يقول الاشاعرة ان كلام الله واحد لايتنوع بمعنى أنه اذا جاء بالعربية كان قرءان واذا جاء بالسيريانية كان انجيل واذا جاء بالعبرية صار توراة واذا جاء امرا او نهيا او خبرا صار كذلك وهكذا لآنهم يرونه المعنى القائم بالنفس واهل السنة يرونه متعددا يجئ بالامر والنهى والخبر الى انواع لايعلمها الا الله تعالى |
أحسنت بارك الله فيك .. توجد جملة في كلامك توضح معنى كلام الله عند الاشاعرة.
بالامثلة تتضح الصورة. لو فرضنا ان شخصا ما يتقن عدة لغات ولتكن: العربية والانجليزية والصينية والبرتغالية والفرنسية ولغة الهوسا.
فاذا أراد هذا الشخص التعبير عما في داخله وليكن أراد التحدث عن طفولته. فاذا تكلم بالعربية فقد عبر عما في نفسه بها واذا تكلم بالبرتغالية فقد عبر عما في نفسه بها وهكذا في سائر اللغات التي يتقنها.
فالذي في نفسه ويريد أن ينطق به عن طفولته هو الكلام النفسي فاذا أراد التعبير عنه بأي لغة من اللغات التي يتقنها خرج من فيه بتلك اللغة.
وهذا الكلام النفسي ليس كلاما .. والا فالأبكم مثلا على ضوء هذا يعتبر متكلما! ولا يضيره أنه لا ينطق.
0 comments:
إرسال تعليق