بسم الله الرحمن الرحيم
السقاف الكوثري !!!
لقد أشاد السقاف في غير ما مناسبة في كتابه المذكور ببحث الكوثري حول حديث الجارية وفي الحقيقة بحث الكوثري مليء بالتلبيسات والجهالات فقد أعل حديث الجارية _ كما في تعليقه " السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل " ص (94) _ من رواية مسلم بعنعنة يحي بن أبي كثير وهذا اعلال سمج فقد صرح بالتحديث عند ابن أبي عاصم في السنة (1/215) من طريق هدبة وهو ثقة من رجال الصحيح لم يطعن فيه بحجة حدثنا ابان بن يزيد العطار وهو كسابقه حدثنا يحي بن ابي كثير حدثنا هلال بن ابي ميمونة فذكر الحديث
ثم ان يحي بن ابي كثير صرح أبوحاتم الرازي أنه لا يحدث الا عن ثقة ، وقد صرح يحيى بن أبي كثير بالتحديث عند النسائي في السنن الكبرى ( 7359)
قال النسائي أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا حجاج حدثنا يحي بن أبي كثير حدثنا هلال بن أبي ميمونة فذكر الحديث
قلت وسندهُ صحيحٌ غاية
وصرح يحيى بالتحديث عند الطحاوي في مشكل الآثار ( 4368)
قال الطحاوي أخبرنا يونس أخبرنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال حدثني يحي بن ابي كثير حدثنا هلال بن ابي ميمونة فذكر الحديث
وأما التدليس الذي نقم عليه انما هو مراسيله عن الصحابة يسميها بعض السلف تدليسا
ويحي بن أبي كثير هذا ثقة ثبت فضله شعبة وغيره على الزهري فمثل هذا اذا خالفه مثل سعيد بن زيد تكون رواية سعيد شاذة وروايته محفوظة لا مضطربة كما يزعم السقاف الغارق في أوحال جهله.
ومما يزيد رواية سعيد وهناً متابعة الامام مالك ليحي بن أبي كثير ومع أن الامام مالك أخطأ في اسم الصحابي فسماه عمر بن الحكم إلا أن روايته متابعة قوية لرواية يحي فالمتن هو المتن والسند هو السند
وقد احتج الامام الشافعي بحديث الجارية من رواية الامام مالك في كتاب الأم( 5/298 )مما يدل على الامام الشافعي يصحح حديث الجارية اذ أنه رحمه الله لا يستسيغ الاحتجاج بالضعيف فعلى هذا الامام الشافعي يجيز السؤال بأين الله والاجابة عنه باثبات العلو لرب العالمين فكان الأولى بالسقاف وشيخه الغماري الرقاص التقيد بمذهبهما الشافعي ممتثلين بذلك لنصيحة الكوثري الذي يرى أن اللامذهبية قنطرة اللادينية ولكن الكوثري هو نفسه سائر في هذا الطريق فقد روى أبو حنيفة كما في جامع المسانيد (2/162_163) عن عطاء بن ابي رباح أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثوه أن عبدالله بن رواحة كانت له راعية تتعاهد غنمه وامرها أن تتهاهد شاة من بين الغنم فتعاهدتها حتى سمنت الشاة و اشتغلت الراعية عن الغنم فجاء الذئب واختلس الشة وقتلها فجاء عبدالله بن رواحة وفقد الشاة فأخبرته الراعية بأمرها فلطمها ثم ندم على ذلك فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فعظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال ضربت وجه مؤمنة فقال أنها سوداء لا علم لها فأرسل اليها رسول وسألها أين الله؟ قالت في السماء قال فمن أنا ؟ قالت رسول الله قال انها مؤمنة فاعتقها أخرجه أبو محمد البخاري عن أحمد بن سعيد النيسابوري عن محمد بن حميد عن هارون بن المغيرة عن أبي حنيفة
وأخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن ابن عقدة عن عبدالله بن محمد بن عبدالله عن ابن منيع عن محمد بن الحسن عن ابي حنيفة
وأخرجه أبو عبدالله الحسين بن محمد في مسنده عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عن أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان عن القاضي أبي نصر أحمد بن نصر بن اشكاب البخاري عن عبدالله بن طاهر القزويني عن اسماعيل بن توبة القزويني عن محمد بن الحسن عن أبي حنيفة
وتذكر معي أن أباحنيفة ثقة عند الكوثري بل صرح صاحب (( تنسيق النظام)) من الحنفية أن أحاديث مسند أبي حنيفة كلها صحاح !!!!!
ولم أنشط للبحث عن رجال هذه الاسانيد وانما ذكرتها للإلزام
السقاف الكوثري !!!
لقد أشاد السقاف في غير ما مناسبة في كتابه المذكور ببحث الكوثري حول حديث الجارية وفي الحقيقة بحث الكوثري مليء بالتلبيسات والجهالات فقد أعل حديث الجارية _ كما في تعليقه " السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل " ص (94) _ من رواية مسلم بعنعنة يحي بن أبي كثير وهذا اعلال سمج فقد صرح بالتحديث عند ابن أبي عاصم في السنة (1/215) من طريق هدبة وهو ثقة من رجال الصحيح لم يطعن فيه بحجة حدثنا ابان بن يزيد العطار وهو كسابقه حدثنا يحي بن ابي كثير حدثنا هلال بن ابي ميمونة فذكر الحديث
ثم ان يحي بن ابي كثير صرح أبوحاتم الرازي أنه لا يحدث الا عن ثقة ، وقد صرح يحيى بن أبي كثير بالتحديث عند النسائي في السنن الكبرى ( 7359)
قال النسائي أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا حجاج حدثنا يحي بن أبي كثير حدثنا هلال بن أبي ميمونة فذكر الحديث
قلت وسندهُ صحيحٌ غاية
وصرح يحيى بالتحديث عند الطحاوي في مشكل الآثار ( 4368)
قال الطحاوي أخبرنا يونس أخبرنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال حدثني يحي بن ابي كثير حدثنا هلال بن ابي ميمونة فذكر الحديث
وأما التدليس الذي نقم عليه انما هو مراسيله عن الصحابة يسميها بعض السلف تدليسا
ويحي بن أبي كثير هذا ثقة ثبت فضله شعبة وغيره على الزهري فمثل هذا اذا خالفه مثل سعيد بن زيد تكون رواية سعيد شاذة وروايته محفوظة لا مضطربة كما يزعم السقاف الغارق في أوحال جهله.
ومما يزيد رواية سعيد وهناً متابعة الامام مالك ليحي بن أبي كثير ومع أن الامام مالك أخطأ في اسم الصحابي فسماه عمر بن الحكم إلا أن روايته متابعة قوية لرواية يحي فالمتن هو المتن والسند هو السند
وقد احتج الامام الشافعي بحديث الجارية من رواية الامام مالك في كتاب الأم( 5/298 )مما يدل على الامام الشافعي يصحح حديث الجارية اذ أنه رحمه الله لا يستسيغ الاحتجاج بالضعيف فعلى هذا الامام الشافعي يجيز السؤال بأين الله والاجابة عنه باثبات العلو لرب العالمين فكان الأولى بالسقاف وشيخه الغماري الرقاص التقيد بمذهبهما الشافعي ممتثلين بذلك لنصيحة الكوثري الذي يرى أن اللامذهبية قنطرة اللادينية ولكن الكوثري هو نفسه سائر في هذا الطريق فقد روى أبو حنيفة كما في جامع المسانيد (2/162_163) عن عطاء بن ابي رباح أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثوه أن عبدالله بن رواحة كانت له راعية تتعاهد غنمه وامرها أن تتهاهد شاة من بين الغنم فتعاهدتها حتى سمنت الشاة و اشتغلت الراعية عن الغنم فجاء الذئب واختلس الشة وقتلها فجاء عبدالله بن رواحة وفقد الشاة فأخبرته الراعية بأمرها فلطمها ثم ندم على ذلك فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فعظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال ضربت وجه مؤمنة فقال أنها سوداء لا علم لها فأرسل اليها رسول وسألها أين الله؟ قالت في السماء قال فمن أنا ؟ قالت رسول الله قال انها مؤمنة فاعتقها أخرجه أبو محمد البخاري عن أحمد بن سعيد النيسابوري عن محمد بن حميد عن هارون بن المغيرة عن أبي حنيفة
وأخرجه الحافظ طلحة بن محمد في مسنده عن ابن عقدة عن عبدالله بن محمد بن عبدالله عن ابن منيع عن محمد بن الحسن عن ابي حنيفة
وأخرجه أبو عبدالله الحسين بن محمد في مسنده عن أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون عن أبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان عن القاضي أبي نصر أحمد بن نصر بن اشكاب البخاري عن عبدالله بن طاهر القزويني عن اسماعيل بن توبة القزويني عن محمد بن الحسن عن أبي حنيفة
وتذكر معي أن أباحنيفة ثقة عند الكوثري بل صرح صاحب (( تنسيق النظام)) من الحنفية أن أحاديث مسند أبي حنيفة كلها صحاح !!!!!
ولم أنشط للبحث عن رجال هذه الاسانيد وانما ذكرتها للإلزام
0 comments:
إرسال تعليق