بسم الله الرحمن الرحيمالأشاعرة والقول بخلق القرآن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لم أكن لأثير هذا الموضوع لولا ما كتبه أحد المشاركين ، تشكيكا فيما أجمع عليه السلف من القول بعدم خلق القرآن ، وتكفير من قال إنه مخلوق.
وفي هذا المبحث الموجز أبين معتقد الأشاعرة في القرآن ، وفي كلام الله تعالى .
ثم أذكر موقف أهل العلم من هذا المعتقد ، وأنهيه – إن شاء الله – بعقد المقارنة بينهم وبين الجهمية والمعتزلة .
أولا : اعتقاد الأشاعرة في القرآن الكريم وفي كلام الله تعالى .
1- أثبت الاشاعرة صفة الكلام لله تعالى .
2- والمقصود به الكلام النفسي ، وهو المعنى القائم بالنفس .
3- وقالوا : إنه معنى واحد لا يتعدد ولا يتبعض ولا يتفاضل ، يستوي فيه الأمر والنهي والخبر والاستخبار . إن عبر- بالبناء للمجهول - عنه بالعربية كان قرآنا وإن عبر عنه بالسريانية كان إنجيلا ، وإن عبر عنه بالعبرانية كان توراة .
4- وقالوا : كلام الله ليس بحرف ولا صوت . منزه عن التقديم والتأخير والكل والبعض وليس متلبسا بالترتيب المألوف من تقديم وتأخير.
5- والكلام يطلق في الحقيقة على المعنى القائم بالنفس . ويطلق على الكلام اللفظي كالقرآن باعتبارين :
باعتبار المجاز ، أو باعتبار الاشتراك .
6- وقالوا : إن القرآن الذي نقرؤه مخلوق ، ألفاظه وحروفه وآياته وسوره .
7- وإنه لا يجوز التصريح بذلك إلا في مقام التعليم
8- وإن القرآن يقال له كلام الله بمعنى أنه خلـــــــــــــقه في اللوح المحفوظ .
9- وبينوا أنه لا خلاف بينهم وبين المعتزلة في خلق هذا القرآن المشتمل على الحروف والترتيب والتقديم والتأخير . وإنما الخلاف في الكلام النفسي ، هل هو ثابت لله أم لا .شرح وتعليق :
1- قولهم : إن الكلام النفسي معنى واحد يستوي فيه الأمر والنهي والخبر ومنزه عن التقديم والتأخير والترتيب :
جمع بين المتناقضين ومخالفة لبديهة العقل . إذ كيف يستوي فيه الخبر والإنشاء . فالخبر ما يحتمل والصدق والكذب ، والإنشاء بخلافه . فكيف يقال : يحتمل الصدق والكذب ولا يحتمل الصدق والكذب .
وهل يقول عاقل إن قوله : وأقيموا الصلاة هو عين قوله : ولا تقربوا الزنى ؟!
2- قولهم : ليس فيه تقديم ولا تأخير . معناه أن كلامه كله قائم بذاته أزلا ، فليس له كلام متعلق بمشيئته ، وكلامه لموسى أو كلامه لآدم يوم القيامة أو كلامه لأهل الجنة كله موجود في الأزل ، لا يجدّ منه شيء.
ومعناه أيضا :
أن الذي يوحى للرسل وغيرهم مما يتعلق بالأزمنة والأمكنة هو العبارات عن هذا الكلام ، والدلالات عليه ، وهي مخلوقة ، كالذي سمعه موسى حين أتى الشجرة .
وستأتي الأدلة التي لا حصر لها ، مما يخالف هذا المعتقد .
3- قولهم : ليس بحرف ولا صوت
معناه : أن أحدا لم يسمع كلام الله ، لا جبريل ولا آدم ولا الملائكة حين أمرهم بالسجود ولا موسى ولا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ولا أهل الموقف ولا أهل الجنة .
لان الكلام معنى في النفس ، ليس بالألفاظ ولا بالحروف .
4- وقالوا : عن كلام الله لموسى عليه السلام : ( أزال منه المانع حتى سمع كلامه القديم الذي ليس بحرف ولا صوت .... ثم رد المانع عليه فلم يسمع وليس أن الله ابتدأ كلامه لموسى ، ولا انعدم كلامه بعد رد المانع عليه لأن كلام الله تعالى قديم ) شرح أم الراهين للأنصاري ص 20
وقال غيره : كشف عنه الحجاب حتى سمع الكلام القديم !
وفي هذه الجمل أمور :
كيف سمع كلاما بلا حرف ولا صوت ؟
لا يقال إن موسى سمع جزءا من كلام الله ، فكلام الله لا يتجزأ .
ومنهم من قال : إن موسى عليه السلام سمع صوتا تولى الباري خلقه من غير كسب للعباد !!!
ومنهم من قال : سمع صوتا من جميع الجهات ، ولم يبينوا صوت من هذا . مع جزمهم أن كلام الله معنى قائم بالنفس .
قال شيخ الاسلام : 12/49
" وجمهور العقلاء يقولون : قول هؤلاء معلوم الفساد بالضرورة .
وهؤلاء يقولون : تكليمه لموسى ليس إلا خلق إدراك يفهم به موسى ذلك المعنى . فقيل لهم : أفهم كل الكلام أم بعضه ؟
إن كان فهمه كله فقد علم علم الله !
وان كان فهم بعضه فقد تبعض . وعندهم كلام الله لا يتبعض ولا يتعدد .
وقيل لهم : قد فرق الله بين تكليمه لموسى وإيحائه لغيره ، وعلى أصلكم لا فرق " انتهى.
5- تجاهل الأشاعرة النصوص الصحيحة الصريحة التي تثبت الصوت والنداء والكلام بالحروف ، والنصوص التي تعلق الكلام بالمشيئة كقوله تعالى : إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون " .
وسيأتي كلام الإمام أحمد في الحكم على من أنكر الحرف والصوف أنه جهمي .
6- قولهم : إن عبر عنه بالعربية كان قرآنا أو بالعبرانية كان توراة من أفسد الأقوال .
فلو ترجمت التوراة إلى العربية فهل يتفق المعنى ؟!
قال شيخ الاسلام : ( وجمهور العقلاء يقولون : إن فساد هذا معلوم بالضرورة بعد التصور التام ، فإنا إذا عربنا التوراة والإنجيل لم يكن معناهما معنى القرآن ، بل معاني هذا ليست معاني هذا . وكذلك ( قل هو الله أحد ) ليس هو معنى ( تبت يدا أبي لهب ) ولا معنى آية الكرسي ولا آية الدين " انتهى.
7- تصريحهم بخلق القرآن :
قال البيجوري في شرح جوهرة التوحيد ص 72
" واعلم أن كلام الله يطلق على الكلام النفسي القديم ، بمعنى أنه صفة قائمة بذاته تعالى
وعلى الكلام اللفظـــــي بمعنى أنه خلـــــــقه ، وليس لأحد في أصل تركيبه كسب . وعلى هذا يحمل قول السيدة عائشة : ما بين دفتي المصحف كلام الله تعالى ." انتهى .
فإذا سمعت أشعريا يقول : القرآن كلام الله ، فاعلم أن مراده أن ألفاظ القرآن تسمى كلام الله بمعنى أن الله خلقها .
وأما كلام الله حقيقة فهو النفسي وهذا غير مخلوق .
وتذكر ما قاله ذاك العلامة : من قال القرآن الذي هو كلام الله وصفته مخلوق فهو كافر .
فالذي هو كلام الله وصفته هو الكلام النفسي . فانتبه .
وقال البيجوري ص 72
" واطلاقه عليهما – أي إطلاق الكلام على النفسي واللفظي – قيل بالاشتراك ، وقيل : حقيقي في النفسي مجاز في اللفظي ،
وعلى كلّ من أنكر أن ما بين دفتي المصحف كلام الله فقد كفر ، إلا أن يريد أنه ليس هو الصفة القائمة بذاته تعالى ." أي فلا يكفر حئنئذ.
وقال : " ومع كون اللفظ الذي نقرؤه حادثا : لا يجوز أن يقال : القرآن حادث إلا في مقام التعليم !!!!!! "
إذن لم لا يجوز في غير مقام التعليم ؟
قال : " لأنه يطلق على الصفة القائمة بذاته أيضا لكن مجازا على الأرجح ، فربما توهم من إطلاق أن القرآن حادث أن الصفة القائمة بذاته تعالى حادثة ، ولذلك ضرب الإمام أحمد بن حنبل وحبس على أن يقول بخلق القرآن فلم يرض " اه
قلت : دعوا احمد بن حنبل ، فما أبعد ما بينكم وبينه !!!
فهل تحمل كل ذلك من باب الورع ؟!!
سيأتي من كلام أحمد ما يجعل الأشاعرة في مصاف الجهمية في هذه المسألة .
ولا تظن أن معاني القرآن عندهم قديمة
قال البيجوري : ص 72
" وقال السنوسي وغيره من المتقدمين : إن الألفاظ التي نقرؤها تدل على الكلام القديم ، وهذا خلاف التحقيق ؛ لأن بعض مدلوله قديم .... وبعض مدلوله حادث ".
" لان بعض مدلوله قديم كما في قوله تعالى " الله لا اله إلا هو الحي القيوم " وبعض مدلوله حادث كما في قوله تعالى ( إن قارون كان من قوم موسى ) والتحقيق : أن هذه الألفاظ تدل على بعض مدلول الكلام القديم !!!!!" .
وقال ص 73
" وقد أضيف له تعالى كلام لفظي كالقرآن ، فإنه كلام الله قطعا بمعنى
أنه خلـــــقه في اللوح المحفوظ " .
فإذا سمعت أشعريا يقول : القرآن كلام الله ، يقصد الألفاظ ، فالمعنى : أن الله خلقه في اللوح المحفوظ .
وأما إن قصد المعنى المجازي للقرآن وهو الكلام النفسي ، فالمراد بكونه كلام الله أنه صفته تعالى .
وقال البيجوري ص 94
" ومذهب أهل السنة ! أن القرآن بمعنى الكلام النفسي ليس بمخلوق
وأما القرآن بمعنى اللفظ الذي نقرؤه فهو مخلــــــــــــــوق ، لكن يمتنع أن يقال : القرآن مخلوق ويراد به اللفظ الذي نقرؤه إلا في مقام التعليم ؛ لأنه ربما أوهم أن القرآن بمعنى كلامه تعالى مخلوق " .
انتهبه : القرآن بمعنى كلامه النفسي ، غير مخلوق .
وتذكر : إطلاق كلام الله على القرآن مجاز .
8- من الذي عبر بالقرآن ؟
ما دام أن كلام الله هو المعنى النفسي ، فمن الذي عبر بهذه الألفاظ المعجزة ؟
اختلف الاشاعرة :
فقيل : خلقه الله في اللوح المحفوظ ، فليس لأحد من الخلق في تركيبه كسب .
وقيل : المعبر هو جبريل .
وقيل : المعبر هو محمد صلى الله عليه وسلم .
قال البيجوري في شرح الجوهرة ص 95
عند قول الجوهرة :
فكل نص للحدوث دلا **** احمل على اللفظ الذي قد دلا
" وقوله ( على اللفظ ) أي على القرآن بمعنى اللفظ المنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر سورة منه .
والراجح أن المنزل اللفظ والمعنى .
وقيل : المنزل المعنى ، وعبر عنه جبريل بألفاظ من عنده .
وقيل : المنزل المعنى وعبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ من عنده .
لكن التحقيق الأول ؛ لأن الله خلــــــــــــــــقه أولا في اللوح المحفوظ ، ثم أنزله في صحائف إلى السماء الدنيا في محل يقال له بيت العزة في ليلة القدر ... ثم أنزله على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا بحسب الوقائع ." انتهى
تنبـــــه :
إذا سمعت أشعريا يقول : أنزل الله القرآن على محمد ، فالمراد خلق الله القرآن في اللوح المحفوظ ثم أنزله على محمد . وليس المراد أن الله تكلم بهذا القرآن ، ولا أن جبريل سمعه من الله . ولا أن محمد سمع القرآن الذي هو كلام الله وصفته .
وإذا قيل " حتى يسمع كلام الله " وأسمعت أحدا القرآن ، فهو لم يسمع كلام الله حقيقة !!! وإنما أطلق كلام الله على القرآن مجازا كما سبق !!
إذا كان المعبر جبريل أو محمد ، والمعنى من الله
فكيف أخذ جبريل المعنى عن الله ؟؟؟؟؟
ألقاه الله في نفس جبريل ؟!
ويرد عليهم ما سبق : إذا كان كلام الله معنى واحدا لا يتبعض ، فهل علم جبريل كل كلام الله ؟؟؟؟!!!
وقال البيجوري ص 95
" لكن يمتنع أن يقال : القرآن مخلوق إلا في مقام التعليم كما سبق " انتهى
لاحظ : كررها المؤلف ثلاث مرات !!!!
وانتظر رد بعض المتكلمين وتبرؤ بعض الأشاعرة من هذا المعتقد والحكم بأنه مخالف لضرورة العقل .
**************
مراجع الأشاعرة :
شرح الجوهرة للبيجوري
شرح أم البراهين لأحمد بن عيسى الأنصاري
شرح الخريدة للدردير
أصول الدين للبغدادي
الإرشاد للجويني
التمهيد للباقلانيأيهما أفضل : النبي أم القرآن ؟
من " توابع " البدعة التي سقط فيها الأشاعرة حين قالوا بخلق القرآن : أنهم اختلفوا في المفاضلة بين النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن !!!!!!
قال البيجوري في شرح جوهرة التوحيد ص 94
" وهل القرآن بمعنى اللفظ المقروء أفضل ، أو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
تمسك بعضهم بما يروى : كل حرف خير من محمد وآل محمد . لكنه غير محقق الثبوت .
والحق أنه صلى الله عليه وسلم أفضل ؛ لأنه أفضل من كل مخلـــــــــــــوق ، كما يؤخذ من كلام الجلال المحلي على البردة ، ويؤيده أنه فعل القارئ ، والنبي صلى الله عليه وسلم افضل من القاريء وجميع أفعاله .
والأسلم الوقف عن مثل هذا ؛ فإنه لا يضر خلو الذهن عنه اه ملخصا من حاشية الأمير " انتهى .
وقوله : إنه فعل القارئ : تخبط !!!
فاللفظ المقروء سبق - عند المؤلف - أنه مخلوق ، ونسبته وتسميته كلام الله : بمعنى أنه ليس لأحد في أصل تركيبه كسب .واعتقاد أهل السنة والجماعة أنه لا مفاضلة بين المخلوق وصفات الخالق .
فالقرآن بألفاظه وحروفه هو كلام الله تعالى منه بدأ واليه يعود ، ليس بمخلوق من جميع الحهات ، وحيثما تصرف . هو المحفوظ في الصدور ، والمقروء بالألسنة ، والمكتوب في المصاحف .
ومن قال : إنه مخلوق . فهو كافر . كما سبق نقل الإجماع على ذلك .
الكلام النفسي وهم وخيال اخترعه الأشاعرة ( والكلابية والماتريدية )
قال الإمام ابن قدامة في كتابه : روضة الناظر ( 2/64 مطبوع مع نزهة الخاطر )
" وزعمت فرقة من المبتدعة أنه لا صيغة للأمر بناء على خيالهم أن الكلام معنى قائم بالنفس .
فخالفوا الكتاب والسنة وأهل اللغة والعرف .
أما الكتاب :
1- فإن الله تعالى قال لزكريا : " آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا "
فلم يسم إشارته كلاما .
( قلت : وقد قام بنفسه ما شاء الله من المعاني حين أشار إليهم . ولم يكن ذلك كلاما ).
2- وقال لمريم " فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا " فالحجة فيه مثل الحجة الأولى .
( قلت : فهل نذرت مريم الامتناع عن ورود المعاني والخواطر التي تقوم بالنفس ، أم عن الألفاظ والحروف ؟)
3- وأما السنة :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عفا لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به "
( قلت : فما قام بالنفس شيء ، والكلام شيء آخر .)
4- وقال لمعاذ : " أمسك عليك لسانك " قال : " وإنا لمؤاخذون بما نقول ؟ قال : ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟
5- وقال : " إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين "
ولم يرد بذلك ما في النفس .
6- وأما أهل اللسان :
فإنهم اتفقوا عن آخرهم على أن الكلام اسم وفعل وحرف .
7- واتفق الفقهاء بأجمعهم على أن من حلف لا يتكلم ، فحدث نفسه بشيء دون أن ينطق بلسانه : لم يحنث . ولو نطق حنث .
8- وأهل العرف كلهم يسمون الناطق متكلما ، ومن عداه ساكتا أو أخرس .
ومن خالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الناس كلهم على اختلاف طبقاتهم فلا يعتد بخلافه " انتهى كلام ابن قدامة .
===
وما جاء فيه بعد ( قلت ) فهو توضيح مني.[ هذا المقال نشر بتاريخ 25/8/1999 ، في شبكة سحاب].
كتبه ... الموحد
01 مايو، 2009
الأشاعرة والقول بخلق القرآن
Labels:
البوطي,
سعيد فودة,
علي الجفري,
علي جمعة,
محمد حسن هيتو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2009
(273)
-
▼
مايو
(124)
- حديث الجارية- الاجماع عن رسول الله والصحابة والتاب...
- التحسين والتقبيح بين أهل السنة والمبتدعة
- السلطان السلفي: سليمان بن محمد الحسني العلوي رحمه ...
- الكلام النفسي عند الاشاعرة
- عجائب علم الكلام الثلاث
- هل خلق الله الانعام كما خلق آدم بيديه؟
- مقدمة كتاب ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة - أبو...
- المجاز
- اصول عقيدة الاشاعرة
- خواطر
- حوار علمي مع مفوضة
- قد يعترف العالم بالحق ويتركه لشبهة .. نقل طريف مفي...
- الرد على: لو كان موصوفا بالعلو لكان جسما
- موسوعة كشف الشبه العصرية عن الدعوة السلفية والطائف...
- ما الأولى في لفظ ( الجهة , والجسم , والحيز ....الخ...
- أجوبة الشيخ البراك على شبهات في التفويض
- شبهات الأشاعرة - عبد الرحمن السحيم
- المفوضة أو أهل التفويض
- كتاب " مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات " مع التعري...
- توحيد الأسماء والصفات : منزلته وأصوله وخصائصه والر...
- شبهات حول التوحيد - تقسيم التوحيد
- توبة ابي الحسن الاشعري - مؤسس الفرقة الاشعرية الاش...
- دعوى التجسيم حول ابن تيمية
- قال القاضي عياض : لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيهه...
- الصواعق المرسلة على أهل الإرجاء
- أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - لللالكائي
- المعتزلة أصولهم وعقائدهم
- ما رأيكم بقول القائل: إن أكثر علماء الأمة أشاعرة و...
- فضائح الاشاعرة - هل يؤمنون بالقرآن كلام الله؟
- المؤولة و المفوضة - التعطيل والتجهيل عند الاشاعرة
- الأشاعرة تعريفهم وعقائدهم
- الأشاعرة أو السبعية
- الرحمن على العرش استوى - الاشاعرة استولى و اليهود ...
- تفنيد شبهات ودفاع عن ابن تيمية رحمه الله
- عقيدة شيخ الإسلام ابن تيمية وثناء الأئمة عليه وموق...
- جواب عن شبهة : " لا داخل العالم ولا خارجه "
- تأويل "والسماء بنيناها بأيد"
- هل يوصف الأشاعرة بالسنة؟
- الرد على الأشاعرة في الصفات -قواعد مهمة
- عقيدة النووي ماهي؟؟؟؟
- كتب في الرد على بعض الجهمية المعاصرين
- أهل التعطيل الاشاعرة و رأس الديك !
- شرح حديث الجارية -أين الله؟ رد على أهل التعطيل وال...
- امتحان العلماء للآمدي - امام الاشاعرة في عصره لا ...
- توبة ابن رشد والآمدي والغزالي - سفر الحوالي
- اتهام السلف بالتجسيم والتشبيه
- الفرق الكبرى أو أمهات الفرق
- إجماع الصحابة على الإيمان بالصفات عموماً
- عقيدة الأئمة الأربعة في توحيد الأسماء والصفات
- عقيدة الائمة الاربعة هي عقيدة محمد بن عبد الوهاب
- رد على: حسن المحاججة في بيان أن الله تعالى لا داخل...
- الادلة على أن الله في السماء فوق عرشه بائن من خلقه
- طبقات أهل السنة السنية ، المجانبين للكلابية الأشعرية
- أسماء علماء سلفيين عاشوا بين القرنين الثامن حتى ال...
- طرفة: قالوا أشعري وهو حي يرزق!!
- الرد الشامل على عمر كامل - عبد الله الموجان الغامدي
- الرد على المفوضة
- رسالة دكتوراه: الحركة العلمية الحنبلية و أثرها في ...
- الأزمة العقيدية بين الأشاعرة و أهل الحديث - خالد علال
- نظرية الكسب عند الأشاعرة ونقضها
- بطلان دعوى أشعرية ابن تيمية رحمه الله
- تكفير الأشاعرة لأهل السنة
- حكم الأشاعرة عند أتباع الأئمة الأربعة
- الاختلاف الأشعري الأشعري- عبد الرحمن دمشقية
- حمل رسالة : أصول الدين عند الأئمة الأربعة واحدة
- دعوى نسبة التشبيه والتجسيم لابن تيمية وبراءته من ت...
- هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟ للكاتب:فرج المرجي
- هل الاشاعرة من أهل السنة؟ أم من أهل البدع والاهواء؟
- روابط للرد على المخالفين لأهل السنة من الاشاعرة و ...
- الغزالي يعترف: عقيدتنا لا يقبلها واحد من الألف
- كتاب مصور: إعتقاد الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك و...
- هل الأشاعرة من أهل السنـة؟
- الأشاعرة يقولون بسبع صفات.. فهل قال السلف مثل ذلك؟
- الرد على الأشاعرة والمعتزلة - محمد أمان الجامي
- محاضرة صوتية: من هم الأشاعرة ؟ أعطونا نبذة عن الأش...
- محاضرة صوتية: الرد علي الاشاعرة - محمد امان الجامي
- نبذة مختصرة عن عقيدة الأشاعرة - محمد امان الجامي
- شريط : الرد على الاشاعرة - محمد أمان الجامي
- التناحر الأشعري الأشعري::التناحر الأشعري الماتردي:...
- تهافت الأشاعرة في نظر العلم الحديث
- الصفة الثامنة عند الأشاعرة إدراك المذوقات والمشموم...
- دليل الأعراض عند المتكلمين أصل بلية التعطيل
- من تناقضات الأشاعرة – خرافة الجوهر الفرد –
- رسالة: أثر الفكر الاعتزالي في عقائد الأشاعرة
- مسائل ترتبت على القول بالجوهر الفرد
- الأصول الكلامية لنظرية الخلق المستمر عند الأشاعرة
- فكرة الخلق المستمر عند الأشاعرة
- تماثل الأجسام عند الأشاعرة
- جدل حول الأشعرية - نظرة معتزلي عن الاشاعرة
- نقد نظرية الجوهر والعرض
- مسألة عجيبة للأشاعرة ترتبت على قولهم بأن العرض لا ...
- من طوام الاشاعرة: أيهما أفضل - النبي أم القرآن ؟
- قول كفري شنيع في المدرسة الأشعرية
- ينبغي معرفة اسماء الله وصفاته
- اجماع السلف على حمل الصفات على الحقيقة لا على المجاز
- ما الفرق بين العلو والاستواء على العرش؟
- الفرق الكبرى أو أمهات الفرق - مختصر لطيف
- من هم الأحباش
- الاحباش
- النصيحة الذهبية للأشاعرة المعاصرين .. للشيخ عبدالر...
-
▼
مايو
(124)
0 comments:
إرسال تعليق