بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الكوثري الذي غلى فيه احباءه و قدسه اصفياءه
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهديهم اقتفى وبعد .
1.قال العلامة المفضال المحقق عبدالرحمن بن يحيى المعلميّ اليمانيّ في "التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل" ص 17 :
(فرأيت الأستاذ تعدّى ما يوافقه عليه أهل العلم من توقير أبي حنيفة وحسن الذب عنه إلى ما لا يرضاه عالم متثبت من المغالطات المضادة للأمانة العلمية ، ومن التخليط في القواعد، والطعن في أئمة السنة ونقلتها، حتى تناول بعض أفاضل الصحابة والتابعين والأئمة الثلاثة مالكاً والشافعي وأحمد وأضرابهم وكبار أئمة الحديث وثقات نقلته والرد لأحاديث صحيحة ثابتة..) .
2.وقال أبو الفيض السيد أحمد بن الصديق الغماريّ في "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو ردّ الكوثريّ على الكوثريّ" ص 63 :
(فانظر إلى هذا المجرم القليل الدّين، كيف يستهين بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه ، وينسب إليه ما لا يرضاه لنفسه مسلم أبيّ غيور على دينه، ولم يراع فيه حرمة الصحبة، ولا حرمة القرابة، ولا جلالته في العلم ولا مكانته في الورع والتقوى ، كل ذلك من أجل أبي حنيفة حتى لا يسقط له قول، ولا يرد له رأي، ولهذا قلنا: إنه على استعداد تامّ لأن يكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا شافهه بخطأ أبي حنيفة ! ) .
3.وقال أبو الفضل السيد عبد الله بن الصديق الغماريّ في "سبيل التوفيق" ص 81 :
(وهكذا شأن التعصّب دائماً يبعد صاحبه عن الحق، ولو كان من كبار العلماء كصديقنا الشيخ محمد زاهد الكوثري) .
4.وقال الأستاذ حسام الدين القدسي تلميذ الكوثريّ وناشر تعليقاته سابقاً في مقدمة كتاب "الإنتقاء" ص 3 :
(وخيفة أن أشاركه في الإثم إذا أنا سكتّ عن جهله بعد علمه سقت هذه الكلمة الموجزة معلناً براءتي مما كان من هذا القبيل) .
5.وقال الشيخ محمد العربي بن التباني الجزائري في "تحذير العبقري" 1/9 :
(حيث تحامل على الأئمة وأتباعهم من غير الحنفية) .
6.وقال الشيخ مصطفى صبري حين حكى مناظرة دارت بينه وبين الكوثري في مسألة القدر أوردها في كتابه "موقف العلم" (3/392) ثم قال :
(الآن أجده- يعني الكوثري- قدرياً صريحاً… فهو معتزل أي قدري) .
ثم ذكر أن الكوثري عرَّض به وأساء في الرد والنقض .
7. وقال الشيخ سليمان الصنيع :
(إني اجتمعت بالكوثريّ عدة مرات في داره بمصر في ذلك الحين .. والذي يظهر لي أن الرجل يرتجل الكذب ويغالط ..) .
8.وقال علامة الشام محمد بهجة البيطار في "الكوثري وتعليقاته" ص43 :
(وجملة القول أن هذا الرجل لا يعتد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه ، ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه) .
وقد صُنفت كتب ورسائل في الردّ على تلبيسات الكوثريّ ومغالطاته ، نذكر أهمها :
1. (التنكيل بما في تأنيب الكوثريّ من الأباطيل)
للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلميّ اليمانيّ .
2. (بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو ردّ الكوثريّ على الكوثريّ)
لأبي الفيض السيد أحمد بن الصديق الغماريّ.
وله كتب أخرى في الرد عليه كـ (الغارة العنيفة في الرد على النكت الطريفة) و (سوط التأديب في الرد على التأنيب) و (التمزيق والخرق في الرد على إحقاق الحق) لكن لا يُعرف عن وجودها .
3. (التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ)
لمسند الديار المصرية ومسند عصره الشيخ أحمد رافع الطهطاوي .
4. (تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري) و (تحذير العبقري:1/9)
للشيخ محمد العربي بن التباني الجزائري.
5. (الكوثري وتعليقاته)
لعلامة الشام محمد بهجة البيطار .
6. (المقارنة بين الهدى والضلال)
للشيخ عبد الرزاق حمزة .
وقد حدّثنا بعض مشايخنا الثقات عن الشيخ محمد أبي زهرة أنه قال :
(كان الكوثريّ متعصباً جداً لمذهبه) !
ولما سُئل عن تقريظه له قال :
(كان ذلك الثناء كما هي العادة الجارية في التقاريظ) !
منقول من احد مشاركات الكاتب: الفاضل الناقد (بواسطة)
0 comments:
إرسال تعليق