أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا



فلم - كشف اللثام عن المنافق المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام
فلم - كشف اللثام عن المجرم الصوفي البوطي عدو أهل الشام



دعم الثورة الجزائرية ضد النظام الجزائري الدموي العميل لاسرائيل

Asharis .. The Other Face

أشاعرة يدنسون ويدوسون على المصاحف ويكتبون الاسماء الحسنى بالغائط ! استماع ۞ الامام الاشعري وشيخه وتلاميذه مجسمة ۞ شيخ أشعري كذاب رماه الله تعالى بالخبث في العضو فمات !! ماذا فعل ؟ ۞ دفاع القرطبي عن ابن عبدالبر من اعتداء جهلة الأشعرية ودليل تجسيم الامام الاشعري !!! ۞ د. عبد الرحمن دمشقية: الامام الاشعري يثبت الحد!
السواد الاعظم... ... أم الكذب الأعظم؟
أشاعرة اليوم (الشعبوريون) أشر قولا من اليهود والنصارى !
روى أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري (صاحب صحيح البخاري) في كتابه خلق أفعال العباد ج1ص30 باب ذكر أهل العلم للمعطلة وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ "

فرقة الأحباش .. الوجه الآخر

الاحباش المرتزقة .. الوجه الآخر
وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب
ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون : آل عمران - 75

الصوفية .. الوجه الآخر - وكذبة الصوفية الحقة

واجهة التصوف إدّعاء الإحسان .. والوجه الآخر عبادة الأموات !
موقع الصوفية - صوفية حضرموت - الحوار مع الصوفية - شرار الخلق - التصوف العالم المجهول
۞ الاحسان الصوفي ۞ روى الشعراني : إذا صحبت فاصحب الصوفية فإن للقبيح عندهم وجوهاً من المعاذير وليس للحُسن عندهم كبير موقع يعظمونك به ۞ يقول الصوفي المغربي أبو لبابة حسين عن الصوفية : "فهم لا يترددون بالاستشهاد حتى بالموضوع من الحديث إذا كان ذلك يخدم قضيتهم" ا.هـ موقف متصوفة افريقيا وزهادها من الاحتلال العبيدي
Sufism .. The Other Face
The Outward is claiming Ihsan .. The inward is Graveworship (deadworship) !
Cleanse the houses of Allah .. from the corpses of Sufis

أسرار كتاب الغزالي إحياء علوم الدين - للشيخ نظام اليعقوبي استماع
رحلتي مع جماعة التبليغ - للصوفي السابق الشيخ :عباس الشرقاوي Angry face
ست محاضرات خطيرة! في كشف أسلحة الصوفية السرية في استغفال المسلمين علمائهم وعامتهم (اضغط على السهمين المتعاكسين للانتقال بين المحاضرات)
دينُ الصوفيةِ أصبحَ خَرِقاً - الدكتور الصوفي :فرحان المحيسن الصالح يطلقها مدوية !
خطبة مؤثرة جدا ! من يرد النجاة فليصدق ويستمع الى الخطبة

31 يوليو، 2010

مشابهة الأشاعرة والماتردية للمشركين

بسم الله الرحمن الرحيم

 مشابهة الأشاعرة والماتردية للمشركين
للشيخ : عبد الله الخليفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فإن هذا عصرٌ ارتفعت فيه أبواق التمييع والتخذيل ، واتخذ التمييع صوراً شتى فمن مميع لأصل البراءة من المشركين

ومن مميع لأصل البراءة من أهل البدع ، ومن تلك الدعاوى الخبيثة التي ذرت بقرنها في بلادنا وغيرها من البلاد إحياء دعوى أن الأشاعرة والماتردية هم أهل السنة أن أهل السنة ثلاثة أقسام

وقد كتبت عدة مقالاتٍ في إبطال ذلك وأعرض اليوم لوجه لطيف في بيان ضلال هؤلاء

وهو مشابهة الأشاعرة والماتردية للمشركين

والآن نأتي للمقصود

1_ قال الله تعالى :" وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ {36} أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ "

قلت : نص عددٌ من أئمة أهل السنة على دلالة هذه الآية على صفة العلو وإنكار فرعون لذلك

أ _ قال إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري في تفسير هذه الآية :" وقوله: {لعلي أطلع إلى إله موسى} يقول: انظر إلى معبود موسى، الذي يعبده، ويدعو إلى عبادته {وإني لأظنه} فيما يقول من أن له معبودا يعبده في السماء، وأنه هو الذي يؤيده وينصره، وهو الذي أرسله إلينا، من الكاذبين؛ فذكر لنا أن هامان بنى له الصرح، فارتقى فوقه"

ب_ وقال عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص44 :" لقد علم فرعون في كفره وعتوه على الله أن الله عز و جل فوق السماء فقال (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ) "

ج_ وقال ابن خزيمة في التوحيد (/264) :" ألا تسمع قول الله يحكي عن فرعون قوله "يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى "
ففرعون عليه لعنة الله يأمر ببناء صرح فحسب أنه يطلع إلى إله موسى وفي قوله وإني لأظنه كاذبا دلالة على أن موسى قد كان أعلمه أن ربه جلا وعلا أعلى وفوق
وأحسب أن فرعون إنما قال لقومه وإني لأظنه كاذبا استدراجا منه لهم كما خبرنا جل وعلا في قوله "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا" فأخبر الله تعالى أن هذه الفرقة جحدت يريد بألسنتهم لما استيقنتها قلوبهم فشبه أن يكون فرعون إنما قال لقومه وإني لأظنه كاذبا وقلبه أن كليم الله من الصادقين لا من الكاذبين والله أعلم أكان فرعون مستيقنا بقلبه على ما أولت أم مكذبا بقلبه ظانا أنه غير صادق

د_ قال ابن قدامة المقدسي في إثبات صفة العلو ص44 :"
واخبر عن فرعون انه قال يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السموات فأطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا يعني اظن موسى كاذبا في ان الله إلهه في السماء
والمخالف في هذه المساله قد انكر هذا يزعم ان موسى كاذب في هذا بطريق القطع واليقين مع مخالفته لرب العالمين وتخطئته لنبيه الصادق الامين وتركه منهج الصحابه والتابعين والائمه السابقين وسائر الخلق اجمعين ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من اهل الاتباع و يعصمنا من البدع برحمته ويوفقنا لاتباع سنته "

ه_ وقال إمام القوم الذي اتبعوا طريقه وتركوا طريقة السلف الصالحين ثم ما لبثوا حتى تركوا طريقه أبو الحسن الأشعري في الإبانة ص106 طبعة الدكتورة فوقية :" إن قال قائل : ما تقولون في الاستواء ؟
قيل له : نقول : إن الله عز و جل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار كما قال : ( الرحمن على العرش استوى ) وقد قال تعالى : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) من وقال تعالى : ( بل رفعه الله إليه ) وقال تعالى : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ) من الآية وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله : ( يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا ) كذب موسى عليه السلام في قوله : إن الله سبحانه فوق السماوات "

2_ قال الله تعالى :" فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ {88} أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً "

قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (16/ 208):" لما إتخذ قومه العجل بين الله لهم صفات النقص التى تنافى الألوهية فقال ( و إتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا إتخذوه و كانوا ظالمين ) و قال ( فقالوا هذا إلهكم و إله موسى فنسى أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا و لا يملك لهم ضرا و لا نفعا و لقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به و إن ربكم الرحمن )
فوصفه بأنه و إن كان قد صوت صوتا هو خوار فإنه لا يكلمهم و لا يرجع إليهم قولا و أنه لا يهديهم سبيلا و لا يملك لهم ضرا و لا نفعا "

قلت : فلو كان قول الأشاعرة في الكلام النفسي قائماً لقامت معه حجة عباد العجل فيصح لهم أن يقولوا : ( لقد كلمنا ولكن كلامه نفسي غير مسموع )

3_ قال الله تعالى :" قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ "

قلت : هنا يتملص قوم شعيب من الإيمان بدعوى عدم الفهم وكذلك أهل التفويض يتملصون من الإيمان بما دلت عليه نصوص الصفات بدعوى عدم الفهم لنصوص الصفات

واعلم _ رحمك الله _ أن الخوارج الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم :" كلاب أهل النار " ، و:" شر قتلى تحت أديم السماء "

خيرٌ من الأشاعرة والماتردية من وجه ، وهو أن الخوارج يكفرون بالمعاصي المتفق على ذمها وأما الأشاعرة والماتردية فيكفرون بالتوحيد

فسمى الرازي كتاب التوحيد لابن خزيمة كتاب الشرك وما فيه إلا قال الله وقال رسوله وما استفيد منهما

وقال الشيخ أبو إسحق الشيرازي امام الأشاعرة في وقته وصاحب كتاب المهذب الذي عليه وعلى شرحه للإمام النووي رحمه الله ما نصه : (فمن اعتقد غير ما أشرنا إليه من اعتقاد أهل الحق المنتسبين إلى الإمام أبي الحسن الاشعري رضي الله عنه فهو كافر . ومن نسب إليهم غير ذلك فقد كفرهم فيكون كافرا بتكفيره لهم لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما كفر رجل رجلا إلا باء به أحدهما . .) . انظر شرح اللمع له (1 / 111)

و يطيب لي هنا نقل ما رواه أبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام ( 4/393) عن أبي سهل الإسفراييني أن رجلاً قال له :" إنما أتعلم الكلام لأعرف به الدين ، فغضب أبو سهل وقال : أوكان السلف من علمائنا كفاراً "

قال ابن الهمام الحنفي المارتردي في فتح القدير (3/397) :" وقال الرستغفني : لا تجوز المناكحة بين أهل السنة والاعتزال والفضلي ولا من قال أنا مؤمن إن شاء الله لأنه كافر ، ومقتضاه منع مناكحة الشافعية ، واختلف فيها هكذا ، قيل يجوز ، وقيل يتزوج بنتهم ولا يزوجهم بنته .
ولا يخفى أن من قال أنا مؤمن إن شاء الله تعالى فإنما يريد إيمان الموافاة صرحوا به : يعنون الذي يقبض عليه العبد لأنه إخبار عن نفسه بفعل في المستقبل أو استصحابه إليه فيتعلق به قوله تعالى { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله } وعلى هذا فيكون قوله إن شاء الله شرطا لا كما يقال إنه لمجرد التبرك ، وكيف كان لا يقتضي ذلك كفره غير أنه عندنا خلاف الأولى ، لأن تعويد النفس بالجزم في مثله ليصير ملكة خير من إدخال أداة التردد في أنه هل يكون مؤمنا عند الموافاة أو لا ؟"

قلت : ها أنت ترى الخلاف واقعاً بين الحنفية في إسلام الأشاعرة فذهب الرستغفني إلى كفرهم لقولهم بالإستثناء

ورد عليه ابن الهمام بأنهم إنما يعنون الموافاة وهذا لا يتناقض مع إرجاء الفريقين

وقال ابن نجيم الحنفي الماتردي في البحر الرائق شرح كنز الدقائق وهو يعدد الألفاظ التي يكفر بها المرء في كتاب الردة (5/210) ط دار الكتب العلمية :" وبقوله رأيت الله في المنام وبقوله المعدوم ليس بمعلوم الله تعالى وبقول الظالم أنا أفعل بغير تقدير الله تعالى "

قلت : انظر كيف كفر بدعوى رؤية الله عزوجل في المنام ، وقد نقل بعض المحققين الإجماع على جواز ذلك

شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية (1/326) من طبعة مجمع الملك فهد :" وإذا كان كذلك ، فالإنسان يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حقٌ في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله نفسه مثل ما رأى في المنام ، فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلاُ ، ولكن لا بد أن يكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه ، فإن كان إيمانه وإعتقاده حقاً ، أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك ، وإلا كان بالعكس . قال بعض المشايخ : إذا رأى العبد ربه في صورة ، كانت تلك الصورة حجاباً بينه وبين الله . وما زال الصالحون يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلاً ينكر ذلك "

قلت : تأمل كلام شيخ الإسلام يتضح لك مذهب شيخ الإسلام في هذه المسألة

1_ وهو أن رؤية الله في المنام جائزة غير ممتنعة

2_ أن صورة الله عز وجل التي يراها العبد في المنام ليست صورة الله عز وجل الحقيقة بل تظهر للعبد صورةً بحسب اعتقاده في الله عز وجل

وهذا الذي ذهب إليه شيخ الإسلام

نقل الإمام النووي الإجماع عليه

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (15/24) :" قال القاضي واتفق العلماء على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها وإن رآه الإنسان على صفةٍ لا تليق بحاله من صفات الأجسام لأن ذلك المرئي غير ذات الله تعالى "

قلت : قوله :" صفات الأجسام " لوثة أشعرية غير أن المقصود في الجملة صواب يوافق مذهب شيخ الإسلام وهو أن الصورة التي يرى فيها الله عز وجل في غير صورته الحقيقة سبحانه وتعالى

وقد صح ذلك عن عن بعض السلف

جاء في مسند ابن الجعد 1306 - قوله حدثنا يوسف بن موسى نا جرير عن رقبة قال رأيت رب العزة جل ثناؤه في المنام فقال وعزتي لاكرمن مثواه يعني سليمان التيمي.

قلت : هذا إسنادٌ قوي ورقبة ثقة كوفي مأمون من شيوخ سليمان التيمي وكذا رواه ابن حبان في مقدمة المجروحين

فانظر كيف فاقوا الخوارج الذين كفروا بالمعاصي حيث كفروا بالتوحيد وباعتقاد ما أجمعت الأمة عليه

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المصدر: شبكة البينة السلفية
 

تعليق  1:
قال الشيخ العلامة الفوزان ما نصه في السطر الربع من ص 67:
(وقال الله تعالى في سورة الفرقان: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن سورة الفرقان الآية 60
فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة، وكل من نفى عن الله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أسماء الله وصفاته. وبئس السلف لبئس الخلف) اهـ

 نسخة الكتاب من على موقع الوزارة: الصف الأول الثانوي - التوحيد (اضغط هنـــا)


تعليق 2:

يقول الرازي في التأسيس ص 15 - 16 /
وذكر ابو معشر المنجم أن سبب إقدام الناس على اتخاذ عبادة الاوثان دينا لانفسهم هو ان القوم في الدهر الاقدم كانوا على مذهب المشبهة ..... فثبت ان دين عباد الاصنام كالفرع عن مذهب المشبهة ..!!
فها هو الرازي فرّع عبادة الاصنام على من يسميهم المشبهة كذبا وزورا ..!
والرازي هنا في نقل كلام المنجم المشرك لم يستخدم طريقته في نسف الاحاد او المتواتر , ولم يتكلم في ظنية صدق المنجم كما فعل مع الصحابة ..
وانظر رد ابن تيمية عليه في تلبيس الجهمية  3/53 . منقول من هنا: هل المشركون سلف الاشاعرة



تعليق 3:
ردّا على رائد السمهوري:مقررات التوحيد في مناهجنا لا تحمل التكفير / بدر بن طامي العتيبي


 

إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر السقاف قول الشيخ الألباني (( لا يوجد فوق العرش مخلوق )) وذلك في تعليق الألباني على الطحاوية
وأورد ( السقاف) عليه ( الألباني ) حديث ((إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش )) زاعما أن هذا الكتب مخلوق باتفاق العقلاء

وهذا مردود فالله عزوجل كتب الكتاب والكتابة فعل وأفعال الخالق ليست مخلوقة اتفاقا
والمكتوب كلام الله وهو من علمه وعلمه غير مخلوق وكذلك كلامه والطحاوي الذي كان الألباني يشرح عبارته يرى أن كلام الله عز وجل غير مخلوق

فإن قال قائل الكتاب لا بد أن يكون مكتوبا على شيء وهذا الشيء لا بد أن يكون مخلوقا وعلى هذا يكون الحق مع السقاف

فأقول جوابا على هذا :
الكتاب أصلا مكتوب على العرش فكيف يكون فوقه ؟!!!!!!!!
والدليل على ذلك ما رواه الإمام أحمد في مسنده برقم 9849 عن وكيع ( هو ابن الجراح ) عن سفيان ( هو الثوري ) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله   (( لما فرغ الله من الخلق كتب على عرشه رحمتي سبقت غضبي )) وهذا اسناد صحيح وقوله (( لما فرغ )) موافقة لرواية البخاري التي بلفظ (( لما قضى ))
هذا والله الموفق

المصدر: من هنا  و  هنا للكاتب عبد الله الخليفي

تعليقات على المقال :
هل الكتاب أعلى من العرش ؟ 





 

مناظرة حول خلق القرآن بين سلف أهل السنة وسلف الاشاعرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 دحض حجج المريسي في القول بخلق القرآن
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: شرح العقيدة الطحاوية  - كلام الله (الحلقة الخامسة)

قال المصنف -رحمه الله-:
[ وبمثلِ ذلك ألزَم الإمامُ عبد العزيز المكي بِشْرَاً المريسي بينَ يدي المأمون بعد أن تكلم معه ملتزماً أن لا يخرج عن نص التنزيل وألزمه الحجة فقال بشر : يا أمير المؤمنين ليدع مطالبتي بنص التنزيل ويناظرني بغيره، فإن لم يدع قوله ويرجع عنه ويقر بخلق القرآن الساعة وإلا فدمي حلال.
قال عبد العزيز تسألني أم أسألك؟
فقال بشر : اسأل أنت وطمع فيَّ.


فقلت له: يلزمك واحدة من ثلاث لا بد منها:
إما أن تقول: إن الله خلق القرآن -وهو عندي أنا كلامه- في نفسه أو خلقه قائماً بذاته ونفسه، أو خلقه في غيره؟

قال: أقول خلقه كما خلق الأشياء كلها وحاد عن الجواب.
فقال المأمون : اشرح أنت هذه المسألة ودع بشراً فقد انقطع.
فقال عبد العزيز : إن قال خلق كلامه في نفسه فهذا محال؛ لأن الله لا يكون محلاً للحوادث المخلوقة، ولا يكون منه شيء مخلوقاً.
وإن قال خلقه في غيره، فيلزم في النظر والقياس أن كل كلام خلقه الله في غيره، فهو كلامه فهو محال أيضاً؛ لأنه يلزم قائله أن يجعل كل كلام خلقه الله في غيره هو كلام الله.
وإن قال خلقه قائماً بنفسه وذاته، فهذا محال لا يكون الكلام إلا من متكلم، كما لا تكون الإرادة إلا من مريد ولا العلم إلا من عالم ولا يعقل كلام قائم بنفسه يتكلم بذاته، فلما استحال من هذه الجهات أن يكون مخلوقاً علم أنه صفة لله.
هذا مختصر من كلام الإمام عبد العزيز في الحيدة .] إهـ.

الشرح:
  حدثت مناظرة بشر المريسي مع عبد العزيز الكناني في عهد المأمون بعد أن ظهرت بدعة القول بخلق القرآن وأراد المأمون ومن تبعه من الجهمية والمعتزلة أن يرغموا الأمة به.
والأمر -كما سبق- بدأ بالتدرج حتى اقتنع المأمون في الأخير باستخدام القوة وتعذيب من لم يعترف بأن القرآن مخلوق، ومن ذلك ما جرى للإمام أحمد رحمه الله، ومع أن الإمام أحمد لم يدرك المأمون ولم يناظره لأن الإمام أحمد حمل إلى المأمون وتوفي المأمون والإمام أحمد في طريقه إليه، وكانت المناظرة قبل أن يأخذ المأمون الأمة بالعزيمة والقوة ويرغمها إرغاماً.
ولهذا كان الكناني حُراً في مناظرته، بشكل لم يتوفر للإمام أحمد مثل ما جرى للكناني ، فالإمام عبد العزيز بن يحي الكناني المكي المتوفي سنة 240هـ مشهور بتلمذته على يد الإمام الشافعي وتتلمذ على سفيان بن عيينة ومن كان متتلمذاً على يد الشافعي وسفيان -وهما من خيار السلف ومن أئمة أهل السنة والجماعة - فلا غرابة أن تظهر فيه هذه القوة في المناظرة وفي الحجة والبرهان.

وأما مُنْاظره فهو المبتدع الضال بشر بن غياث المريسي وقد سُئِلَ عنه الإمام أحمد فقال: كان أبوه يهودياً .
فماذا يتوقع من رجل كان أبوه يهودياً صباغاً في بغداد ثم ولد له بشر فدخل بشر في علوم الجدل وعلوم المنطق والفلسفة حتى برع في مناظرتها ومجادلتها، ولكنه كان متستراً مخادعاً، وكان يجالس العلماء والقضاة والفقهاء، وقد كفره كثيرٌ من علماء السلف منهم الإمام أحمد وقتيبة بن سعيد وغيرهما من الأئمة الذين حكموا بكفره وحرم الإمام أحمد الصلاة خلف بشر وما ذلك إلا لأنه كافر.

ومن أسباب كفره أنه يقول: إن القرآن مخلوق، وقد رد عليه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رداً مفحماً في كتابه المشهور، والعبرة التي نأخذها من رد الإمام عثمان على بشرٍ مهمة جداً؛ لأننا عندما نجد الشبهات التي رد عليها الإمام الدرامي ونقضها ونقدها في موضوع صفات الله تعالى نجد أن هذه الشبهات وهذه الأقوال هي التي تبناها الأشاعرة ووسعوها وعمموها.
  ولذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : إن من تأمل في كلام الدارمي وما رد به على بشر المريسي يعلم أن تأويلات الأشاعرة هي تأويلات بشر ، وإذا عرفنا أصل هذا المذهب، وأنه يعود إلى بشر ، فلا غرابة بعد ذلك أن نعلم مخالفته لـأهل السنة والجماعة ، ونعلم أن وراء التأويل في صفات الله تعالى والإلحاد فيها المؤامرة، والحقد والزندقة والنفاق، وليس هناك من حجة أو برهان علمي أو عقلي.
وقد ذكر الإمام الذهبي أن بشر المريسي لم يدرك الجهم بن صفوان وإنما أدرك تلاميذ جهم فتلاميذ جهم نقلوا التجهم إلى بشر فتلقفه بشر وكان الجهم بن صفوان مرذولاً مخذولاً وقتل بسبب مذهبه.
وأما بشر فإنه مُكنَّ له في أيام المأمون فتمكن، فتعود أصول وجذور البدع مثل بدعة التأويل وبدعة نفي الصفات، وبدعة الإرجاء في مسألة الإيمان إلى بشر ومن بشر تعود إلى جهم .

فالحاصل أن الإمام عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي لما بلغته مقالة القول بخلق القرآن قرر وعزم عزيمة العالم الذي يرى أنه لا بد أن يبرِّأ ذمته وأن يقيم الحجة وأنه لا يجوز له أن يكتم العلم: أن يرحل إلى بغداد ويناظر الخليفة ويقنعه ويقنع من في مجلسه، فذهب إلى بغداد وكانت المناظرة بين يدي المأمون وكان مما دار فيها مما يتعلق بالقرآن،  هذه المسألة التي ذكرها الشيخ هنا، وهي أن بشراً وكذلك ضرار بن عمرو شيخ الضرارية وزميله يسمى برغوث من كبار المعتزلة المبتدعة ناظروا الإمام أحمد ، وكان هؤلاء هم بطانة المأمون وحاشيته، وكأن هؤلاء كانوا يناظرون ويناقشون بالعقل والرأي والجدل وإلا فهل يعقل أن برغوثاً أوضراراً أو بشراً وغيرهم من النكرات يكون كالإمام أحمد في العلم أو في السنة، إن الذي يتميز به ضرار أو برغوث أو بشر أو أمثالهم بالحجة العقلية في نظرهم وأنهم قرؤوا كتب الأوائل ومنطقهم وفلسفتهم فيستطيعون بذلك أن يفحموا الإمام أحمد أو الكناني أو أي إنسان.

 فلما تناظر عبد العزيز الكناني مع بشر بالقرآن وبالسنة أفحمه بطبيعة الحال لأن أولئك خلو من هذه الأمور جميعاً فعندئذ اقترح بشر وقال للمأمون : يا أمير المؤمنين ليدع مطالبتي بنص التنزيل، لا يناظرني بالقرآن ولا بالسنة، ويناظرني بغيره، يعني: بالجدل العقلي، فإن لم يدع قوله ويرجع عنه ويقر بخلق القرآن الساعة وإلا فدمي حلال.
فكان بشر واثقاً من نفسه ثقة قوية أنه في باب المناظرة بالعقل لن يستطيع الكناني ولا غيره أن يمشي معه ويجاريه، أما بالقرآن والسنة فنعم! لكن نريد أن نناظره بغير التنزيل فوافق الإمام الكناني
 
وقال: لا يمكن أن أُقِرَّ له أو أُظهرَ أنني لا أُحسن أيضاً المناظرة العقلية.
فقال له: نعم أوافق.
فقال: تسألني أم أسألك؟
فقال بشر : اسأل أنت وطمع فيَّ؛ لأنه قال ما الذي يمكن أن يسألني فيه؟
فقال له الإمام الكناني : يلزمك واحدة من ثلاث، أي: لا بد لك أن تقر بواحدة من ثلاثة أمور قال ما هي؟
قال: إما أن تقول: إن الله خلق القرآن في نفسه، وإما أن تقول: إن الله خلق القرآن في غيره، وإما أن تقول: إن الله خلق القرآن مستقلاً بنفسه، أي: أنه مخلوق آخر.
فقال بشر : أقول خلقه كما خلق الأشياء كلها.

فهو يعلم أنه إذا التزم واحدة منها، فإن الجواب سيكون ضده، فحاد عن الجواب ولم يواجه، ولهذا سمى الإمام عبد العزيز الكناني كتابه كتاب الحيدة ؛ لأنه كل مرة يمسك بشراً ممسكاً قويا فيحيد بشر عن الجواب ويمتنع وينقطع فيضطر المأمون إلى أن يتدخل ويقول: أجب أنت يا عبد العزيز فإن بشراً قد انقطع وأفحم وحاد عن الجواب.

  فقال له عبد العزيز : إن التزم أن الله خلق القرآن في نفسه فهذا محال لأنه قد جعل الله محلاً للمخلوقات تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فهم ينكرون صفات الله عز وجل بدعوى أن الله لا يكون محلاً للحوادث بزعمهم، فهم ينفون عن الله تعالى صفة الغضب والرضا والنزول والاستواء، ويقولون: إننا إذا أثبتناها فقد جعلنا الله محلاً للحوادث، فينفون هذه الأمور عن الله! فكيف يقولون: خلق القرآن في نفسه إذاً: قد جعلوه محلاً للحوادث فقال: هذا محال.

  الثانية: فإن قال خلقه في غيره، فيلزمه أن كل كلام في الدنيا هو كلام الله؛ لأن الله خلق كلام زيد في زيد وخلق كلام عمرو في عمرو وخلق كلام بكر في بكر، وكل إنسان يتكلم فإن الله هو الذي خلق كلامه فيه فإذا كان كلام الله هو ما خلقه في غيره فكل متكلم إنما يتكلم بكلام الله ولا فرق حينئذ بين القرآن وبين هذيان من الهذيان، وهذا الذي أشرنا إليه في الشبهة الماضية عندما قلنا: إنه لو صح أن يكون المتكلم متكلماً بكلام يكون في غيره لكان كل كلام في الدنيا هو كلام الله، كما لو كان يتكلم عمرو وننسب الكلام إلى زيد ونقول: هذا الكلام كلام زيد لكنه قام بعمرو، وهذا اللازم الذي فرت منه المعتزلة والأشعرية التزمه ورضي به الاتحادية كما قال كبيرهم ابن عربي :
وكُلُّ كَلامٍ في الوُجُودِ كلامُه     سَوَاءٌ عَلَينا نَثْرُهُ وَنِظَامُهُ
وقال أيضاً: لمّا أن قال فرعون: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى [النازعـات:24] قال: هذا كلام الله، والمعتزلة وغيرهم لم يكونوا ممن يقرِّ بكلام الاتحادية ولا يوافق عليه، فإذاً لا يستطيعوا أن يقولوا: إن الله خلق كلامه في نفسه، ولا أنه خلق الكلام في غيره، وإلا لزمهم أن يكون كل كلام هو كلامه تعالى.

وأما الثالثة فلو قالوا: إن الله خلق القرآن قائماً بنفسه منفصلاً فهذا محال، أي: أن كلامه هو كلامه، ومع هذا خلقه خلقاً منفصلاً كما خلق السموات والأرض والجبال وفلان وفلان من الناس خلقاً منفصلاً قائماً بذاته، فيكون القرآن منفصلاً قائما بذاته فيكون هذا محال؛ لأن الكلام لا يكون إلا من متكلم، والإرادة لا تكون إلا من مريد، والعلم لا يكون إلا من عالم، وأي صفة من هذه الصفات لا بد أنها متعلقة بذات، ولا يمكن أن تكون هذه الصفة ذاتاً مستقلة.

فمثلاً نقول: إن علم عبد الله، هل يمكن أن يكون علمه شيئاً مستقلاً بذاته وعبد الله شيئاً مستقلاً بذاته ويكون علمه في الخارج لا يمكن ما دام أنه منسوباً إليه موصوفاً به، فإن الصفة لا تكون مستقلاً منفصلاً عن ذاته
ولو أن المعتزلة تأملوا حقيقة في هذه الحجة لوجدوا أنها ملزمة وأنه ليس لهم وراءها أي شبهة، لكن القضية ليست قضية إقناع ولا حجة، هذه هي مشكلة الأنبياء مع أممهم، ومشكلة الدعاة مع المدعوين، ومشكلة أهل السنة مع المبتدعة دائما في كل زمان ومكان.

فالمسألة مسألة عناد واستكبار وتمرد  وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل:14] فمهما جاءتهم من الآيات وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا [الأنعام:25] ومهما نوظروا به من الحجج فإنهم لن يهتدوا وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ [الحجر:14، 15] فمهما يعطون: إن فتحت لهم في الأرض أنفاقاً فمشوا فيها، وإن عرج بهم في السماء، ولو رأوا الجنة والنار؛ لقالوا سحر محمد أعيننا فرأينا أشياء ثم لما ذهب عنا السحر ذهب ما كنَّا نرى، ليس هناك مجال لأن يقتنع من لم يرد أن يهتدي.
فمن لم يوطن نفسه على الاقتناع، وعلى قبول الحق فإنه لن يقتنع، ومن طمس الله بصيرته، وأعماها عن الحق، فإنه لن يقبل،   ولهذا لم يقبل بشر ، ولم يقبل المأمون نفسه بعد أن سمع هذه الحجة وبعد أن رأى كيف انقطع بشر واستيقن من كلام الإمام الكناني فاستمر في الأمر وأمر أتباعه بأن يأخذوا الناس بقوة الحديد والنار، وأن يعذبوا ويمتحنوا العلماء واحداً واحداً؛ لكي يقولوا راغمين صاغرين: إن القرآن مخلوق وإلا فالويل والعذاب الشديد لمن لم يقر بذلك . 

المصدر : من هنا


 

30 يوليو، 2010

كل شئ عن التأويل

بسم الله الرحمن الرحيم
جامع بخصوص التأويل يجري تحديثه كلما أمكن

التأويل من أهم المفاهيم التي يجب على المرء معرفتها لأهميتها المطلقة في محاججة أهل البدع ورد كيدهم! 

قد يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن هذا الكيد الخفي هو سبيل قديم لأهل البدع الذين مردوا على النفاق؛ كما كشفه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280هـ) - رحمه الله - قائلاً: « بلغنا أن بعض أصحاب بشـر المريسـي قال: كيف تصنعون بهذه الأسانيد التي يحتجون بها علينا في ردِّ مذهبنا مما لا يمكن التكذيب بها؟ قال: لا تردُّوه فتفضحوا، ولكن غالطوهم بالتأويل، فتكونوا قد رددتم بلطف؛ إذ لم يمكنكم ردٌّ بعنف »" (الرد على بشر، ص 556.)  من مقال : عنيف القول ولطيفه تجاه السلف للشيخ د/عبدالعزيز آل عبداللطيف 

تأويل كلام الله تعالى من أجل عيون كلام الاشعري !!!
ذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (18/470) مناظرة وقعت بين أبي المعالي عبد الملك بن أبي محمد عبد الله الجويني الأشعري وابن برهان هذا نصُّها:
وَفِي"فُنُونِ" ابْنِ عَقِيْلَ:
((قَالَ عَمِيْدُ المُلْك: قَدِمَ أَبُو المَعَالِي، فَكلَّم أَبَا القَاسِمِ بن بَرْهَان فِي العِبَادِ، هَلْ لَهم أَفعَالٌ؟
فَقَالَ أَبُو المَعَالِي: إِنْ وَجَدْتَ آيَةً تَقْتَضِي ذَا؛ فَالحُجَّةُ لَكَ،
فَتلاَ: (وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُوْنِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُوْنَ) [المُؤْمِنُوْنَ:63]، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَه، وَكَرَّرَ: (هُمْ لَهَا عَامِلُوْنَ)، وَقوله: (لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُوْنَ) [التَّوبَة:42] أَي: كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ.
فَأَخَذَ أَبُو المَعَالِي يَسْتَرْوِحُ إِلَى التَّأْويلِ...
فَقَالَ: وَاللهِ إِنَّكَ بَارِدٌ! تَتَأَوّلُ صَرِيحَ كَلاَمِ الله؛ لِتُصَحِّحَ بتَأْويلِكَ كَلاَم الأَشْعَرِيِّ؟!!
وَأَكَـلَّـهُ ابْنُ بَرْهَانَ بِالحُجَّة، فَبُهِتَ)).

المصدر: مشاركة من الاخت مناصرة الدعوة (أمل)



* * * مرئيات عن التأويل * * *
 التأويل في القران والسنة - محمود عبد الرازق الرضواني
* * * صوتيات عن التأويل * * *
بيان معنى التأويل الفاسد من سلسلة : الأصول من علم الأصول محمد بن صالح العثيمين
بيان شيخ الإسلام لمعنى التأويل وأقسامه  (لم يقرأ على الشيخ النقولات عن السلف وغيرهم في اثبات الصفات من سلسلة : شرح الفتوى الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر البراك
التأويل الصحيح والمردود من سلسلة : التعليق على نونية ابن القيم محمد بن صالح العثيمين
معنى التأويل من سلسلة : شرح العقيدة الحموية  نبذة عن المحاضرة : - معنى التأويل - التأويل الوارد في القرآن والسنة محمد بن إبراهيم الحمد
محمود عبد الرازق الرضواني
* * * مراجع مهمة عن التأويل * * *
كتاب :  جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية 
تأليف: محمد بن أحمد لوح   
الناشر: دار ابن عفان - الخبر
الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1418هـ
فهرس الكتاب : من هنا كتاب : مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة (طبعة أضواء السلف)  المؤلف: ابن القيم - اختصار : الموصلي (النسخة الغير مختصرة نسخة لمكتبة الشاملة للتصفح من هنا ) (نسخة وورد للصواعق الغير مختصرة للتحميل) (تصفح من موسوعة ويكيبيديا لكن يراجع المطبوع خوفا من العبث)
فهرس مواضيع كتاب الصواعق المرسلة 
الفصل الأول: في معرفة حقيقة التأويل ومسماه لغة واصطلاحا الفصل الثاني: في انقسام التأويل إلى صحيح وباطل الفصل الثالث: أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء. الفصل الرابع: في الفرق بين تأويل الخبر وتأويل الطلب الفصل الخامس: في الفرق بين تأويل التحريف وتأويل التفسير وأن الأول يمتنع وقوعه في الخبر والطلب والثاني يقع فيهما. الفصل السادس: في تعجيز المتأولين عن تحقيق الفرق بين ما يسوغ تأويله من آيات الصفات وأحاديثها وما لا يسوغ. الفصل السابع: في إلزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويلا نظير ما فروا منه الفصل الثامن: في بيان خطئهم في فهمهم من النصوص المعاني الباطلة التي تأولوها لأجلها فجمعوا بين التشبيه والتعطيل. الفصل التاسع: في الوظائف الواجبة على المتأول التي لا يقبل منه تأويله إلا بها. الفصل العاشر: في أن التأويل شر من التعطيل فإنه يتضمن التشبيه والتعطيل والتلاعب بالنصوص. الفصل الحادي عشر: في أن قصد المتكلم من المخاطب حمل كلامه على خلاف ظاهره وحقيقته ينافي قصد البيان والإرشاد. الفصل الثاني عشر: في بيان أنه مع كمال علم المتكلم وفصاحته وبيانه ونصحه يمتنع عليه أن يريد بكلامه خلاف ظاهره وحقيقته وعدم البيان في أهم الأمور وما تشتد الحاجة إلى بيانه. الفصل الثالث عشر: في بيان أن تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره. الفصل الرابع عشر: في أن التأويل يعود على المقصود من وضع اللغات بالإبطال الفصل الخامس عشر: في جنايات التأويل على أديان الرسل وأن خراب العالم وفساد الدنيا والدين بسبب فتح باب التأويل. الفصل السادس عشر: في بيان ما يقبل التأويل من الكلام وما لا يقبله. الفصل السابع عشر: في أن التأويل يفسد العلوم كلها إن سلط عليها ويرفع الثقة بالكلام إن سلط عليه ولا يمكن أمة من الأمم أن تعيش عليه. الفصل الثامن عشر: في انقسام الناس في نصوص الوحي إلى أصحاب تأويل وأصحاب تخييل وأصحاب تمثيل وأصحاب تجهيل وأصحاب سواء السبيل. الفصل التاسع عشر: في الأسباب التي تسهل على النفوس الجاهلة قبول التأويل مع مخالفته للبيان الذي علمه الله الإنسان وفطره على قبوله. الفصل العشرون: في بيان أن أهل التأويل لا يمكنهم إقامة الدليل السمعي على مبطل أبدا. الفصل الحادي والعشرون: في الأسباب الجالبة للتأويل. الفصل الثاني والعشرون: في أنواع الاختلاف الناشئة عن التأويل وانقسام الاختلاف إلى محمود ومذموم. الفصل الثالث والعشرون: في أسباب الخلاف الواقع بين الأئمة بعد اتفاقهم على أصل واحد وتحاكمهم إليه وهو كتاب الله وسنة رسوله. الفصل الرابع والعشرون: في ذكر الطواغيت الأربع التي هدم بها أصحاب التأويل الباطل معاقل الدين وانتهكوا بها حرمة القرآن ومحوا بها رسوم الإيمان وهي قولهم إن كلام الله وكلام رسوله أدلة لفظية لا تفيد علما ولا يحصل منها يقين. وقولهم إن آيات الصفات وأحاديث الصفات مجازات لا حقيقة لها. وقولهم إن أخبار رسول الله الصحيحة لا تفيد العلم وغايتها أن تفيد الظن. وقولهم إذا تعارض العقل ونصوص الوحي أخذنا بالعقل ولم نلتفت إلى الوحي.

المقدمة
 | الفصل الأول في معرفة حقيقة التأويل ومسماه لغة واصطلاحا | الفصل الثاني وهو انقسام التأويل إلى صحيح وباطل | الفصل الثالث في أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء | الفصل الرابع في الفرق بين تأويل الخبر وتأويل الطلب | الفصل الخامس في الفرق بين تأويل التحريف وتأويل التفسير وأن الأول ممتنع وقوعه في الخبر والطلب والثاني يقع فيهما | الفصل السادس في تعجيز المتأولين عن تحقيق الفرق بين ما يسوغ تأويله من آيات الصفات وأحاديثها وما لا يسوغ | الفصل السابع في إلزامهم في المعنى الذي جعلوه تأويلا نظير ما فروا منه | الفصل الثامن في بيان خطئهم في فهمهم من النصوص المعاني الباطلة التي تأولوها لأجلها فجمعوا بين التشبيه والتعطيل | الفصل التاسع في الوظائف الواجبة على المتأول الذي لا يقبل منه تأويله إلا بها | الفصل العاشر في أن التأويل شر من التعطيل فإنه يتضمن التشبيه والتعطيل والتلاعب بالنصوص وإساءة الظن بها | الفصل الحادي عشر في أن قصد المتكلم من المخاطب حمل كلامه على خلاف ظاهره وحقيقته ينافي قصد البيان والإرشاد والهدى وأن القصدين متنافيان وأن تركه بدون ذلك الخطاب خير له وأقرب إلى الهدى | الفصل الثاني عشر في بيان أنه مع كمال علم المتكلم وفصاحته وبيانه ونصحه يمتنع عليه أن يريد بكلامه خلاف ظاهره وحقيقته وعدم البيان في أهم الأمور وما تشتد الحاجة إلى بيانه | الفصل الثالث عشر في بيان أن تيسير القرآن للذكر ينافي حمله على التأويل المخالف لحقيقته وظاهره | الفصل الرابع عشر في أن التأويل يعود على المقصود من وضع اللغات بالإبطال | الفصل الخامس عشر في جنايات التأويل على أديان الرسل وأن خراب العالم وفساد الدنيا والدين بسبب فتح باب التأويل | الفصل السادس عشر في بيان ما يقبل التأويل من الكلام وما لا يقبله | الفصل السابع عشر في أن التأويل يفسد العلوم كلها إن سلط عليها ويرفع الثقة بالكلام ولا يمكن أمة من الأمم أن تعيش عليه | الفصل الثامن عشر في انقسام الناس في نصوص الوحي إلى أصحاب تأويل وأصحاب تخييل وأصحاب تجهيل وأصحاب تمثيل وأصحاب سواء السبيل | الفصل التاسع عشر في الأسباب التي تسهل على النفوس الجاهلة قبول التأويل مع مخالفته للبيان الذي علمه الله الإنسان وفطره على قبوله | الفصل العشرون في بيان أن أهل التأويل لا يمكنهم إقامة الدليل السمعي على مبطل أبدا | الفصل الحادي والعشرون في الأسباب الجالبة للتأويل | الفصل الثاني والعشرون في أنواع الاختلاف الناشئة عن التأويل وانقسام الاختلاف إلى محمود ومذموم | الفصل الثالث والعشرون في أسباب الخلاف الواقع بين الأئمة بعد اتفاقهم على أصل واحد وتحاكمهم إليه وهو كتاب الله وسنة رسوله | الفصل الرابع والعشرون في ذكر الطواغيت الأربع التي هدم بها أصحاب التأويل الباطل معاقل الدين وانتهكوا بها حرمة القرآن ومحوا بها رسوم الإيمان | الطاغوت الأول | العشر الأولى | العشر الثانية | العشر الثالثة | العشر الرابعة | العشر الخامسة | العشر السادسة | العشر السابعة | المكملة | الطاغوت الثاني | العشر الأولى | العشر الثانية | العشر الثالثة | العشر الرابعة | العشر الخامسة | العشر السادسة | العشر السابعة | العشر الثامنة | العشر التاسعة | العشر العاشرة | العشر الحادية عشرة | العشر الثانية عشرة | العشر الثالثة عشر | العشر الرابعة عشر | العشر الخامسة عشر | العشر السادسة عشر | العشر السابعة عشر | العشر الثامنة عشر | العشر التاسعة عشر | العشر العشرون |العشر الحادية والعشرون | العشر الثانية والعشرون | العشر الثالثة والعشرون | العشر الرابعة والعشرون | وجوه آخيرة
 

أرشيف المدونة الإلكترونية