الغزالي يعترف: عقيدتنا لا يقبلها واحد من الألف
ــــــــــــــــــــــ
الغزالي: عقيدة الأشاعرة لو ذكرها الرسول لنفر الصحابة عن قبولها ولبادروا بالإنكار
*فيصل... - شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي
قال الغزالي: ((فإن قيل فلم لم يكشف الغطاء عن المراد بإطلاق لفظ الإله ولم يقل[الرسول صلى الله عليه وسلم] أنه موجود ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض ولا هو داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل ولا هو في مكان ولا هو في جهة بل الجهات كلها خالية عنه فهذا هو الحق عند قوم والإفصاح عنه كذلك كما فصح عنه المتكلمون ممكن ولم يكن في عبارته قصور ولا في رغبته في كشف الحق فتور ولا في معرفته نقصان
قلنا:من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار وقالوا هذا عين المحال ووقعوا في التعطيل ولا خير في المبالغة في تنزيه ينتج التعطيل في حق الكافة إلا الأقلين وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم داعياً للخلق إلى سعادة الآخرة رحمة للعالمين ، كيف ينطق بما فيه هلاك الأكثرين...وأما إثبات موجود في الاعتقاد على ما ذكرناه من المبالغة في التنزيه شديد جداً بل لا يقبله واحد من الألف لا سيما الأمة الأمية)) إلجام العوام عن علم الكلام ص56-57
وفي هذا النص:
1- إقرار صريح بأن الرسول لم يتكلم بعقيدتهم.
2- لو ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عقيدتهم لنفر الصحابة عن قبولها ولبادروا بالإنكار.
3- لا يقبل عقيدتهم واحد من الألف يعني لو فرضنا أن كل الأمة المحمدية سمعوا بهذه العقيدة تصبح نسبة الأشاعرة 0.001 يعني مليون فقط من مليار
من كتابي إعترافات أشعرية
المصدر: من هنا
0 comments:
إرسال تعليق