بسم الله الرحمن الرحيم
الشبهة الخامسة
روى أحمد في المسند (2/291).وأبو داود في سننه (3/588) كتاب الأيمان والنذور وغيرهما من طريق يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون بن عبدالله عن أخيه عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية فقال يا رسول الله ان علي عتق رقبة مؤمنة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم (( أين الله؟ )) فأشارت باصبعها الى السماء فقال لها (( من أنا؟ )) فأشارت باصبعها الى رسول الله والى السماء أي أنت رسول الله فقال اعتقها فانها مؤمنة
وقبل الشروع بالكلام على هذا الحديث لا بد من التنبيه على أن الجارية هنا غير جارية معاوية فجارية معاوية تفصح جيدا وهذه لا تفصح ومعاوية جاء مستفتي على خلاف صاحب الجارية هنا فإنه يعرف الحكم الشرعي في المسألة
وهي غير جارية محمد بن الشريد أيضا فمحمد بن الشريد ذكر أن أمه هي التي عليها عتق رقبة على خلاف صاحب الجارية هنا ثم ان جارية محمد بن الشريد كانت تفصح جيداً
أما إسناد الحديث فهو ضعيف لأن سماع يزيد بن هارون من المسعودي بعد الاختلاط كمافي الكاشف للذهبي ولكن يزيداً لم يتفرد فقد تابعه أسد بن موسى وأبو داود الطيالسي عند ابن خزيمة(182) ورواية الطيالسي عن المسعودي قبل الاختلاط لأنه بصري ورواية أهل البصرة عن المسعودي قبل الاختلاط _ كما في تهذيب التهذيب _ مع العلم أنه جاء في رواية الطيالسي (( من ربك )) بدلا من (( أين الله )) ولكن عوناً خالفه الزهري فروى الحديث بلفظ (( أتشهدين أن لا الا الله ))
قلت وراية الزهري أرجح لأنه ثقة امام حافظ متقن ولكنه اختلف عليه فرواه معمر عنه موصولا _ كما عند عبدالرزاق في المصنف (9 / 175)_ فقال وخالفه كلاً من مالك ( كما في الموطأ ص 777) ويونس بن يزيد فرووه مرسلا والقول قولهم فالحديث مرسل كما قال البيهقي وذلك لأن عبيدالله مطعون بسماعه من جمع من الصحابة ولم يسم الصحابي الذي روى عنه كما في رواية الزهري الراجحة فقد يكون من الذين لم يدركهم
ورواية مالك عن الزهري قال عنها البيهقي في سننه الكبرى (7/638) (( هذا مرسل وقد مضى موصولاً ببعض معناه ))
السقاف والجهل بمصطلحات أهل العلم
قال السقاف في ص 16((روى مالك في الموطأ (ص 777) بسند عال جدا عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن رجلا من الانصار))
قلت انظر كيف سنداً للإمام مالك بينه ربين النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من الأسانيد العالية _ وجداً!!!!!!_ علماً بأن الإمام مالك يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بواسطتين فقط في أحاديث كثيرة وما تخفى سلسلة مالك عن نافع عن ابن عمر على أحد
فمثل الإمام مالك لا يوصف السند الثلاثي في حقه بأنه عالي لأن عنده أعلى منه
تناقضات السقاف الواضحات
الشبهة الخامسة
روى أحمد في المسند (2/291).وأبو داود في سننه (3/588) كتاب الأيمان والنذور وغيرهما من طريق يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون بن عبدالله عن أخيه عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية فقال يا رسول الله ان علي عتق رقبة مؤمنة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم (( أين الله؟ )) فأشارت باصبعها الى السماء فقال لها (( من أنا؟ )) فأشارت باصبعها الى رسول الله والى السماء أي أنت رسول الله فقال اعتقها فانها مؤمنة
وقبل الشروع بالكلام على هذا الحديث لا بد من التنبيه على أن الجارية هنا غير جارية معاوية فجارية معاوية تفصح جيدا وهذه لا تفصح ومعاوية جاء مستفتي على خلاف صاحب الجارية هنا فإنه يعرف الحكم الشرعي في المسألة
وهي غير جارية محمد بن الشريد أيضا فمحمد بن الشريد ذكر أن أمه هي التي عليها عتق رقبة على خلاف صاحب الجارية هنا ثم ان جارية محمد بن الشريد كانت تفصح جيداً
أما إسناد الحديث فهو ضعيف لأن سماع يزيد بن هارون من المسعودي بعد الاختلاط كمافي الكاشف للذهبي ولكن يزيداً لم يتفرد فقد تابعه أسد بن موسى وأبو داود الطيالسي عند ابن خزيمة(182) ورواية الطيالسي عن المسعودي قبل الاختلاط لأنه بصري ورواية أهل البصرة عن المسعودي قبل الاختلاط _ كما في تهذيب التهذيب _ مع العلم أنه جاء في رواية الطيالسي (( من ربك )) بدلا من (( أين الله )) ولكن عوناً خالفه الزهري فروى الحديث بلفظ (( أتشهدين أن لا الا الله ))
قلت وراية الزهري أرجح لأنه ثقة امام حافظ متقن ولكنه اختلف عليه فرواه معمر عنه موصولا _ كما عند عبدالرزاق في المصنف (9 / 175)_ فقال وخالفه كلاً من مالك ( كما في الموطأ ص 777) ويونس بن يزيد فرووه مرسلا والقول قولهم فالحديث مرسل كما قال البيهقي وذلك لأن عبيدالله مطعون بسماعه من جمع من الصحابة ولم يسم الصحابي الذي روى عنه كما في رواية الزهري الراجحة فقد يكون من الذين لم يدركهم
ورواية مالك عن الزهري قال عنها البيهقي في سننه الكبرى (7/638) (( هذا مرسل وقد مضى موصولاً ببعض معناه ))
السقاف والجهل بمصطلحات أهل العلم
قال السقاف في ص 16((روى مالك في الموطأ (ص 777) بسند عال جدا عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن رجلا من الانصار))
قلت انظر كيف سنداً للإمام مالك بينه ربين النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من الأسانيد العالية _ وجداً!!!!!!_ علماً بأن الإمام مالك يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بواسطتين فقط في أحاديث كثيرة وما تخفى سلسلة مالك عن نافع عن ابن عمر على أحد
فمثل الإمام مالك لا يوصف السند الثلاثي في حقه بأنه عالي لأن عنده أعلى منه
تناقضات السقاف الواضحات
0 comments:
إرسال تعليق