحقيقة وقعوا في التشبيه ابتداء كما ذكرت : ( ومن القواعد أيضاً أن يقال بأن التعطيل سببه اعتقاد التشبيه) ...
هذا المثال مضروب بأعمى لم يبصر إلا لحظة واحدة رأى فيها رأس ديك ثم رجع أعمى ، فصار كلما حدث عن شيء ربطه برأس الديك ... فإن حدث عن جبل شاهق أو بحر متلاطم الأمواج أو بناء عال قال : ( وش هو من راس الديك ) ...
فالمعطلة تقصر عقولهم عن فهم معاني الصفات إلا من طريق التشبيه المقيد للذهن عن أفق فسيح في المعنى هو أكمل ما يكون وأسماه .
المصدر: من هنا
من مقال بعنوان : الرد على الأشاعرة في الصفات (قواعد مهمة) الملتقى العلمي لدراسة العقيدة
0 comments:
إرسال تعليق