بسم الله
حديث الجارية الذي في صحيح الامام مسلم (السلفي!) من أصرح الادلة على علو ذات الله تعالى
وهذا الحديث يقضع مضجع مبتدعة الاشاعرة (الجهمية) لذا حاولوا الطعن فيه بشتى الطرق كما في غيره من الادلة كعادتهم. ومن سخافات الاشاعرة وقلة حيائهم أو حماقاتهم انهم يطعنون في حديث مسلم هذا بينما يستدلون بأثر ((موضوع !)) عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فيقولون : قال سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: كان الله و لا مكان و هو الآن على ما عليه كان، رواه عنه الإمام أبو منصور البغدادي ! فمتى إلتقى البغدادي الاشعري بعلي رضي الله عنه !!
هل هذه هي الادلة القطعية التي يتبجح بها الاشاعرة !!
يا للعار .. روايات موضوعة أصبحت قطعية !!!
يخصص هذا الموضوع للدفاع عنه ورد الشبهات .. (وسيحرر مع مرور الوقت إن شاء الله)
تفسير (في السماء) في سورة الملك وحديث الجارية / فريق عمل : موقع السلف الصالح
رد شبهة : حديث الجارية ليس في كتاب الايمان (مقال قصير للتصفح)
دعوى اضطراب حديث الجارية (فيه مقال قصير ويسيرأنصح بالاطلاع عليه أولا) / أبو الحسنين السوري
الدفاع عن حديث الجارية - نسخة موضوعية للتصفح / عبد الله الخليفي
تفنيد الشبه الخاوية عن حديث الجارية-رواية ودراية / جمال البليدي
اعتراض أشعري جهمي : ان الاسلام لا يثبت لمن قال هذا الاعتقاد (الله في السماء) فبناءا عليه وجب التأويل !!
والجواب
وقال الخطابي " قوله أعتقها فإنها مؤمنة ولم يكن ظهر له من إيمانها أكثر من قولها حين سألها أين الله قالت في السماء، وسألها من أنا فقالت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن هذا سؤال عن أمارة الإيمان وسمة أهله وليس بسؤال عن أصل الإيمان وحقيقته.
ولو أن كافراً جاءنا يريد الانتقال من الكفر إلى دين الإسلام فوصف من الإيمان هذا القدر الذي تكلمت الجارية لم يصر به مسلماً حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويتبرأ من دينه الذي كان يعتقده، وإنما هذا كرجل وإمرأة يوجدان في بيت فيقال للرجل من هذه المرأة فيقول زوجتي فتصدقه المرأة فإنا نصدقهما ولا نكشف عن أمرهما ولا نطالبهما بشرائط عقد الزوجية حتى إذا جاءانا وهما أجنبيان يريدان ابتداء عقد النكاح بينهما فانا نطالبهما حينئذ بشرائط عقد الزوجية من إحضار الولي والشهود وتسمية المهر، كذلك الكافر إذا عرض عليه الإسلام لم يقتصر منه على أن يقول إني مسلم حتى يصف الإيمان بكماله وشرائطه، فإذا جاءنا من نجهل حاله في الكفر والإيمان فقال إني مسلم قبلناه وكذلك إذا رأينا عليه أمارة المسلمين من هيئة وشارة ونحوهما حكمنا بإسلامه إلى أن يظهر لنا خلاف ذلك" ا.هـ منقولا من مقال للكاتب ماكولا بعنوان : السارية في بيان ما في حديث الجارية.
0 comments:
إرسال تعليق